إسبانيا – كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، بات الأقرب لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024.

وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية “بالون دور”، خلال الحفل الذي يقام على مسرح “لو شاتيليه” بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 28 أكتوبر المقبل، أي في اليوم التالي لمباراة “كلاسيكو الأرض” بين ريال مدريد وبرشلونة في الدوري الإسباني “الليغا” والتي تقام بملعب “سانتياغو برنابيو” يوم 27 أكتوبر.

وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن فينيسيوس جونيور تم إبلاغه بأنه سيكون صاحب الكرة الذهبية لعام 2024، ليتفوق على زميليه في ريال مدريد، داني كارباخال وكيليان مبابي، وثنائي مانشستر سيتي إرلينغ هالاند ورودري.

وأوضحت الصحيفة، أن اللاعب البرازيلي الذي ساهم بشكل مؤثر في فوز ريال مدريد خلال الموسم الماضي بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، أنهى حقبة سيطرة الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الجائزة (باستثناء تتويج بنزيما ومودريتش في وقت سابق).

وأشار التقرير إلى أن فينيسيوس أخطأ في بعض الأحيان، لكنه تمكن من التعلم والعمل بجد لتطوير أسلوب لعبه بما يتناسب مع احتياجات فريقه.

وتحول من كونه مادة للسخرية والانتقاد، إلى لاعب يحظى بالاحترام والخوف من قبل منافسيه على أرض الملعب.

ونوهت “ماركا”، إلى أن شركة “نايك” للملابس الرياضية تخطط لاستغلال الحدث، خصوصا أن فينيسيوس أحد الأوجه الدعائية للشركة، من خلال تخصيص حذاء ذهبي للبرازيلي يرتديه فقط بعد يومين من حصوله على الكرة الذهبية.

وختمت: “تخطط العلامة التجارية للملابس الرياضية لإعادة فتح متجرها في مدريد بعد يومين فقط من حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية، تكريما لفينيسيوس إلى جانب كريستيانو رونالدو ومبابي. وسيتم ذلك باستخدام حذاء باللون الذهبي مع صورة للثلاثي كأبطال، علما بأن الأحذية الذهبية جاهزة بالفعل”.

وباستثناء النجم الأرجنتيني ميسي الذي فاز بالجائزة 8 مرات، فإن ريال مدريد سيطر على الكرة الذهبية خلال السنوات الأخيرة، حيث حصل عليها الكرواتي لوكا مودريتش 2018، والفرنسي كريم بنزيما 2022، ومن قبلهما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو 4 مرات مع ريال مدريد أعوام 2013 و2014 و2016 و2017، بينما كانت المرة الخامسة التي حصل فيها على الكرة الذهبية مع مانشستر يونايتد في 2008.

يذكر أن قائمة المرشحين الـ30 لنيل الكرة الذهبية، خلت لأول مرة من اسمي النجمين الكبيرين ميسي ورونالدو، وهو ما لم يحدث على امتداد ما يقرب من عقدين.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الکرة الذهبیة ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

روبن دي لاريد.. نجم ريال مدريد الذي أوقف المرض مسيرته

في كرة القدم هناك دوما قصص لا تروى فقط بالأهداف أو الألقاب، بل بالدموع والأمل والانهيار في أوج المجد.

قصة دي لاريد هي واحدة من هذه القصص النادرة، وتتعلق بلاعب ظن الجميع أنه في طريقه ليكون من أعظم نجوم جيله، قبل أن تخونه الحياة في لحظة خاطفة وتضع حدا لمسيرة كانت تبشر بالكثير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسباب غضب فينيسيوس من جماهير ريال مدريدlist 2 of 29 مباريات تفصل برشلونة عن تكرار إنجاز الثلاثيةend of list

ولد روبن دي لاريد عام 1985 في العاصمة الإسبانية مدريد وتدرج في أكاديمية ريال مدريد، وخرج منها كلاعب وسط متكامل، وكانت بداياته تبشر بمستقبل مشرق، لكنه احتاج إلى بيئة تمنحه المساحة للتألق، فكان الانتقال إلى خيتافي في موسم 2007-2008 نقطة التحول الكبرى.

View this post on Instagram

A post shared by Ruben de la Red (@rubendelared)

مع خيتافي وتحت قيادة مايكل لاودروب تحول دي لاريد إلى أحد أفضل لاعبي الوسط في الدوري الإسباني، إذ سجل 9 أهداف وصنع 4 وأصبح القلب النابض للفريق، وفي تلك الفترة لم يكن أحد يشك في أنه سيكون لاعبا محوريا في مستقبل الكرة الإسبانية.

