السلطات الأمنية الإسبانية تعتقل 3 مغاربة من عائلة واحدة بتهمة الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ألقت السلطات الإسبانية القبض على 3 مغاربة من عائلة واحدة بتهمة الاتجار بالبشر، للاشتباه في تورطهم في بيع عقود عمل (كونطرات) بمبالغ خيالية لمغاربة، بهدف هجرتهم إلى إسبانيا والعمل وتسوية وضعيتهم القانونية.
وأفادت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، بأن “أعوان الشرطة الوطنية بالما أوقفوا رجلا من أصل مغربي باعتباره مرتكبا لجرائم الاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال في العمل، وتشجيع الهجرة غير الشرعية، والانتماء إلى منظمة إجرامية”.
وأكد المصدر ذاته أنه “تم القبض على اثنين من أقارب مالك الشركة الزراعية الموقوف المسؤول عن استقدام عمال مغاربة، مقابل دفع ما بين 15 ألف و22 ألف يورو من أجل عقد عمل يسمح لهم بالقدوم إلى إسبانيا بشكل منتظم.
وأضاف المصدر ذاته أن المعتقلين تبين أنهم فرضوا ما بين 6000 و8000 يورو مقابل عقود العمل التي ساعدت المواطنين الأجانب على تسوية وضعيتهم في إسبانيا، إذ بلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين سيقومون بتسوية وضعيتهم في إسبانيا من خلال العقود المذكورة، 26 شخصًا.
كلمات دلالية استقدام عمال مغاربة الاتجار بالبشر الاستغلال في العمل السلطات الأمنية الإسبانية الهجرة غير الشرعية منظمة إجراميةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر الاستغلال في العمل السلطات الأمنية الإسبانية الهجرة غير الشرعية منظمة إجرامية الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
مسيحيون مغاربة يصلون من أجل البابا فرنسيس
زنقة 20 | متابعة
خصص مسيحيون في المغرب قداديس للصلاة من أجل شفاء البابا فرنسيس، الذي يتلقى العلاج في المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي.
وأعلن رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، القس آدم الرباطي، في بيان، عن “تكريس قداس الأحد، على نية سرعة تعافي قداسة البابا فرنسيس”، الذي يرقد في المستشفى منذ أسبوع.
وقال رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، إن كافة الكنائس البيتية بالمغرب توصلت ببيان الصلاة لشفاء البابا فرنسيس، فتفاعلت جميعها مع هذه الدعوة الطيبة بالإيجاب.
وأوضح أن المغاربة المنتمين للدين المسيحي، رغم اعتناقهم المذهب الإنجيلي، تجدهم يحترمون البابا فرنسيس الذي يعتبر الرجل الأول بالكنيسة الكاثوليكية، عدا عن صلاته الوثيقة بالمملكة المغربية وبعاهلها محمد السادس.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الرجل زار المملكة المغربية، شأنه شأن جميع سابقيه.. لذلك كان من الضروري أن نصلي من أجل هذا الرجل الطيب الساعي دائما وراء السلام والتعايش بين المذاهب والأديان المختلفة.