أمين سر تشريعية النواب: على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته تجاه دعمه لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر عثمان، أستاذ القانون الدولي، وأمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من تصعيد الأمور على هذا النحو، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسئولياته، ولاسيما الدول الداعمة للاحتلال والمستمرة في سياساتها بدعم الاحتلال المادي والعسكري رغم ما آلت إليه الأمور.
وأضاف خلال تصريحاته على قناة الحدث، أن السياسة الإسرائيلية الضاربة بعرض الحائط لكافة القرارات الدولية وتسير في طريق جنونها نحو منهجية القتل والعنف والدمار والتدمير، سيكون لها انعكاساتها على المنطقة برمتها والعالم أجمع، لافتا إلى أن تفاقم الأوضاع وبتلك الوتيرة سيمهد لحرب إقليمية واسعة النطاق.
وأشار إلى أنه يجب محاكمة نتنياهو لارتكابه جرائم حرب بحق الدولة الفلسطينية واللبنانية ومساعيه الرامية إلى التدمير وحرق الأخضر واليابس عوضا عن فشله في إدارة الأمور، مؤكدا أن مصر كانت أولى الدول الداعية للسلام وحل المشكلات العالقة عن طريق التفاوض، منذ بداية أحداث غزة في السابع من أكتوبر المنصرم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياسة الإسرائيلية القرارات الدولية قوات الاحتلال الاحتلال المجتمع الدولي الدكتور ناصر عثمان
إقرأ أيضاً:
«محسب»: نشر صورة مشوهة للرئيس السيسي محاولة للتشويش على مواقف مصر الثابتة تجاه فلسطين
أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، نشر صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية لصورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، في سياق غير ذي صلة بإيران، معتبرًا أن هذا الفعل يمثل محاولة مفضوحة للتشويش على المواقف الثابتة لمصر وإثارة الفتن في المنطقة.
وأكد "محسب" في تصريح لـ "الوطن" أن هذه الأساليب الإعلامية الملتوية تندرج ضمن محاولات إسرائيلية مستمرة لتشويه صورة مصر وتقويض مواقفها القوية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وشدد وكيل عربية النواب أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، التي طالما تمسكت بمواقفها الثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، لن تتأثر بأي محاولات إعلامية رخيصة، مؤكدا أن هذه المحاولات لن تنجح في تحريف الحقائق أو زعزعة وحدة الشعب المصري خلف قيادته السياسية.
وأضاف أن موقف مصر الرافض للتلاعب بالقضية الفلسطينية هو موقف لا يقبل التفاوض أو التراجع، وأن أي محاولة للنيل من سيادة مصر أو تغيير سياستها الثابتة ستواجه برفض قاطع من الشعب المصري وقيادته، في النهاية، مصر ستظل عصية على المؤامرات، وستظل مدافعة عن الحقوق الفلسطينية بكل ما أوتيت من قوة.