أما على الصعيد الدولي فقد استدعاه المدرب لويس أراغونيس إلى تشكيلة منتخب إسبانيا في يورو 2008 رغم وجود أسماء لامعة مثل تشافي وإنييستا وفابريغاس وألونسو، وقد سجل بالفعل هدفا رائعا أمام اليونان.

روبن دي لاريد (يسار) تألق مع منتخب إسبانيا في بداية مسيرته الاحترافية (غيتي)

وبدا أن مستقبل دي لاريد سيكون مرصعا بالألقاب، خاصة مع عودته إلى ريال مدريد في الصيف نفسه وتحقيقه لقب كأس السوبر الإسباني بهدف لا ينسى ضد فالنسيا من مسافة بعيدة.

إعلان

وتحت قيادة المدرب الألماني بيرند شوستر بدأ دي لاريد يفرض نفسه مستغلا غياب غوتي وشنايدر بسبب الإصابات، إذ لعب أدوارا متعددة في خط الوسط وسجل أهدافا وصنع أخرى وترك انطباعا قويا في كل مباراة كان يشارك فيها.

ومع مرور الوقت بدأت أندية كبرى -أبرزها أرسنال- تسعى إلى ضم اللاعب المتألق، لكنه اختار البقاء في الفريق الملكي.

وردا على تلك العروض قال دي لاريد بكل ثقة "قلبي مع ريال مدريد"، وكان مستعدا للقتال من أجل قميصه الأبيض.

لحظة فارقة

لكن في لحظة واحدة تغيّر كل شيء، ففي 30 أكتوبر/تشرين الأول 2008 وخلال مباراة في كأس الملك سقط دي لاريد فجأة على أرض الملعب.

لم تكن إصابة في الركبة أو التواء كاحل، بل كان الأمر أخطر من ذلك بكثير، انهيار مفاجئ، نظرة فارغة، صدمة على وجوه زملائه، وقلق أصاب كل من شاهده.

ورغم استعادته الوعي لاحقا فإن الفحوصات الطبية كشفت عن مشكلة غامضة في القلب، وأمضى دي لاريد العامين التاليين متنقلا بين الأطباء محاولا إيجاد إجابة أو أملا في العودة، لكن الإجابة كانت صادمة: لا يمكنه الاستمرار لاعبا محترفا.

في عمر 25 أعلن دي لاريد الاعتزال، ولم يكن بكاؤه في المؤتمر الصحفي فقط على نهاية مسيرته، بل على كل اللحظات التي كان من الممكن أن يعيشها ولم يُتح له ذلك.

كان دي لاريد يحلم بالمشاركة في كأس العالم 2010 ويورو 2012، والتوقعات تشير إلى قدرته على التألق لـ10 سنوات على الأقل، لكن كل ذلك انهار في اللحظة التي أعلن فيها اعتزاله.

ديلاريد (لحظة إعتزاله كرة القدم) : قد أعاني من مشاكل في القلب ، لكن قلبي مازال ينبض حباً لريال مدريد. pic.twitter.com/m32AQK08O1

— شبكة RM4Arab (@RM4Arab) June 5, 2015

ورغم كل شيء فإنه لم يغضب ولم ينهزم، وقال وقتها "اضطررت للاعتزال بسبب مشكلة في قلبي، لكن قلبي لا يزال ينبض لريال مدريد، أريد أن أبدأ بدعم جميع الرياضيين الذين عانوا مثلي، والذين تبددت أحلامهم قبل الأوان أنصحهم بالتطلع إلى المستقبل كما أفعل".

إعلان

مقالات مشابهة

  • «فينيسيوس» يقود تشكيل ريال مدريد ضد خيتافي في الدوري الإسباني.. من يقود الهجوم؟
  • ريال مدريد يحسم مصير نجمه فينيسيوس بعد العروض السعودية المغرية
  • بند سعودي في عقد فينيسيوس الجديد مع ريال مدريد
  • ريال مدريد يقترب من تجديد عقد نجم الفريق فينيسيوس جونيور
  • ريال مدريد يقطع الطريق على الاغراءات السعودية ويحسم مصير فينيسيوس
  • ريال مدريد يقترب من تمديد عقد فينيسيوس
  • مانو كارينو: فينيسيوس جونيور سيجدد عقده رسميًا مع ريال مدريد
  • روبن دي لاريد.. نجم ريال مدريد الذي أوقف المرض مسيرته
  • أسباب غضب فينيسيوس من جماهير ريال مدريد
  • قرار جديد يشعل كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا