عاجل - القضاء الأمريكي يوجه تهما جديدة للمشتبه به في قضية محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات القضائية في الولايات المتحدة أن راين روث، المشتبه بمحاولته اغتيال المرشح الرئاسي دونالد ترامب في فلوريدا، وُجهت إليه تهمة محاولة اغتيال الرئيس السابق يوم الثلاثاء 24 - 9 - 2024.
روث، البالغ من العمر 58 عامًا، مثُل أمام المحكمة في جنوب فلوريدا يوم الإثنين، حيث وُجهت له تهمتان تتعلقان بحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني وحيازة سلاح تم محو رقمه التسلسلي.
ألقي القبض على روث في 15 سبتمبر أثناء محاولته الفرار من ملعب ترامب الدولي للغولف في وست بالم بيتش، بعد أن رصد عنصر من جهاز الخدمة السرية فوهة بندقية مخبأة بين الأشجار المحيطة بالملعب، وفقًا لوثائق المحكمة.
وفي تطور جديد، أصدرت هيئة محلفين كبرى في ميامي، فلوريدا، لائحة اتهام جديدة مساء الثلاثاء، تضمنت ثلاث تهم إضافية إلى جانب التهمتين الأصليتين، هي محاولة اغتيال مرشح رئاسي، حيازة سلاح ناري لارتكاب جريمة عنيفة، والاعتداء على عميل فدرالي.
وأُمرت المحكمة الفيدرالية بإبقاء روث رهن الاحتجاز، في حين أكد فريق الدفاع أن موكلهم ليس لديه تاريخ عنيف وأنه مواطن يحترم القانون، رغم وجود اعتقالات سابقة على خلفية تهم أقل خطورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال ترامب احتجاز اتهام الخدمة السرية الولايات المتحدة السلطات القضائية المرشح الرئاسي محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
بعد تسليمه.. أبو عجيلة مسعود أمام القضاء الأميركي: فصل جديد في قضية لوكربي
ليبيا – محاكمة أبو عجيلة مسعود: فصل جديد في قضية “لوكربي”
تفاصيل المحاكمة المرتقبةتناول تقرير تحليلي نشره موقع “عرب نيوز” استعداد القضاء الأميركي لمحاكمة أبو عجيلة مسعود المريمي في الـ12 من مايو المقبل، على خلفية اتهامه بتصنيع القنبلة التي أسقطت طائرة “بان آم” الرحلة 103 فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في العام 1988.
تاريخ طويل من المزاعموإدعى التقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد“ أن المريمي عمل خبيراً فنياً في تصنيع الأجهزة المتفجرة ضمن جهاز الأمن الخارجي الليبي منذ العام 1973 وحتى 2011 حسب زعمهم. ووفقاً للمزاعم، أقرّ المريمي خلال تحقيقات ليبية سابقة بتورطه في تصنيع القنبلة بالتعاون مع عبد الباسط المقرحي والأمين خليفة فحيمة، إضافة إلى تنفيذ عمليات أخرى استهدفت مواطني الولايات المتحدة ودولاً غربية.
أبعاد المحاكمةواعتبر التقرير أن المحاكمة المرتقبة تمثل فرصة جديدة لتضميد جراح أسر الضحايا، لكنها قد تعيد فتح جروح قديمة أيضاً، خاصة مع الجدل الدائر حول شرعية نقل المريمي إلى الولايات المتحدة. وبينما يسعى القضاء الأميركي لتجديد الثقة في العدالة، تشير مصادر إلى استمرار طلب خليفة فحيمة للمثول أمام القضاء الأميركي رغم تبرئته من المحكمة الاسكتلندية في العام 1991.
دلالات سياسية وقضائيةوأضاف التقرير أن مشاركة محضر التحقيق الليبي مع المريمي مع السلطات الأميركية يثير تساؤلات حول أبعاد التعاون بين الجانبين. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” أن المريمي أبدى استعداده للمحاكمة في الولايات المتحدة إذا وافقت الحكومة الليبية.
فرصة لتجديد الثقةوختم التقرير بالإشارة إلى أن هذه المحاكمة ستكون بمثابة الاختبار الأخير للعدالة في نظر أسر الضحايا، مع ما تحمله من رمزية لطي صفحة من الصراع السياسي والجنائي الذي استمر لعقود.
ترجمة المرصد – خاص