الوطن:
2025-03-29@11:52:16 GMT

في ذكرى رحيله الـ10.. حكاية خالد صالح مع «الحاج إنسان»

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

في ذكرى رحيله الـ10.. حكاية خالد صالح مع «الحاج إنسان»

10 سنوات مرت كاملة ولكنه لم يغب فيها أبدا عن العيون قبل القلوب، فهو «حاتم ابن نعيمة» في «هي فوضى» والمزور المحترف في «ابن القنصل»، وضابط الشرطة الفاسد وهو يؤكد لـ«تيتو»: «أنا بابا يالا»، المجذوب وبائع الأحلام ورجل الأعمال العصامي وغيرها العشرات من الشخصيات التي تروي ببراعة قصة خالد صالح النجم المتفرد الذي لن يجود الفن بمثيل له، ويمر اليوم الذكرى الـ10 على رحيله من عالمنا.

ظهر حب الفن على الطفل الأزهري منذ نعومة أظافره، حيث كوَّن مع مجموعة من أصدقائه فرقة مسرحية قدموا تجارب بسيطة خلال المرحلة الإعدادية والثانوية، حتى بدأ الحلم على مسرح كلية حقوق ما بين مجموعة من المواهب خالد الصاوي، محمد هنيدي، محمد سعد وأحمد عبدالله، بدأ نجم خالد صالح في السطوع، ولكنه اتجه إلى الحياة العملية ما بين المحاماة والتجارة حيث عمل في مجال الحلويات الشرقية مع شقيقه الحاج إنسان، وبالرغم من النجاح الذي حقَّقه لكنه لم يكن طعم النجاح الذي يتمنى تذوقه فكانت جذوة الفن بداخله مشتعلة لم تخمد لتبدأ رحلة ناجحة في الحياة والفن لم تنتهِ إلا برحيله.

«الحاج إنسان» اسم تكرر كثيرا في لقاءات خالد صالح، فهو ليس شقيقه الأكبر ولكن معلمه في الحياة كما أطلق عليه وصاحب الفضل عليه في رحلته الإنسانية، «أنا بدأت شغل من وأنا 7 سنوات ودي حاجة أحسبها للحاج إنسان أخويا الكبير أنه أنزل في السن ده اشتغل في فرن جنب البيت واتعلمت كتير في الفترة دي».

خالد صالح يتحدث عن شقيقه إنسان 

وكانت إنسان هو صاحب فكرة مصنع الحلويات الشرقية التي عمل به خالد صالح قبل التحاقه بالفن، «قالي خالد أنا هعمل مصنع حلويات معايا ، قولتله معاك، قالي طيب أنزل هات كيلو سكر وكيلو دقيق وقالب زبدة، وعمل قالب كيك وطلب مني أنزل محلات الحلويات أقدم منه عينة وبالفعل جالنا عليه 40 طلب وبعد 3 سنوات بقى عندنا مصنع كبير و3 عربيات توزيع».

ودخل الفنان خالد صالح في حالة نفسية سيئة بعد وفاة شقيقه إنسان في عام 2010، بعد خضوعه لعملية زرع كبد، حيث كان يحرص خالد على التواجد برفقته في المستشفى خلال فترة علاجه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد صالح ذكرى وفاة خالد صالح خالد صالح

إقرأ أيضاً:

دفن فى القدس .. إدراج اسم الفلسطينى عبد الحميد شومان بـ حكاية شارع

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم الاقتصادى السياسى عبد الحميد شومان، فى مشروع حكاية شارع، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه وكل المعلومات على أحد الشوارع مدينة نصر.

ولد عبد الحميد شومان، في قرية بيت حنينا من قضاء القدسفي عام 1888م، تلقى تعليمه الأول في الكتاب ولكنه لم يكمله والتحق بالعمل في محاجر القرية، عقد عبد الحميد شومان العزم على السفر الى بلاد المهجر بحثاً عن تحقيق ما يراوده من طموحات، فغادر الى الولايات المتحدة الأمريكية بحراً عام 1911.

وما إن وصل هناك حتى راح يصل الليل بالنهار في عمل دؤوب، وتمكن في وقت قصير من تحقيق النجاح تلو النجاح الى أن أصبح لديه مصنع يحمل اسمه في مدينة نيويورك للألبسة الجاهزة يدر عليه ربحاً وفيراً.

قام خلال سنوات إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية بنشاطات اجتماعية وخيرية وصحافية عديدة، فاشترى أرضاً لتكون مقبرة للمسلمين في نيويورك، وقدم تسهيلات ومساعدات للطلاب العرب، ودعم الصحف التي تصدر باللغة العربية، كما أصدر جريدة عربية باسم "الدبور"، ونشط في جمع وإرسال تبرعات لدعم نضال الحركتين الوطنيتين في كلٍ من فلسطين وسوريا.

بدأت الفكرة تتشكل لدى عبدالحميد شومان، مدفوعة بحسه الوطني الصادق، بإنشاء بنك بمساهمة عربية مشتركة يلتزم بتنمية الاقتصادات العربية، ويشكل نواة لعمل عربي مشترك يسهم في دعم تلك الاقتصادات الناشئة وتنميتها، وذلك إيماناً منه بالدور الذي تقوم به المصارف في حياة الشعوب واقتصاديات بلدانها، فسارع بعد أول عودة له الى الوطن بعد 18 عاماً في المهجر، الى مقابلة رئيس مجلس إدارة بنك مصر، “طلعت باشا حرب” في القاهرة، ليطرح عليه فكرة تأسيس بنك مصري فلسطيني مشترك. إلا أن ظروفاً معينة حالت دون تحقيق ذلك المشروع، وفي 21 مايو 1930. نجح عبدالحميد شومان في تأسيس البنك العربي، واهتم بفتح فروع للبنك في العواصم العربية ليكون البنك، كما أراده، بنكاً لكل العرب.

