محافظ الإسكندرية: زراعة 213 ألف شجرة في الشوارع والأحياء
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن المحافظة تسعى لزيادة المسطحات الخضراء بجميع الأحياء، لافتا إلى أن الإدارة العامة للحدائق المركزية بقيادة محمد الحلواني، قامت منذ بداية تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، بزراعة نحو 200 ألف شجرة مثمرة وغير مثمرة بأحياء الإسكندرية.
وبحسب بيان محافظة الإسكندرية اليوم، فإن «الشريف» وجه الإدارة العامة للحدائق المركزية، برفع كفاءة الميادين وجميع الحدائق العامة وزيادة عدد الأشجار المثمرة وتشجير الطرق الرئيسية ورفع كفاءة الجزر الوسطى على المحاور الرئيسية.
ومن جانبه، أشار محمد الحلواني أنه خلال الأسبوع 51 من المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة» تم زراعه 13 ألف شجرة مثمرة وغير مثمرة، مقسمة إلى زراعة 5697 شتلة مثمرة نطاق مركز ومدينة برج العرب، بالإضافة إلى تسليم 5200 من رصيد حي الجمرك بمشتل الإدارة العامة للحدائق المركزية إلى شركة الصرف الصحي وذلك لزراعتها في محيط محطات الصرف الصحي، وزراعة 550 شتلة مثمرة بمعرفة الإدارة العامة للحدائق المركزية.
زراعة الأشجار في أحياء الإسكندريةكما جرى زراعة 495 شجيرة مثمرة وغير مثمرة نطاق حي المنتزه أول، وزراعة 438 شتلة مثمرة وغير مثمرة نطاق حي غرب، وزراعة 415 شتلة مثمرة وغير مثمرة نطاق حي العجمي، وزراعة 360 شجرة نطاق حي المنتزه ثان، و326 شتلة نطاق حي شرق، و40 شتلة مثمرة بحي العامرية ثان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية زراعة الإسكندرية 100 مليون شجرة أحياء الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
حسن عبد الله يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
شارك حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، والذي عُقد على مدار يومي 23 و24 أبريل الجاري، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجلس محافظي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة بواشنطن في الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025.
وضم الوفد المصري المشارك في اجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين كلًا من: أحمد كجوك، وزير المالية، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وخلال الاجتماعات، ناقش محافظ البنك المركزي المصري عددًا من القضايا المهمة، أبرزها التحديات التي تواجه الأسواق الناشئة نتيجة الحروب التجارية وما تسببه من تعطيل سلاسل الإمداد، تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، تقلبات أسعار الصرف، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي. وقد دعا إلى ضرورة تنسيق الجهود بين صانعي السياسات العالمية للحد من الآثار السلبية لهذه المخاطر.
كما استعرض المحافظ معوقات التنمية التي تواجه القارة الإفريقية، لا سيما ضعف البنية التحتية، وتحديات الاقتصاد الكلي، وارتفاع تكلفة رأس المال، مشددًا على أهمية تعزيز اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية لمواجهة التفتت التجاري، وزيادة عدد المشروعات القابلة للتمويل لجذب الاستثمارات الخاصة.
وأشار أيضًا إلى أهمية تعزيز قدرات مؤسسات التنمية متعددة الأطراف على الإقراض عبر تبني مبادرات مبتكرة مثل استخدام رأس المال المختلط، وإعادة توجيه حقوق السحب الخاصة، مع التأكيد على أهمية تقديم الضمانات اللازمة لتقليل مخاطر الاستثمارات، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعبئة رأس المال الخاص على نطاق أوسع.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين كدولة مدعوة للمرة الخامسة منذ تأسيس المجموعة، وللعام الثالث على التوالي، حيث شاركت في اجتماعات عام 2023 برئاسة الهند، وفي عام 2024 برئاسة البرازيل، وتشارك حاليًا في الاجتماعات التي تترأسها جنوب إفريقيا خلال الدورة الممتدة من ديسمبر 2024 حتى نوفمبر 2025.