رئيس مجلس القيادة يجدد التزام اليمن بشراكة دولية لاسترداد القطع الاثرية المنهوبة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شمسان بوست / نيويورك :
جدد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الالتزام بالشراكة مع المجتمع الدولي والمؤسسات الثقافية العالمية من اجل حماية التراث الحضاري الانساني واسترداد القطع الاثرية اليمنية التي تتعرض للنهب بسبب الأوضاع ظروف الحرب القاهرة التي فرضها الانقلاب الحوثي الغاشم.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق عن امتنان اليمن قيادة وحكومة وشعبا باسترداد أربعة عشر قطعة أثرية يمنية ثمينة من نيوزيلندا.
وقال الرئيس في حفل نظمه متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك، لتسليم قطع اثارية يمنية جديدة “ان هذه لحظة تاريخية نشهد فيها استرداد أربعة عشر قطعة أثرية ثمينة كانت في نيوزيلندا”.
وفي الحفل الذي حضره المبعوث الامريكي الخاص الى اليمن تيم ليندركينج، وجمع من المهتمين، وابناء الجالية اليمنية وممثلين عن الحكومة الأمريكية، عبر فخامة الرئيس عن تقديره العميق لعائلة هيغ من نيوزيلندا التي بادرت بالتواصل مع الجانب الحكومي وحرصت على إعادة هذه القطع الأثرية الثمينة إلى شعبنا اليمني العريق.
كما أعرب عن شكره لحكومتي الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا على جهودهما من اجل استرداد هذه القطع، مرحبا باستضافة متحف المتروبوليتان لها بصورة مؤقتة، بهدف الحفاظ عليها ودراستها وعرضها أمام الجمهور الكبير في نيويورك.
وقال الرئيس “هذه الاثار الثمينة قطعت آلاف الكيلومترات تهريبا لكنها عادت اليوم كشاهد على الحضارات التي ازدهرت في أرض اليمن منذ آلاف السنين.. عادت لتروي للعالم فصولًا من تاريخ أجدادنا وتوثق عبقرية الإنسان اليمني في مجالات الفن والحرف والثقافة”.
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذا التعاون فرصة ذهبية لتعزيز جسور التفاهم بين الثقافات، وتأكيدًا على أهمية الحفاظ على التراث الحضاري المشترك للبشرية.
واكد الرئيس ان هذه الخطوة ما كانت لتتحقق لولا التنسيق والتعاون بين السلطات اليمنية والأمريكية والنيوزيلندية، وهو ما يعكس التزاما عميقا بالحفاظ على التراث الثقافي العالمي.
وأعرب الرئيس عن اسفة الكبير لما يتعرض له التراث اليمني من اعمال نهب، وتدمير بسبب حرب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
اضاف “رغم ذلك، يحدونا الأمل بأن الشراكة والتعاون بين بلادنا والمؤسسات الثقافية العالمية، بما في ذلك هذا المتحف العريق، ستستمر وستزدهر في المستقبل لحماية التراث اليمني والترويج له.
واختتم الرئيس كلمته بدعوة “الجميع لأن يكونوا حُراسًا للتراث، لان تقدير الماضي هو الضمان للمستقبل”.
وفي الحفل تحدث المبعوث الاميركي الى اليمن تيم ليندركينج، ومدير متحف المتروبوليتان ماكس هولن، ومسؤول جناح الشرق الادنى في المتحف، الدكتورة كيم بنزل بكلمات حول اهمية الشراكة اليمنية الاميركية في حماية التراث الثقافي اليمني كواحد من اهم حلقات الحضارة الانسانية في العالم.
واشارت الكلمات الى القيمة الحضارية للقطع الاثرية التي تم إعارتها لمتحف المتروبوليتان، ويعود تاريخها على الارجح الى عهد الدولة القتبانية التي ازدهرت عاصمتها في محافظة شبوة.
حضر الحفل سفير اليمن لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن التزام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن "احتفالنا بـ يوم الطفل الإماراتي، هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حين قال :نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا".وأضاف "نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة". أم الإمارات
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
الإبداع والتميزوقال الشيخ نهيان بن مبارك: "نعتز بتوجيهاتها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية ، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات".
عزم والتزاموأضاف الشيخ نهيان بن مبارك أن "الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين إننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل".
القيم الإماراتية الأصيلةوأكد أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصنا بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.