عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «من غزة جنوبا إلى لبنان شمالا.. تصعيد خطير في الشرق الأوسط بسبب الممارسات الإسرائيلية».

مئات الشهداء وآلاف المصابين حصيلة يوم دامٍ شهده لبنان

مئات الشهداء وآلاف المصابين حصيلة يوم دامٍ شهده لبنان، نتيجة غارات جيش الاحتلال على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وعدة بلدات أخرى في الجنوب المشتعل، بحجة استهداف عناصر تابعة لحزب الله اللبناني، جبهة القتال الجديدة التي قامت إسرائيل بفتحها في الشرق الأوسط، نفذ فيها جيش الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة غير المسبوقة على أنحاء متفرقة من لبنان.

ما أشبه اليوم في لبنان بالبارحة في قطاع غزة

استهدف فيها الأماكن السكنية، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين هربا من القصف الإسرائيلي العشوائي، وما أشبه اليوم في لبنان بالبارحة في قطاع غزة، فقد استهدفت غارات الاحتلال على البلد العربي العشرات والعشرات من الأطفال والنساء في عدوان غاشم فيما استهدفت مدفعية نيران الاحتلال ودانات دباباته البلدات الجنوبية، وقامت بهدم وتدمير العشرات من المنازل التي يقطنها مدنيون عزل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل لبنان اللبنانيين

إقرأ أيضاً:

تفاصيل توغلات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب السوري

الجنوب السوري- توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، داخل الأراضي السورية بالتزامن مع استهداف عدة مواقع بالطائرات الحربية.

وصلت القوات الإسرائيلية برا عبر عشرات الآليات العسكرية إلى بلدة البكار في ريف درعا الغربي، ودخلت إلى ثكنة عسكرية تابعة للجيش السوري السابق، تُعرف بثكنة المجاحيد، حيث تم تفجير الأبنية الموجودة فيها.

وفي الوقت نفسه، توغلت مدرعات في بلدة جبا في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة، كما وصلت إلى بلدة عين البيضة شمال المحافظة، حيث قامت بتجريف الأشجار في محيطها قبل الانسحاب منها باتجاه الجولان المحتل.

ثكنة المجاحيد في بلدة البكار التي دمر الاحتلال أبنيتها (الجزيرة) اجتياح مستبعد

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الجنوب السوري، ووصلت إلى عدة نقاط بارزة، منها جبل الشيخ وحرش جباثا الخشب والتلول الحمر في محافظة القنيطرة، بالإضافة إلى كتيبة الهاون بالقرب من بلدة عابدين في ريف درعا الغربي، حيث أقام الاحتلال نقاطا عسكرية ولا يزال متمركزا فيها حتى الآن.

كما شهدت مناطق متقدمة توغلات لقوات الاحتلال لساعات ثم انسحبت منها، مثل منطقة حوض اليرموك غربي درعا، حيث وصلت القوات إلى بلدات كويا وجملة ومعرية وعابدين.

تعليقا على ذلك، قال أحمد أبازيد الكاتب والمحلل السياسي للجزيرة نت إن هذا التوغل الأخير ليس بجديد، حيث كانت قوات الاحتلال تقوم سابقا بعمليات توغل في مناطق قريبة من الحدود مع الجولان المحتل وتنسحب منها بعد ساعات، ومع ذلك هناك نقاط تم التموضع بها عبر نقاط عسكرية لا تزال قائمة حتى الآن.

إعلان

وأضاف أنه لا يرى أن الاحتلال لديه مشروع جدي لاجتياح بري للجنوب السوري لأنه سيواجه تجمعات سكنية كبيرة، حيث تتركز التوغلات حتى الآن غالبا في قرى ذات تعداد سكاني قليل جدا. وأشار إلى أن الاحتلال سيواجه معضلة إذا فكر في الوصول إلى مناطق ريف درعا التي تشهد كثافة سكانية، لذلك لا يعتقد بوجود أي خطة للتقدم البري.

تأثيرات سلبية

وحسب المحلل أبازيد، هناك تهديدات إسرائيلية بقصف مواقع وتجمعات عسكرية تابعة للدولة السورية، وفقا لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأكد أن القصف الجوي الذي شهدته المنطقة قبل يومين هو بمثابة رسالة بأن التهديد جدي، وليس لتنفيذ عملية اجتياح واسعة في الجنوب السوري.