وظل يتابع الأحداث السياسية فجذبه المد القومي العربي، وتحمس للوحدة بين سوريا ومصر، ووقف مع حركات التحرر الوطني العربي. وظل مسكوناً بالهاجس القومي منذ البداية حيث قال: "لما عزمت على تأسيس هذا البنك، لم أشأ أن أطلق عليه اسمي أو اسم قريتي بيت حنينا أو بلدي فلسطين، بل اسم الأمة العربية ووطني الكبير: فسميته البنك العربي”. وبفضل إخلاصه وتفانيه والمبادىء التي أرساها للبنك العربي أصبح هذا البنك من أكبر المؤسسات المصرفية ذات الامتداد العربي والعالمي.

شارك عبد الحميد شومان في عضوية اللجنة المركزية لإعانة المنكوبين في فلسطين ، التي أعلن المجلس الإسلامي الأعلى رسمياً عن تشكيلها في 5 سبتمبر 1929 عقب “ثورة البراق”، واختير أميناً للصندوق فيها، وكان عبد الحميد شومان صديقاً حميماً لمعظم أعضاء حزب الاستقلال قبل إنشائه في سنة 1932، ويكاد أن يكون من أركانه لولا أنه أراد أن يبتعد عن النشاط الحزبي المباشر كي يتفرغ لإدارة البنك الذي أنشأه.

شارك إلى جانب “عوني عبد الهادي” و”محمد عزة دروزة” و”عجاج نويهض”، في نشر بيان باسم رجالات القدس، في 22 أبريل 1936، يدعو إلى تأييد دعوة الاستمرار في الإضراب العام، ضد السياسة البريطانية، كان عبد الحميد شومان من ضمن المندوبين الخمسة الذين مثلوا اللجنة القومية بالقدس في “مؤتمر اللجان القومية” الذي عقد في مدينة القدس في 7 مايو 1936، وقرر الإعلان عن عدم دفع الضرائب إلى أن تغيّر الحكومة البريطانية سياستها المحابية للصهيونية. وانتخب عضواً في “لجنة التموين والمقاطعة” التي تشكّلت لمساعدة المتضررين من الإضراب العام.

اعتقلته السلطات البريطانية في يوليو 1936، مع من اعتُقل من الوطنيين الفلسطينيين، في معتقل صرفند قرب الرملة لبضعة أشهر، ثم عادت واعتقلته سنة 1938 في معتقل المزرعة قرب عكَا، تمكن شومان في عام النكبة 1948، وسط الانهيار العام، ليس فقط من الحفاظ على ودائع الآلاف من المواطنين في بنكه، بل نجح أيضاً في إنشاء فروع له في عدّة أقطار عربية وأجنبية بحيث غدا اليوم المؤسسة المالية الفلسطينية الأهم على نطاق عالمي.

أوصى عبد الحميد شومان بإنشاء مؤسًسة، بعد وفاته، تعنى بالشأن الثقافي وتسهم في تمويل الأبحاث والدراسات العلمية والفكرية والطبية والتكنولوجية لإفادة الأقطار العربيًة كافة. وقد أنشئت “مؤسسة عبد الحميد شومان” بالفعل سنة 1978 في عمّان بمبادرة من ابنه عبد المجيد، ومن أهم دوائرها: منتدى عبد الحميد شومان الثقافي؛ المكتبة العامة ونظام المعلومات؛ مكتبة الأطفال؛ دارة الفنون، كان عبد الحميد شومان، الذي ربطته علاقات وثيقة مع عدد كبير من الزعماء ورجال السياسة العرب، عنوان العصامية ورمزها، صلباً في وطنيًته، وحدوياً، واستقلالياً، وقومياً، وسمح اليد، وإنسانيًا. قاد عبد الحميد شومان النشاط المصرفي الفلسطيني، مع قريبه أحمد حلمي عبد الباقي، وإليه يعود الفضل في إنقاذ البنك العربي من عواقب النكبة الكارثية.

توفي في مدينة كارلوفي فاري التشيكية في 12 سبتمبر 1974، ونقل جثمانه إلى القدس حيث دفن بجوار المسجد الأقصى،  الحميد شومان” في قرية "بيت حنينا" من قضاء “القدس” في عام 1888م،  تلقى تعليمه الأولي في الكتَاب ولكنه لم يكمله والتحق بالعمل في محاجر القرية.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: حياة 58 مليون إنسان في خطر
  • حكاية عم سيد.. 22 سنة بيبيع مشروبات رمضان
  • «سقف التمثيل العالي».. خالد النبوي يحيى ذكرى رحيل أحمد زكي بهذه الكلمات
  • خالد طلعت: لأول مرة منذ سنوات الأهلي يتلقى الهزيمة 4 مباريات متتالية
  • فعالية خطابية في ذمار إحياءً للذكرى الـ10 ليوم الصمود الوطني
  • مأرب.. إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس وتكريم جرحى بعدان
  • مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس
  • دفن فى القدس .. إدراج اسم الفلسطينى عبد الحميد شومان بـ حكاية شارع
  • طليق ريم عبدالله يخرج عن صمته: الطلاق لم يكن خلعًا وابني لم تره منذ سنوات .. فيديو
  • حملة تغريدات كبرى بمناسبة الذكرى الـ10 ليوم الصمود الوطني مساء اليوم