منظمات إنسانية تدعو قادة دول لإنهاء الكارثة في غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نيويورك - صفا
دعت اللجنة الدائمة المشتركة لعدد من المنظمات الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة، زعماء الدول المتواجدين في نيويورك لحضور الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إنهاء الكارثة والمعاناة الإنسانية الرهيبة في غزة.
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة، الثلاثاء، بشأن التوتر المتزايد في الشرق الأوسط، وكذلك في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.
وقالت اللجنة: "إننا ندعو إلى وقف فوري ومستدام وغير مشروط لإطلاق النار (في غزة)".
وشددت على ضرورة منح العاملين في مجال المساعدات الإنسانية "إمكانية الوصول الآمن ودون عوائق إلى المحتاجين".
ولفتت إلى أن 2.1 مليون شخص في قطاع غزة بحاجة إلى مساعدات غذائية ومعيشية عاجلة وأن خطر المجاعة في المنطقة ما زال مستمرا.
وذكرت أن "خدمات الرعاية الصحية في غزة دمرت، إضافة إلى تسجيل أكثر من 500 اعتداء على خدمات الرعاية الصحية".
وأشارت إلى أن "إسرائيل تواصل استخدام القوة غير المتناسبة وغير الضرورية في الضفة الغربية المحتلة"، وأن تزايد عنف المستوطنين وهدم المنازل والتهجير القسري يتسبب في وفيات وإصابات.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسع جيش الاحتلال عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أدى إلى استشهاد 716 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى منظمات إبادة غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوضاع إنسانية كارثية.. مستجدات الأحداث في قطاع غزة
أكد بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد سوءًا مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم لمدة 13 يومًا متتاليًا، مما فاقم معاناة الفلسطينيين.
وأشار إلى أن سكان غزة يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية منذ بداية العدوان، ما أدى إلى فقدان الأمان الغذائي، كما تعاني الأسواق من نقص حاد في الخضراوات واللحوم، وسط تزايد الاحتياجات، ما ينذر بمجاعة حقيقية تمتد عبر كافة مناطق القطاع، شمالًا وجنوبًا.
وتابع، أن المستشفيات تواجه أزمة خطيرة بسبب نقص الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المولدات، فيما تسبب إغلاق المعبر في توقف بلدية رفح عن تشغيل آبار المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي، ما أدى لانقطاع المياه عن المنازل بسبب نفاد السولار، مؤكدًا أن الأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.