في ذكرى رحيله الـ10.. حكاية خالد صالح مع «الحاج إنسان»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
10 سنوات مرت كاملة ولكنه لم يغب فيها أبدا عن العيون قبل القلوب، فهو «حاتم ابن نعيمة» في «هي فوضى» والمزور المحترف في «ابن القنصل»، وضابط الشرطة الفاسد وهو يؤكد لـ«تيتو»: «أنا بابا يالا»، المجذوب وبائع الأحلام ورجل الأعمال العصامي وغيرها العشرات من الشخصيات التي تروي ببراعة قصة خالد صالح النجم المتفرد الذي لن يجود الفن بمثيل له، ويمر اليوم الذكرى الـ10 على رحيله من عالمنا.
ظهر حب الفن على الطفل الأزهري منذ نعومة أظافره، حيث كوَّن مع مجموعة من أصدقائه فرقة مسرحية قدموا تجارب بسيطة خلال المرحلة الإعدادية والثانوية، حتى بدأ الحلم على مسرح كلية حقوق ما بين مجموعة من المواهب خالد الصاوي، محمد هنيدي، محمد سعد وأحمد عبدالله، بدأ نجم خالد صالح في السطوع، ولكنه اتجه إلى الحياة العملية ما بين المحاماة والتجارة حيث عمل في مجال الحلويات الشرقية مع شقيقه الحاج إنسان، وبالرغم من النجاح الذي حقَّقه لكنه لم يكن طعم النجاح الذي يتمنى تذوقه فكانت جذوة الفن بداخله مشتعلة لم تخمد لتبدأ رحلة ناجحة في الحياة والفن لم تنتهِ إلا برحيله.
«الحاج إنسان» اسم تكرر كثيرا في لقاءات خالد صالح، فهو ليس شقيقه الأكبر ولكن معلمه في الحياة كما أطلق عليه وصاحب الفضل عليه في رحلته الإنسانية، «أنا بدأت شغل من وأنا 7 سنوات ودي حاجة أحسبها للحاج إنسان أخويا الكبير أنه أنزل في السن ده اشتغل في فرن جنب البيت واتعلمت كتير في الفترة دي».
خالد صالح يتحدث عن شقيقه إنسانوكانت إنسان هو صاحب فكرة مصنع الحلويات الشرقية التي عمل به خالد صالح قبل التحاقه بالفن، «قالي خالد أنا هعمل مصنع حلويات معايا ، قولتله معاك، قالي طيب أنزل هات كيلو سكر وكيلو دقيق وقالب زبدة، وعمل قالب كيك وطلب مني أنزل محلات الحلويات أقدم منه عينة وبالفعل جالنا عليه 40 طلب وبعد 3 سنوات بقى عندنا مصنع كبير و3 عربيات توزيع».
ودخل الفنان خالد صالح في حالة نفسية سيئة بعد وفاة شقيقه إنسان في عام 2010، بعد خضوعه لعملية زرع كبد، حيث كان يحرص خالد على التواجد برفقته في المستشفى خلال فترة علاجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد صالح ذكرى وفاة خالد صالح خالد صالح
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل هشام سليم.. محطات فنية في حياة نجم التسعينيات
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان « في ذكرى رحيل هشام سليم.. محطات فنية في حياة نجم التسعينيات».
وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير هشام سليم الذي غادر عالمنا عن عمر ناهز 64 عاما تاركا بصمة واضحة في عالم الفن سواء في الدراما أو السينما أو المسرح، وامتدت مسيرته الفنية لعقود، فبدأت بخطوات واثقة في سن مبكرة».
وأضاف: «كانت انطلاقته في السينما عام 1972 من خلال فيلم «إمبراطوية م» إلى جانب الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، وبعد ذلك عاد للوقوف أمامها مرة أخرى في فيلم «أريد حلا» عام 1975 الذي ساهم في تعديلات أحد قوانين الأحوال الشخصية».
وتابع التقرير: «برزت موهبة «هشام سليم» في فيلمه الثالث «عودة الابن الضال» من إخراج يوسف شاهين، الذي يعد من أبرز الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وشارك في هذا الفيلم مع نخبة من النجوم مثل محمود المليجي وشكري سرحان وماجدة الرومي وهدى سلطان».
اقرأ أيضاًأخي وصديقي الغالي.. إلهام شاهين تحيي ذكرى ميلاد هشام سليم (صور)
في ذكرى ميلاده.. هل تنبأ هشام سليم بموعد وفاته؟
كيف تذكر نجوم الفن هشام سليم في الذكرى السنوية الأولى لرحيله؟