شمسان بوست:
2024-09-25@02:41:00 GMT

علامات تحذيرية بالقدم تخبرك بالذهاب إلى الطبيب

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

التواءات الكاحل والإصابات هي الأسباب الشائعة لألم الكاحل، ولكن متى يمكنك العناية بها في المنزل مقابل طلب العلاج الطبي المتخصص، تشكل كاحليك جانبًا مهمًا من قدرتك على الجري والمشي وأداء أنشطة الحياة اليومية، لذلك عندما تشعر بالألم، عليك أن تكون ذكيًا في طلب المساعدة.


الأسباب الشائعة لألم الكاحل
وفقا لموقع clevelandclinic يمكن أن ينشأ ألم الكاحل بسبب مشاكل مختلفة تتراوح من الإصابات الشديدة إلى الالتهاب المزمن والتدهور في المفصل.



عندما تعاني من آلام الكاحل، فقد تأتي فجأة وتستمر لأيام متواصلة، أو قد تتطور على مدى عدة أسابيع، وتزداد سوءًا كل يوم، فهم سبب الألم أمر بالغ الأهمية لمعرفة متى يجب عليك طلب المساعدة من الخبراء.



تعد الإصابات أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لألم الكاحل وقد تحدث نتيجة للتعثر أو السقوط أو ممارسة الرياضة، تتضمن بعض الأسباب الشائعة الأخرى لألم الكاحل الحالات التالية:

التهاب الأوتار
الالتواءات
الكسور
التهاب المفاصل
النقرس
العدوى
تمزق وتر أخيل

آلام الكاحل منتشرة على نطاق واسع، وخاصة عندما يتجاوز عمرك 65 عامًا أو تشارك في رياضات تتطلب منك القفز أو إجراء تغييرات مفاجئة في الاتجاه، كما أن السمنة تؤثر سلبًا على مفاصل الكاحل، مما يؤدي إلى هشاشة العظام والتآكل المزمن.

كن على علم بهذه الأعراض
يعد ألم الكاحل أحد العلامات المهمة لوجود مشكلة في الكاحل، يمكن أن يكون الألم شديدًا وحادًا أو نابضًا ومؤلمًا بشكل متقطع طوال اليوم، ومع ذلك، في معظم الحالات، يكون ألم الكاحل مصحوبًا بأعراض أخرى ، مثل:

تورم
الالتهاب هو استجابة جسمك للتلف أو الإصابة، مما يؤدي إلى تورم متوسط إلى شديد حول المفصل، بعد الإصابة، من الشائع أن يحدث تورم في الكاحل. يؤدي هشاشة العظام أيضًا إلى تورم الكاحل.

انخفاض نطاق الحركة
يؤدي الألم والتصلب والتورم إلى انخفاض نطاق الحركة في الكاحل، وحتى مع الرعاية المنزلية، يمكن أن تعني هذه العوامل صعوبة في الحركة والمشي.

عدم استقرار الكاحل
إذا كان أحد أو أكثر الأوتار في كاحلك ضعيفًا أو مصابًا، فقد تعاني من عدم استقرار المفصل، كما أن عدم استقرار الكاحل يجعلك أكثر عرضة للإصابة بتكرار التواءات أو إصابات الكاحل.

متى تطلب المساعدة عند الشعور بألم الكاحل
لا تتطلب كل آلام الكاحل طلب الرعاية الطبية على الفور، إذا كان الألم ناتجًا عن إصابة ويبدو أنه يتحسن مع الراحة والعناية المنزلية، فقد تكون بخير.

ومع ذلك، إذا كان الألم شديدًا أو يقطع أنشطتك اليومية، فيجب عليك طلب الرعاية الطبية على الفور، فقد يؤدي السماح للألم بالاستمرار إلى المزيد من الضرر والمضاعفات طويلة الأمد في مفصلك.



من المهم أيضًا طلب الرعاية الطبية إذا كنت تعاني من إصابة في الكاحل وتواجه صعوبة في وضع وزنك عليه، قد يكون لديك كسر في المفصل أو تمزق في الوتر، وهو ما لن يتحسن بدون مساعدة.



حتى لو كان الألم خفيفًا، يجب عليك طلب الرعاية الطبية إذا لم يتحسن بعد عدة أيام من الراحة والثلج والأدوية المضادة للالتهابات، إذا لم تتحسن أعراضك، فهذا يشير إلى حدوث شيء آخر في مفصلك

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی الکاحل

إقرأ أيضاً:

إسراء سعدية: ثلاث ساعات معلقة من الألم إلى الأمل - قصص ملهمة من قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الأمل

في قسم العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي بمستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تتجلى قصص الشجاعة والإصرار بوضوح في كل زاوية. هذا القسم ليس مجرد مكان للشفاء الجسدي، بل هو ملاذ للروح الإنسانية التي تبحث عن الأمل بعد معاناة شديدة. 