وربط هذا القصف بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى عمّان، كنوع من الضغط على الجانبين، "لأن الأردن أيضا يواجه ضغوطا من الإدارة الأميركية للقبول بتهجير أهالي قطاع غزة إلى أراضيه". واعتبر أن إسرائيل تسعى للحصول على ضمانات من دول إقليمية ذات علاقات جيدة معها.

وكان لهذه التوغلات تأثيرات سلبية كبيرة على المنطقة، ومن أبرزها السيطرة على مناطق زراعية تعود ملكيتها للأهالي في منطقة حوض اليرموك غربي درعا.

كما منعت قوات الاحتلال المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في الوادي القريب من بلدة عابدين وكويا في ريف درعا الغربي لزراعتها، وهي مصدر رزقهم الوحيد. وبدأ كثير من سكان المنطقة بالتفكير في الخروج منها باتجاه مدينة درعا أو ريف دمشق خوفا من أي تطورات مفاجئة قد تشهدها المنطقة.

وتحدث معاوية الزعبي، وهو ناشط إعلامي وسياسي في درعا، للجزيرة نت عن أن القصف الإسرائيلي للأراضي السورية ليس بجديد، حيث شهدت السنوات الأخيرة عمليات قصف متكررة، وشهد الساحل السوري إنزالا جويا إسرائيليا قبل سقوط النظام المخلوع وتدمير نقطة عسكرية.

إعلان قلق إسرائيل

وبرأي المتحدث الزعبي، فإن التغيير السياسي الحاصل في سوريا أثار حفيظة إسرائيل، وأنها تحاول الاستفادة من الوضع الراهن، وقال إن "الوقت الحالي يحتاج إلى موقف واضح من الدولة السورية الجديدة واختيار حلفائها بشكل جيد، وخاصة العرب، لأنها في مرحلة تأسيس وتحتاج إلى دعم خارجي وداخلي لمواجهة أي محاولة تدخل بشأنها الداخلي".

وأكد الزعبي "ضرورة العمل على تشكيل حكومة ذات خبرات ولديها وعي سياسي، وتعمل على التواصل مع الأطراف العربية الإقليمية لوقف تمادي إسرائيل داخل الأراضي السورية". وتوقع أن تعود سوريا قريبا إلى دورها المحوري في المنطقة، وحذر من أن "تقسيمها سيكون له عواقب لا يحمد عقباها على دول أخرى وقد يؤدي إلى تدميرها".

هذا وشهد الجنوب السوري، الاثنين الماضي، مظاهرات "لإيصال الصوت بأن الشعب السوري واحد، ويقف خلف القيادة الجديدة، ولن يسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونها"، احتجاجا على تصريحات نتنياهو التي طالب فيها بنزع السلاح في المنطقة ومنع انتشار الجيش السوري الجديد فيها.

ورفع المتظاهرون لافتات وصفوا من خلالها تصريحات نتنياهو بـ"الفتنة ومحاولة خلق خلافات بين مكونات الشعب السوري"، كما أكدوا أنهم "على وعي كامل بأن الشعب السوري محب لبعضه، ولن يستطيع أحد التفريق بينهم، في الوقت الذي يتطلعون فيه إلى دولة سورية جديدة تحترم حقوقهم بعد سنوات من الذل والقمع في ظل حكم عائلة الأسد".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا جديدا على لبنان
  • تفاصيل توغلات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب السوري
  • عن بقاء الجيش الإسرائيليّ في جنوب لبنان.. هذا ما كشفه يسرائيل كاتس
  • تصعيد خطير في الضفة الغربية: اشتباكات عنيفة واقتحامات متكررة من قوات الاحتلال
  • تصعيد خطير في الضفة الغربية.. اشتباكات عنيفة واقتحامات متكررة من قوات الاحتلال
  • تصعيد خطير وانتهاك صارخ للسيادة .. مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
  • وزير الخارجية الأردني يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا.. تصعيد خطير
  • موسكو تدين اعتداءات الاحتلال الصهيوني على سوريا ولبنان: تصعيد خطير لزعزعة الاستقرار
  • قصة 6 أطفال ماتوا في غزة بسبب البرد القارس وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • العدوان الإسرائيلي على طولكرم ومخيّمَيْها ينهي شهره الأول وسط تصعيد غير مسبوق وحصار خانق