دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، منددا بالوضع في غزة، واصفا إياه بأنه “كابوس دائم يهدد المنطقة برمتها”.

"لمن يقوضون حل الدولتين، أسألهم: ما البديل؟"

أمين عام الأمم المتحدة يشدد على ضرورة أن يحشد المجتمع الدولي جهوده للوقف الفوري لإطلاق النار، والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن، وبدء عملية لا رجعة فيها على مسار حل الدولتين.

https://t.co/omB1vD9A1M pic.twitter.com/h8nvFwLTha — أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) September 24, 2024

وقال غوتيريش خلال كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن سرعة وحجم الموت والدمار في غزة وصلا إلى مستويات غير مسبوقة، وأن أكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا خلال الهجمات الإسرائيلية على القطاع.



وشدد غوتيريش على وجوب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى وحل الدولتين.

وتابع، "أريد أن أسأل الذين يعيقون هذا الهدف من خلال بناء المزيد من المستوطنات ومصادرة الأراضي وزيادة العنف: ما هو البديل؟ كيف يمكن للعالم أن يقبل حل الدولة الواحدة (إسرائيل فقط) الذي يدمر حرية وحقوق وكرامة الكثير من الفلسطينيين؟”

كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، من أن “لبنان على حافة الهاوية”، مؤكدا “علينا جميعا أن نشعر بالقلق حيال هذا التصعيد”.

وأوضح غوتيريش أن “العالم عالق في دوامة” حيث تتفاقم الانقسامات الجيوسياسية و”تشتعل الحروب من دون أن نعرف كيف ستنتهي”.

وأضاف “نتجه مباشرة نحو ما لا يمكن تصوره، نحو برميل بارود يهدد باشعال العالم”، مؤكدا "لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو لاسيما أن الإفلات من العقاب السائد في العالم تسبب بهذا الوضع".



وأشار إلى أن "مستوى الإفلات من العقاب في العالم لا يمكن الدفاع عنه على المستوى السياسي وهو غير مقبول أخلاقيا. واليوم، يشعر عدد متزايد من الحكومات بحقها في الاستفادة، كما (في لعبة) مونوبولي، من بطاقة أنت محرر من السجن”.

وتابع “يمكنهم أن يدوسوا القانون الدولي. يمكنهم أن ينتهكوا ميثاق الأمم المتحدة. يمكنهم أن يتجاهلوا الاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان أو قرارات المحاكم الدولية. يمكنهم الاستهزاء بالقانون الإنساني الدولي. يمكنهم غزو بلد آخر، تدمير مجتمعات بأكملها أو تجاهل رفاه شعوبهم بالكامل، من دون أن يحدث أي شيء”.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غوتيريش غزة الأمم المتحدة لبنان لبنان الأمم المتحدة غزة الاحتلال غوتيريش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك “خطورة” الأزمة في السودان

جنيف: أعرب المنسق الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مامادو ديان بالدي عن أسفه لعدم إدراك المجتمع الدولي مدى “خطورة” الأزمة في السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من سنة ونصف، وقال ديان بالدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقر المفوضية في جنيف إن الجهود الدبلوماسية “لا ترقى إلى مستوى الحاجات”. وشدد في عدة مناسبات على أنه “لا أعتقد أن العالم يدرك خطورة الأزمة السودانية وتداعياتها”.
ومع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار. ومع ذلك، فإن “الحاجات ضخمة”.
منذ نيسان/أبريل 2023، تشهد السودان حربا بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
ولا يبدو أن نهاية الحرب تلوح في الأفق، حيث كثف طرفا النزاع قصفهما للمناطق السكنية في الأسابيع الأخيرة.
وقال ديان بالدي “هناك مشكلة عالمية، اعتقد الجميع أنها أزمة إقليمية لكنها ليست كذلك” موضحا أن تدفق اللاجئين يؤثر أيضا على البلدان غير المجاورة للسودان “مع توجه 60 ألف شخص على وجه الخصوص إلى أوغندا”.
وأضاف “لذا يمكنكم أن تتخيلوا العدد الذي سيأتي إلى أوروبا إذا استمر الوضع على حاله”.
“مسألة سلام”
أودت الحرب بحياة الآلاف وشردت نحو 12 مليونا مما تسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
ويتبادل الجانبان التهم باستخدام الجوع سلاح حرب ومنع وصول المساعدات الانسانية أو نهبها.
وقال ديان بالدي “خلال 20 شهرا، غادر 3,2 مليون شخص البلاد ونزح أكثر من 8,6 مليونا داخلها. ونحن نواجه أكبر أزمة تتطلب توفي الحماية” للسكان حاليا.
وأضاف “والأمور مستمرة على هذا المنوال”.
وتشعر المفوضية بالقلق إزاء تدفق حوالي 35 إلى 40 ألف سوداني إلى جنوب السودان خلال الأسبوعين الماضيين فارين من تجدد العنف في بلدهم، فيما كانت النسبة سابقا حوالي 800 شخص يوميا بحسب المتحدثة أولغا سارادو.
وحتى الآن وُضع السودانيون الفارون إلى جنوب السودان في مخيمات. لكن المفوضية ترغب في التوجه إلى استراتيجية “التحضر” من خلال شراكة مع وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وأوضح بالدي “لا نريد إنشاء مخيمات جديدة لأنها غالبا ما تكون مكلفة وتصعب صيانتها”.
وأمام حجم الأزمة يناشد المسؤول الكبير في المفوضية مجلس الأمن والدول التي لها تأثير على طرفي النزاع و”الذين يغضون الطرف للمساعدة في وقف” الحرب.
وأضاف “ليست مسألة إنسانية فقط إنها مسألة سلام واستقرار وتنمية”.
(أ ف ب)  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك “خطورة” الأزمة في السودان
  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودان
  • «خوري» تقدّم إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.. وهذه أبرز نقاطها!
  • كوريا الجنوبية على حافة الهاوية.. استقالة زعيم الحزب الحاكم وتحديات قانونية عقب فرض الأحكام العرفية
  • الجولاني يلتقي مبعوث الأمم المتحدة في سوريا
  • غوتيريش يدعو القادة الليبيين للمشاركة بشكل بنّاء في الحوار الذي تيسره البعثة الأممية
  • الأمم المتحدة تحذر من اضطراب الوضع الأمني وارتباك المشهد السياسي في سوريا
  • سيناتور روسي: ماكرون على حافة الهاوية بعد تعيينه بايرو رئيسا للوزراء
  • الاتحاد الدولي للصحفيين: لا يمكن لأحد أن ينكر قتل إسرائيل للصحفيين الفلسطينيين
  • ديربي مانشستر.. هل يضع أموريم قدم جوارديولا على حافة الهاوية؟