هنا، لا تقتصر مهمة الأطباء والمختصين على علاج الجروح البدنية، بل تمتد لتشمل التحديات النفسية والروحية، مما يعكس قوة الإرادة والمرونة في مواجهة المحن. القصص التي تُروى من هذا القسم تبرز قدرة الإنسان على التغلب على أقسى الظروف وإعادة بناء حياته من جديد.

إسراء معلقة في الهواء وأملها في الحياة

في لحظة واحدة، تحولت حياة إسراء عبد الكريم سعدية، المعلمة البالغة من العمر 31 عاماً، إلى كابوس لا ينتهي. 

في 27 مارس 2024، الذي صادف 17 رمضان، كانت إسراء برفقة عائلتها في زيارة إلى شقيقتها بمنزل مستأجر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة . لكن تلك الزيارة التي كانت تحمل في طياتها مشاعر السعادة والطمأنينة، تحولت إلى مأساة مروعة عندما استهدف صاروخ منزلًا مجاورًا. 

فقدت إسراء في تلك اللحظة والدها ووالدتها وشقيقها وابنته، أما شقيقتها فقد أصيبت بجروح خطيرة أدت إلى إعاقة دائمة، وفقدت زوجها وطفلتها.

إسراء نفسها عاشت تجربة مؤلمة للغاية؛ فقد قذفها الصاروخ لتبقى معلقة من قدم واحدة في الهواء، تنزف لـ 3 ساعات دون أن يعرف الأطباء إن كانت ستنجو. مع كل لحظة تمر، كان الأمل في بقائها على قيد الحياة يتلاشى، لكن عزيمتها وصمودها كانا أقوى من أي صعوبات. تلك التجربة المروعة لم تكن نهاية قصتها، بل بداية لرحلة جديدة في الشجاعة والنجاح.

في قلب محنتها، كانت إسراء تقترب من قاع عتمة لا تُرى فيها نهاية. فبينما كانت تشعر بألم يعتصر جسدها، لم يكن المؤلم أكثر من اللحظة التي سمعت فيها الأطباء يتداولون قرار بتر قدمها قبل أن تغيب عن الوعي، لتستفيق لاحقاً وتبحث عن قدميها، رحلة علاجها كانت طويلة ومرهقة، حيث تلقت 24 وحدة دم وتم تركيب بلاتين في كلتا قدميها، من الحوض إلى الأسفل. 

تجاوزت أكثر من سبع عمليات جراحية، كل واحدة منها كانت بمثابة اختبار خرجت إسراء من هذه التجربة وهي غير قادرة على تحريك قدميها، معتقدة أنها لن تعود للمشي على قدميها مرة أخرى.

بدأت رحلة شفاء إسراء الجسدي والنفسي عندما وصلت إلى "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" في 2 يوليو 2023. كان وضعها صعباً، حيث كانت تعاني من حروق وكسور مضاعفة في الأطراف السفلية، وقصور حركي وعضلي. 

قام الدكتور المعالج بتقييم حالتها ووضع خطة علاجية شاملة، تشمل عمليات جراحية تجميلية وتثبيت الكسور، مع متابعة مكثفة لمنع المضاعفات.

استمرت جلسات العلاج الطبيعي تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي محمد حمادة، حيث بدأت بجلسات تقوية العضلات وتحسين التوازن، حتى تمكنت إسراء بعد ثلاثة أشهر من التدريبات والتمارين من المشي على قدميها دون الحاجة إلى أدوات مساعدة. بالإضافة إلى ذلك، تلقت جلسات علاج نفسي لمساعدتها على تجاوز الصعوبات، مما جعل قصتها نموذجاً ملهماً للأمل والصمود.

قصة الدكتور إياد قشطة من الإصابة إلى الشفاء

في قسم العلاج الطبيعي _ التأهيل الطبي ، في مستشفى الامل التابع لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، كل زاوية تحمل قصة نجاح وصمود ملهمة. واحدة من تلك القصص تروي رحلة الدكتور إياد سالم قشطة، الصيدلاني البالغ من العمر 43 عاماً، المتزوج وأب لخمسة أطفال.


