حزب الله: استشهاد القائد إبراهيم قبيسي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نعى حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء القائد الميداني إبراهيم قبيسي الذي قضى بغارة إسرائيلية أمس الثلاثاء على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الحزب في بيان إنّ "القائد إبراهيم محمد قبيسي" الملقب "الحاج أبو موسى"، وهو من مواليد 1962، "ارتقى شهيدا على طريق القدس"، العبارة التي يستخدمها التنظيم للإشارة إلى مقاتليه الذين يسقطون بنيران الجيش الإسرائيلي.
حزب الله ينعى القائد إبراهيم محمد قبيسي "الحاج أبو موسى" مواليد عام 1962 من بلدة زبدين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس. pic.twitter.com/p1Kw42Kbw8
— مش هيك (@mechhek1) September 24, 2024
وقتل 6 أشخاص وأصيب و15 آخرون في غارة نفذها طيران الاحتلال الحربي أمس الثلاثاء على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي فور الهجوم إن المستهدف بعملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية هو من وصفته برئيس المنظومة الصاروخية في حزب الله إبراهيم محمد قبيسي. وتابعت أن الهجوم تم تنفيذ بطائرات "إف-35".
وأشارت إلى أنه تم استخدام هذا النوع من الطائرات في اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في يوليو/تموز الماضي أيضا بالضاحية.
وتشن إسرائيل منذ صباح الاثنين غارات عنيفة على مناطق مختلفة من لبنان، وأدت حتى الحين إلى مقتل 558 شخصا.
في المقابل، أطلق حزب الله رشقات صاروخية استهدفت قواعد ومطارات عسكرية إسرائيلية وعدة مناطق في الجليل وصفد وحيفا وغيرها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
«إبراهيم الهدهد»: مخالفة أحكام الميراث فساد يؤدي إلى الهلاك «فيديو»
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الفساد الذي يؤدي إلى هلاك الأمم ليس مقتصرًا فقط على الظلم العام، بل يمتد إلى ظلم الأفراد لبعضهم البعض، خاصة في قضية الميراث.
وأوضح خلال حلقة برنامج "ولا تفسدوا"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن التعدي على حقوق الورثة، سواء بمنعهم من الحصول على نصيبهم الشرعي، أو تأخير تسليم الميراث، أو التحايل على الأحكام الشرعية، هو من أشد أنواع الفساد التي تؤدي إلى زوال البركة وهلاك المجتمعات.
وأشار الدكتور الهدهد إلى أن القرآن الكريم وضع نظام الميراث بمنتهى الدقة والعدالة، حيث جاءت أحكامه واضحة في سورة النساء، والتي تُعرف بين العلماء بـ"سورة المواصلة"، لأنها تهدف إلى بناء مجتمع مترابط يقوم على العدل وصلة الأرحام.
كما حذر من خطورة استحداث مبررات غير شرعية لتغيير توزيع الميراث، مثل حرمان البنات أو الزوجة من حقوقهن، أو التمييز بين الأبناء بناءً على برهم أو عقوقهم، مؤكدًا أن الله تعالى قد تكفل بتوزيع الميراث بالعدل بين المستحقين، وفق حكمته الإلهية.
وأكد على أن الالتزام بأحكام الميراث هو التزام بأوامر الله، وأن أي تجاوز فيها يعد فسادًا في الأرض يستوجب العقاب الإلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَأَكْثَرُوا فِيهَا الفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ صَوْتَ عَذَابٍ".