تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت لجنة تحقيق روسية إن ضباط إنفاذ القانون كشفوا عن انضمام سجناء في منطقة (نيجني نوفجورود) إلى منظمة متطرفة وخططوا للهروب من سجنهم من أجل ذلك.

وأضافت لجنة التحقيق الروسية -حسبما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية الثلاثاء- أنه "وفقًا للتحقيق، حاول بعض نزلاء مستعمرة المؤسسة الحكومية الفيدرالية رقم 6 التابعة لمصلحة السجون الفيدرالية الروسية في منطقة (نيجني نوفجورود) الانضمام إلى جماعة دينية متطرفة، قضت المحكمة العليا للاتحاد الروسي في عام 2010 بتصنيفها على أنها متطرفة وحظرها".

وأوضحت "تاس" أن "السجناء كانوا قد لعبوا دورًا نشطًا فيها، وروجوا للمبادئ الدينية المتطرفة للجمعية المذكورة بين نزلاء آخرين في السجن، كما وضعوا أثناء وجودهم في المستعمرة خطة هروب وأعدوا مواد محظورة لتنفيذها".

وقالت اللجنة إنه عندما كان الأشخاص يستعدون للهروب، أوقفهم موظفو لجنة التحقيق وجهاز الأمن الفيدرالي ومصلحة السجون الفيدرالية ووزارة الداخلية في منطقة نيجني نوفجورود. وقالت "تاس" إنه خلال عملية التفتيش، عثر المحققون على مؤلفات دينية متطرفة ومخطوطات وسكاكين، مشيرة إلى أنه تم عزل المشتبه بهم عن بقية السجناء واصطحابهم إلى مركز احتجاز قبل المحاكمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا ضبط سجناء جماعة متطرفة

إقرأ أيضاً:

تقرير: تعاون القاعدة وداعش مع الشبكات الإجرامية المحلية يزيد نفوذهما في الساحل الأفريقي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد تقرير نشره معهد دراسات الحرب الأمريكي Institute for the Study of War بأن تنظيمي القاعدة وداعش عملا على زيادة نفوذهما في منطقة الساحل الإفريقي من خلال زيادة روابطها مع الشبكات الإجرامية المحلية والتي تنشط في منطقة الصحراء الكبرى، مؤكدا أن التعاون المشترك بين الجماعات الإرهابية والمجموعات الإجرامية المتخصصة في الإتجار بالبشر والتهريب يزيد من نفوذ التنظيمات الإرهابية ويجعلها أكثر خطرًا.

ولفت التقرير في الوقت نفسه إلى أن العديد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في مالي والنيجر، وزيادة نشاط المجموعات الإرهابية يعود إلى انسحاب قوات فرنسية وأمريكية من مواقعها

وبحسب التقرير فإنه "من المؤكد أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وجماعة الدولة الإسلامية في ولاية بورنو تتعاونان مع جهات فاعلة محلية كنقطة دخول لتوسيع مناطق عملياتهما. 

وأفادت وكالة أنباء وامابس أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تعمل مع "تجار محليين" لدعم الهجمات ضد قوات الأمن النيجيرية في نقاط رئيسية على طول طرق التهريب.

 وقد يساهم هذا التعاون المزعوم بين جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وقطاع الطرق المحليين في زيادة طفيفة في هجمات الجماعات المسلحة المجهولة على قوات الأمن النيجيرية في أقصى شمال النيجر. 

وسجلت بيانات موقع الصراع المسلح وأحداثه ثلاث هجمات شنتها "جماعات مسلحة مجهولة" ضد قوات الأمن النيجيرية في منطقة أجاديز والمنطقة الشمالية في منطقة تاهوا في ما يقرب من 6 أشهر منذ أن أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين عن هجومها الأول في أكتوبر 2024 مقارنة بهجمتين فقط من هذا القبيل خلال العام السابق".

وأضاف التقرير، أن "عمليات الاختطاف والتعاون مع الجماعات الإجرامية المحلية بمثابة نقاط دخول ومقدمات لتسلل المتمردين في منطقة الساحل. وذكر تقرير صادر عن GITOC في عام 2023 أن عمليات الاختطاف هي نقاط دخول للجماعات المتطرفة العنيفة وأن المراحل الناشئة من تسلل الجماعات المتطرفة العنيفة إلى الأراضي عادة ما تكون مصحوبة بمستويات أعلى من الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك عمليات الاختطاف.

 ويشير التقرير إلى أن جزءًا من هذا التوسع يشمل التجنيد أو العمل مع الجماعات الإجرامية التي تنشط بالفعل في المنطقة. 

كانت هجمات الاختطاف مقابل الفدية في بوركينا فاسو بمثابة مقدمة لتوسع جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وتنظيم الدولة الإسلامية في بوركينا فاسو في عام 2015، حيث سعت الخلايا المتمردة إلى توليد الموارد لتوسعها".

وأكد التقرير، أن "النفوذ الأكبر على الشبكات عبر الصحراء الكبرى من شأنه أن يوسع من نطاق هذه الجماعات السلفية الجهادية الخارجية ويزيد من خطر المؤامرات الخارجية في شمال إفريقيا وربما أوروبا.

 إن الوجود المعزز على طول خطوط التهريب عبر الصحراء الكبرى من شأنه أن يعزز الروابط بين الشركات التابعة للسلفية الجهادية في الساحل وشبكات الدعم والتيسير في شمال إفريقيا. لقد أدت جهود مكافحة الإرهاب التي تستهدف داعش في شمال إفريقيا إلى تآكل شبكات داعش بشكل كبير في الجزائر وليبيا. 

لم تسجل بيانات موقع الصراع المسلح وحدثه أي هجوم لداعش في الجزائر أو ليبيا منذ عام 2022. ومع ذلك، يواصل داعش الحفاظ على وجود فضفاض في جنوب غرب ليبيا، وقد قتلت القوات الليبية حاكم داعش في ليبيا في عام 2024".

وتعليقا على هجوم لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة على موقع أمني في منطقة أجاديز في شمال النتيجر وأسفر عن مقتل 11 جنديا، فذكر "لقد أدى رحيل القوات الأمريكية والفرنسية، وخاصة قاعدة الطائرات بدون طيار الأمريكية في أجاديز، إلى تقويض الدعم الاستخباراتي والمراقبة والاستطلاعي الذي يغطي هذه المناطق النائية"؛ مشيرًا في الوقت نفسه إلى العديد من عمليات الخطف والقتل وطلب الفدية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: استعدنا السيطرة على 5 بلدات في منطقة كورسك
  • القوات الروسية تحقق تقدماً كبيرا في منطقة كورسك الحدودية
  • لجنة تقصي الحقائق السورية تبدأ التحقيق بأحداث الساحل.. لا أحد فوق القانون
  • لجنة تقصي الحقائق السورية تعلن بدء عملها في التحقيق بأحداث الساحل.. لا أحد فوق القانون
  • لجنة التحقيق بأحداث سوريا تكشف موعد تقديم تقريرها للرئاسة
  • اعتقال 23 متهماً حاولوا اقتحام السفارة السورية في منطقة المنصور
  • في عملية لـ الجيش الكاميروني.. مقتل 4 عناصر من جماعة «بوكو حرام» بأقصى شمال البلاد
  • تقرير: تعاون القاعدة وداعش مع الشبكات الإجرامية المحلية يزيد نفوذهما في الساحل الأفريقي
  • القوات الروسية تواصل تقدمها في كورسك
  • هجمات بطائرات مسيرة استهدفت منشآت في منطقة سامارا الروسية