علامات تحذيرية بالقدم تخبرك بالذهاب إلى الطبيب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
التواءات الكاحل والإصابات هي الأسباب الشائعة لألم الكاحل، ولكن متى يمكنك العناية بها في المنزل مقابل طلب العلاج الطبي المتخصص، تشكل كاحليك جانبًا مهمًا من قدرتك على الجري والمشي وأداء أنشطة الحياة اليومية، لذلك عندما تشعر بالألم، عليك أن تكون ذكيًا في طلب المساعدة.
الأسباب الشائعة لألم الكاحل
وفقا لموقع clevelandclinic يمكن أن ينشأ ألم الكاحل بسبب مشاكل مختلفة تتراوح من الإصابات الشديدة إلى الالتهاب المزمن والتدهور في المفصل.
عندما تعاني من آلام الكاحل، فقد تأتي فجأة وتستمر لأيام متواصلة، أو قد تتطور على مدى عدة أسابيع، وتزداد سوءًا كل يوم، فهم سبب الألم أمر بالغ الأهمية لمعرفة متى يجب عليك طلب المساعدة من الخبراء.
تعد الإصابات أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لألم الكاحل وقد تحدث نتيجة للتعثر أو السقوط أو ممارسة الرياضة، تتضمن بعض الأسباب الشائعة الأخرى لألم الكاحل الحالات التالية:
التهاب الأوتار
الالتواءات
الكسور
التهاب المفاصل
النقرس
العدوى
تمزق وتر أخيل
آلام الكاحل منتشرة على نطاق واسع، وخاصة عندما يتجاوز عمرك 65 عامًا أو تشارك في رياضات تتطلب منك القفز أو إجراء تغييرات مفاجئة في الاتجاه، كما أن السمنة تؤثر سلبًا على مفاصل الكاحل، مما يؤدي إلى هشاشة العظام والتآكل المزمن.
كن على علم بهذه الأعراض
يعد ألم الكاحل أحد العلامات المهمة لوجود مشكلة في الكاحل، يمكن أن يكون الألم شديدًا وحادًا أو نابضًا ومؤلمًا بشكل متقطع طوال اليوم، ومع ذلك، في معظم الحالات، يكون ألم الكاحل مصحوبًا بأعراض أخرى ، مثل:
تورم
الالتهاب هو استجابة جسمك للتلف أو الإصابة، مما يؤدي إلى تورم متوسط إلى شديد حول المفصل، بعد الإصابة، من الشائع أن يحدث تورم في الكاحل. يؤدي هشاشة العظام أيضًا إلى تورم الكاحل.
انخفاض نطاق الحركة
يؤدي الألم والتصلب والتورم إلى انخفاض نطاق الحركة في الكاحل، وحتى مع الرعاية المنزلية، يمكن أن تعني هذه العوامل صعوبة في الحركة والمشي.
عدم استقرار الكاحل
إذا كان أحد أو أكثر الأوتار في كاحلك ضعيفًا أو مصابًا، فقد تعاني من عدم استقرار المفصل، كما أن عدم استقرار الكاحل يجعلك أكثر عرضة للإصابة بتكرار التواءات أو إصابات الكاحل.
متى تطلب المساعدة عند الشعور بألم الكاحل
لا تتطلب كل آلام الكاحل طلب الرعاية الطبية على الفور، إذا كان الألم ناتجًا عن إصابة ويبدو أنه يتحسن مع الراحة والعناية المنزلية، فقد تكون بخير.
ومع ذلك، إذا كان الألم شديدًا أو يقطع أنشطتك اليومية، فيجب عليك طلب الرعاية الطبية على الفور، فقد يؤدي السماح للألم بالاستمرار إلى المزيد من الضرر والمضاعفات طويلة الأمد في مفصلك.
من المهم أيضًا طلب الرعاية الطبية إذا كنت تعاني من إصابة في الكاحل وتواجه صعوبة في وضع وزنك عليه، قد يكون لديك كسر في المفصل أو تمزق في الوتر، وهو ما لن يتحسن بدون مساعدة.
حتى لو كان الألم خفيفًا، يجب عليك طلب الرعاية الطبية إذا لم يتحسن بعد عدة أيام من الراحة والثلج والأدوية المضادة للالتهابات، إذا لم تتحسن أعراضك، فهذا يشير إلى حدوث شيء آخر في مفصلك
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الکاحل
إقرأ أيضاً:
«الأطباء»: نرفض حبس الطبيب طالما أنه لم يتعدى القانون والبروتوكولات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء: "ننتظر تسلم مسودة مشروع قانون المسئولية الطبية من مجلس الوزراء للاطلاع عليها بشكل تفصيلي، نطالب بأن يضمن القانون حماية الطبيب طالما التزم بالبروتوكولات العلمية المتعارف عليها ولم يتعمد الإهمال أو الخطأ".
جاء ذلك تعليقًا على موافقة مجلس الوزراء مبدئيًا على مشروع قانون المسئولية الطبية، في خطوة منتظرة منذ سنوات لمعالجة العلاقة بين الأطباء والمرضى، وتقنين آلية التعامل مع الأخطاء الطبية.
وأضاف "القاضي" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": نرفض تماماً حبس الطبيب طالما انه لم يتعدى القانون والتزم بالمادة العلمية والبروتوكولات المتعارف عليها، ويُعاقب الطبيب بالحبس في حالة:
- انه يعمل في مكان غير مرخص له
- ان يكون مخالف للبروتوكولات العلمية المتعارف عليها
- يعمل في غير تخصصه
وأشار الدكتور ابو بكر القاضي، إلى أن النقابة تسعى إلى:
الفصل بين الخطأ الطبي والمخالفات الجنائية، حيث يتم التعامل مع الأخطاء الطبية من منظور مهني بحت، وإقرار آلية تعويض عادلة للمتضررين دون المساس بكرامة الطبيب أو وضعه المهني.
واستكمل امين صندوق النقابة العامة للأطباء: إنشاء صندوق تعويضات يمول عبر اشتراكات الأطباء والمستشفيات لتغطية الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية غير المتعمدة.
يذكر انمشروع قانون المسئولية الطبية، وفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء، يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تعزز العلاقة بين الطبيب والمريض وتضمن العدالة للطرفين، وتشمل:
1. تنظيم العلاقة بين الطبيب والمريض: وضع إطار قانوني يحكم التعامل بين الطرفين ويحدد حقوق وواجبات كل منهما.
2. التعامل مع الأخطاء الطبية بشكل مهني: الفصل بين الخطأ الطبي الناتج عن ممارسة المهنة بحسن نية وبين المخالفات الجسيمة أو الإهمال المتعمد.
3. حماية الأطباء من الحبس غير المبرر: ضمان عدم تعرض الطبيب للعقوبات الجنائية طالما التزم بالبروتوكولات العلمية المتعارف عليها ولم يرتكب إهمالًا جسيمًا.
4. تشكيل لجان متخصصة لفحص الشكاوى الطبية: إنشاء لجان مهنية تضم خبراء في الطب والقانون لفحص الشكاوى المتعلقة بالأخطاء الطبية قبل تحويلها للقضاء.
5. تعويض المرضى عن الأضرار الطبية: وضع آلية عادلة لتعويض المرضى عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية غير المتعمدة.
6. تحسين بيئة العمل للأطباء: طمأنة الأطباء وضمان حقوقهم القانونية، مما يشجعهم على أداء عملهم دون خوف أو قلق من الملاحقة القضائية.
يأتي القانون استجابة لمطالب متكررة من الأطباء لتحسين الوضع القانوني لمهنتهم مع ضمان حقوق المرضى في الوقت ذاته.