«أوراق التاروت» للعرض في موسم «رأس السنة» بمصر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة حكم قضائي يعقّد أزمة «المركزي» الليبي
7 دقائق مضت
مقتل أكثر من 15 شخصاً وإصابة 61 بقصف مدفعي بأم درمان13 دقيقة مضت
البرج الأيقوني في مصر يضيء علم السعودية احتفالاً باليوم الوطني السعودي 144616 دقيقة مضت
السعودية تجدد دعمها لكل ما يسهم في تعزيز الأمن والسلم إقليمياً ودولياً21 دقيقة مضت
الوقود الأحفوري يقود الطلب على الطاقة بنسبة 60% بحلول 205024 دقيقة مضت
مصر تلاحق «الكهرباء المسروقة» بمناطق فقيرة ومترفة26 دقيقة مضت
بعد أيام من الجدل بشأن الأنباء التي ترددت حول وجود خلاف بين الرقابة المصرية وصنّاع فيلم «أوراق التاروت»، الذي تتقاسم بطولته رانيا يوسف مع سمية الخشاب ومي سليم، قررت الشركة المنتجة للفيلم طرحه خلال موسم «رأس السنة» السينمائي نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الصالات، مع تأكيد جاهزية الفيلم للعرض.
ونفت بطلة العمل رانيا يوسف لـ«الشرق الأوسط» وجود أي مشكلات مرتبطة بدورها في الأحداث، الذي لا يتضمن أي مشاهد يمكن وصفها بـ«المثيرة للجدل»، مؤكدة أن الأمر ليس له أي أساس من الصحة، خصوصاً أن العمل جرى الانتهاء منه قبل فترة ولا يوجد ما يستدعي إعادة تصوير أي مشاهد به.
وأضافت أنها «فوجئت بأخبار غير حقيقية، وليست لها علاقة بالأحداث التي يتناولها الفيلم، ويجري تداولها على نطاق واسع في الأيام الماضية»، لافتة إلى أنها «لا تعرف سبب الجدل حول فيلم لم يُعرض من الأساس في الصالات، وحصل على كافة الموافقات الرقابية قبل التصوير».
وكانت أنباء قد نُشرت في وسائل إعلام محلية عن وجود خلاف بين صنّاع الفيلم، الذي كتبه معتز المفتي ويخرجه إبرام نشأت، والرقابة المصرية، تضمنت اشتراط الرقابة إعادة تصوير مشاهد بالفيلم بعد رفض مشهد وُصف بـ«الصادم» و«المثير» لرانيا يوسف في الأحداث حول علاقتها بالكلب الذي تربّيه.
وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي من خلال قصص 3 سيدات يتعرضن لمواقف مختلفة في حياتهن وبعلاقتهن مع عائلاتهن، من بينهن رانيا يوسف التي تكتشف خيانة زوجها لها بالمصادفة، بجانب تسليط الضوء على تزوير الشهادات الطبية، وقضايا التحرش.
وعدّ الناقد المصري أحمد سعد الدين هذه الأخبار «دعاية سلبية» للفيلم لكونه سيُعرض بعد نحو 3 أشهر من الآن، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن ما جرى تداوله حول الفيلم والمشكلة الموجودة به أمر لا يمكن تصديقه، ليس فقط لأن الرقابة ستعترض عليه، لكن أيضاً لكونه سيواجه رفضاً من الممثلين.
رانيا يوسف (حسابها على «فيسبوك»)
كان منتج الفيلم بلال صبري قد أكد في تصريحات تليفزيونية، مساء الاثنين، أن «بطلات الفيلم لديهن حيوانات يظهرن برفقتها في الأحداث»، مؤكداً اعتزامه «اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي الشائعات التي وصفها بأنها تضر بالفيلم وأبطاله ولا تفيده».
وأوضح صبري أن «اعتراض الرقابة كان على اسم الفيلم، وجرى تغييره بالفعل من (التاروت) إلى (أوراق التاروت) قبل التصوير»، لافتاً إلى أن «الفيلم حصل على جميع التصاريح اللازمة للعرض في الصالات السينمائية داخل مصر دون ملاحظات رقابية».
صناع فيلم «أوراق التاروت» خلال الاحتفال ببداية تصويره (الشركة المنتجة)
وأعربت رانيا يوسف عن «استغرابها من استمرار تداول الأخبار غير الصحيحة حول الفيلم رغم التوضيحات التي أعلنها صنّاع العمل»، لافتة إلى أنها «تركز في عملها ورعايتها لعائلتها».
يشير سعد الدين إلى أن «ما حدث مع الفيلم من نشر وتداول أخبار غير صحيحة أمر قد يكون مفتعلاً بشكل كامل من جانب أشخاص ليست لهم علاقة بالعمل، أو يكون حدث بهدف الترويج للفيلم، لكن ليس من بطلته، خصوصاً أن رانيا يوسف ليست بحاجة لنشر أخبار كهذه عنها مع نجاحها مؤخراً في مسلسل (عمر أفندي) ووجودها المستمر بأعمال مهمة»، وفق تعبيره.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أوراق التاروت رانیا یوسف دقیقة مضت إلى أن
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تستعد لـ “عمليات دقيقة” في غزة
الثورة نت/..
أعلنت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، أنها تستعد لتنفيذ “عملية دقيقة” تشمل تسهيل تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية و”إسرائيل”، إضافة إلى تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، صباح اليوم الأحد، الذي أعلن الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) التوصل إليه الأربعاء الماضي.
وقالت اللجنة في بيان لها: إنها “تُجري تحضيرات بناء على ما تم الاتفاق عليه من قبل الأطراف (حماس و”إسرائيل”) للبدء في تنفيذ عمليّة دقيقة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين الصهاينة وأسرى (فلسطينيين بصهاينة) وتسهيل نقلهم، وتكثيف الاستجابة الإنسانية في القطاع”.
وأوضحت أن تحضيراتها تشتمل على تفاصيل لوجستية خاصة بالنقل، وزيادة عدد فرقها، وتوزيع الإمدادات اللازمة، ورفع جهوزية الفرق ممن سيستقبلون الأسرى والمحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم “وفقا لتخطيط أمني دقيق”.. مضيفة: إن هذه التحضيرات تجري “في ظل أجواء مشحونة بالعواطف لدى الكثيرين”.
وأكدت اللجنة أن تركيزها الأساسي ينصبّ “على إتمام تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بأكبر قدر ممكن من الأمان والكفاءة، حتى نشهد لمّ شمل الأسر، ووصول الدعم الإنساني بالغ الأهمية إلى المدنيين في غزة”.. واصفة الأيام والأسابيع المقبلة بأنها “حاسمة” لجميع الأطراف المعنية.
لكن، وفقها، “ستظل الاحتياجات الإنسانية الهائلة قائمة (في القطاع) حتى بعد إتمام هذه العملية، ومن أجل تلبية هذه الاحتياجات، لا بد من الامتثال للالتزامات (الخاصة بمواصلة تقديم المساعدات)”.