السلطات الأمنية الإسبانية تعتقل 3 مغاربة من عائلة واحدة بتهمة الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ألقت السلطات الإسبانية القبض على 3 مغاربة من عائلة واحدة بتهمة الاتجار بالبشر، للاشتباه في تورطهم في بيع عقود عمل (كونطرات) بمبالغ خيالية لمغاربة، بهدف هجرتهم إلى إسبانيا والعمل وتسوية وضعيتهم القانونية.
وأفادت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، بأن “أعوان الشرطة الوطنية بالما أوقفوا رجلا من أصل مغربي باعتباره مرتكبا لجرائم الاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال في العمل، وتشجيع الهجرة غير الشرعية، والانتماء إلى منظمة إجرامية”.
وأكد المصدر ذاته أنه “تم القبض على اثنين من أقارب مالك الشركة الزراعية الموقوف المسؤول عن استقدام عمال مغاربة، مقابل دفع ما بين 15 ألف و22 ألف يورو من أجل عقد عمل يسمح لهم بالقدوم إلى إسبانيا بشكل منتظم.
وأضاف المصدر ذاته أن المعتقلين تبين أنهم فرضوا ما بين 6000 و8000 يورو مقابل عقود العمل التي ساعدت المواطنين الأجانب على تسوية وضعيتهم في إسبانيا، إذ بلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين سيقومون بتسوية وضعيتهم في إسبانيا من خلال العقود المذكورة، 26 شخصًا.
كلمات دلالية استقدام عمال مغاربة الاتجار بالبشر الاستغلال في العمل السلطات الأمنية الإسبانية الهجرة غير الشرعية منظمة إجراميةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر الاستغلال في العمل السلطات الأمنية الإسبانية الهجرة غير الشرعية منظمة إجرامية الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
توقيف 3 مشجعين في إسبانيا بتهمة توجيه الإساءة
مدريد (أ ف ب)
أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي، خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وفقاً لما أعلنت السلطات الإسبانية.
وأفادت الشرطة في بيان أن هؤلاء المشجعين، وهم بالغان وقاصر، متهمون بـ «توجيه إساءات معادية للأجانب انتهكت الكرامة والنزاهة الأخلاقية للاعبَين» خلال الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب سانتياجو برنابيو في العاصمة مدريد.
وتم تصوير هؤلاء الأشخاص الثلاثة «من قبل جماهير أخرى» باستخدام الهواتف المحمولة، ولكن أيضاً «من قبل القناة التلفزيونية التي تملك حقوق البث»، ما جعل من الممكن تحديد مكان وجودهم والتعرف عليهم، وفق ما أعلنت الشرطة.
وانتشرت صور هذه الإساءات العنصرية، المصحوبة بإيماءات تشبه حركات القرود، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المواجهة التي فاز بها النادي الكاتالوني برباعية نظيفة وأثارت إدانات متعددة، خاصة داخل الطبقة السياسية.
وضمن سياق متصل، أكد ريال مدريد أنه «يدين بشدة أي نوع من السلوك العنصري أو المعادي للأجانب أو العنيف»، وأشار إلى أنه «فتح تحقيقاً لتحديد مكان مرتكبي هذه الإساءات المؤسفة والحقيرة وتحديد هوياتهم، من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية المناسبة».
من ناحيته، ندد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسلوك المشجعين المعنيين، وأكد «العمل من أجل عدم التسامح مطلقاً بشأن هذه الآفة الاجتماعية» و«وضع حد للعنف والإهانات في المواقع والأحداث الرياضية».