 

تعرض الدكتور إياد لإصابة خطيرة في رأسه نتيجة قصف دمر منزلاً مجاوراً لخيمته. كانت إصابته شديدة جداً، ونُقل إلى أحد المستشفيات التي اعتقدت أن حالته ميؤوس منها وتركته ينزف لساعات طويلة وسط ضغط الإصابات الكثيرة. لكن هناك، جاء المسعف الذي لم يفقد الأمل، وحمل الدكتور إياد إلى مستشفى آخر تلقى فيه العلاج اللازم.

في المستشفى، خضع الدكتور إياد لعملية جراحية دقيقة استمرت ست ساعات متواصلة، أزال الأطباء فيها العظام المتفتتة من رأسه وزرعوا عظاماً جديدة. 

بعد العملية، نُقل إلى مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وهو يعاني من شلل نصفي في الجانب الأيسر وضعف عام في عضلات جسمه.

في مستشفى الأمل، بدأت رحلة تعافيه بجدية. بدأت جلسات العلاج الطبيعي التي شملت تقوية الأطراف العلوية والسفلية، وتمارين التحفيز العصبي والتوازن، وتدريب على المشي باستخدام أداة مساعدة. كل مرحلة من مراحل العلاج كانت بمثابة خطوة نحو التعافي الكامل، حتى تمكّن أخيراً من المشي دون الحاجة إلى أداة مساعدة.

تعتبر قصة الدكتور إياد قشطة شهادة حية على الإرادة البشرية والقوة الكامنة في الإصرار، وقدرة العلاج الطبي على إحداث تغيير حقيقي في حياة الأفراد.

 الأمل يتحقق: صبا تتعلم المشي من جديد

حتى الأطفال لم تسلم من نيران الاحتلال الإسرائيلي. في أحد الأيام، كانت صبا الأستاذ، الطفلة البالغة من العمر 7 سنوات، تجلس مع شقيقها في خيمة جدها، حين اخترقت رصاصة "كواد كابتر" رأسها بشكل مروع. انتقلت الرصاصة عبر رأسها، ثم عبرت إلى خيمة مجاورة، حيث قتلت طفلاً آخر.


 

يصف والد صبا المشهد قائلاً: "عندما رأيناها ملقاة على الأرض، والدماء تتدفق من رأسها، اعتقدنا أننا فقدناها لا محالة"، قضت صبا ثمانية أيام في غيبوبة في العناية المركزة، تلتها عشرون يوماً أخرى في نفس القسم. كانت محاولات السفر للخارج للعلاج تُفضي دوماً إلى الفشل.

بعد أربعة أشهر من دخولها قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الأمل، أصبحت صبا في يد أخصائية العلاج الطبيعي براء الشيخ علي، التي بدأت في تقديم العلاج المكثف لها. 

كانت صبا قد تعرضت لإصابة خطيرة في دماغها، مما أدى إلى شلل رباعي وعدم قدرتها على حركة أطرافها. بدأت براء في تنفيذ خطة علاجية شاملة، تتضمن تمارين علاجية ووسائل مساعدة مختلفة.

بفضل عزيمتها وصبرها، وبفضل العمل الجاد الذي استثمرته في العلاج، استطاعت صبا بعد أربعة أشهر من العلاج أن تستعيد قدرتها على المشي بدون أي مساعدة. 

تُمثل قصة صبا شهادة على قوة الإرادة والتفاني في تقديم الرعاية الطبية، ومرونة الروح الإنسانية في مواجهة أقسى الظروف.

في مستشفى الأمل، تتجسد إرادة الإنسان في أبهى صورها، حيث يتحول الألم إلى أمل والضعف إلى قوة. هنا، تبرز قصص الشجاعة والتعافي كمنارات تُضيء طريق الأمل والنجاح في أوقات الأزمات

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • تحذير من 5 علامات تشير لنقص فيتامين «د» في جسمك.. اذهب إلى الطبيب
  • «الشعور بالعجز يقتلني».. عمرو محمود ياسين يعلق على الأحداث في لبنان وفلسطين
  • علامات في الظهر تشير إلى الإصابة بسرطان الكلى.. اذهب إلى الطبيب فورا
  • وخز وتنميل الساق يدل علي إصابتك بهذا المرض
  • إسراء سعدية: ثلاث ساعات معلقة من الألم إلى الأمل - قصص ملهمة من قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الأمل
  • لبنانيون يتلقون رسائل هاتفية تحذيرية من إسرائيل
  • إعلام لبناني رسمي: إسرائيل بعثت برسائل هاتفية تحذيرية للمواطنين بشأن الإخلاء
  • رسائل تحذيرية.. هذا ما تلقاه اللبنانيون اليوم
  • الندوة الطبية الماليزية العمانية تناقش التعاون المشترك في الرعاية الصحية