الأوبرا تحتفي بذكرى بليغ حمدي.. غدًا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تتواصل فعاليات الثقافة المصرية للاحتفال برموز الطرب والموسيقى العربية، حيث تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد احتفالية فنية في ذكرى الموسيقار بليغ حمدي، تحييها الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، وذلك في الثامنة والنصف مساء غدٍ الخميس 26 سبتمبر على المسرح الكبير.
يتضمن البرنامج مختارات من أشهر أعماله، منها: التوبة، طاير يا هوى، زي الهوا، سلم علي، ليلة من الليالي، وحياة اللي فات، حبك حياتي، موعود، خسارة خسارة، مغرم صبابة، الحنة يا قطر الندى، ليالينا، عشان بحبك أنا، هوي يا هوي، أنا بعشقك، بعيد عنك.
ويؤدي هذه الأعمال الفنانون: أحمد سعيد، محمد طارق، آيات فاروق، أشرف وليد، أحمد عصام، إيمان عبد الغني.
جدير بالذكر أن بليغ حمدي يعد أحد الملحنين الأكثر شعبية ونجاحًا وإنتاجًا في فترة الستينيات والسبعينيات في مصر والوطن العربي. وقد وُلِد في 7 أكتوبر عام 1931، وأتقن عزف آلة العود في سن التاسعة. التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى (معهد الموسيقى العربية حاليًا) وبدأ حياته الفنية كمغني، حيث سجل 4 أغانٍ بالإذاعة المصرية، ثم اتجه للتلحين واشتهر عام 1957 عندما قدم أول ألحانه لعبد الحليم حافظ ("تخونوه"). بعد ذلك، تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب منهم: أم كلثوم، وردة، فايزة أحمد، شادية، نجاة، صباح، ميادة الحناوي، عزيزة جلال، علي الحجار، هاني شاكر، محمد رشدي، سميرة سعيد، ولطيفة. تميزت ألحانه بالبساطة والسهولة، وتعددت ألقابه منها "ملك الموسيقى" و"لحن الشجن". توفي في 12 سبتمبر 1993 عن عمر يناهز 62 عامًا تاركًا ثروة فنية من الألحان لجميع الألوان الغنائية التي تنوعت بين الرومانسية والوطنية والقصائد وأغاني الأطفال والإبتهالات الدينية، ومنها ألحانه للشيخ سيد النقشبندي وأشهرها "مولاى".
ومن المعروف أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام 1989 بهدف جمع التراث الموسيقي والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور، لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على التراث الموسيقي العربي حفاظًا عليه من الاندثار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي دار الأوبرا المصرية بليغ حمدي الفرقة القومية العربية للموسيقى الإذاعة المصرية ذكرى بليغ حمدي الإبتهالات الدينية
إقرأ أيضاً:
«قيم المجتمع والسنع الإماراتي».. محاضرة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
دبي (الاتحاد) ضمن استراتيجيته الرامية إلى تعزيز القيم الأصيلة التي تميز المجتمع المحلي، وحرصه على غرس مفاهيم الترابط الأسري والمجتمعي، ألقى عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، محاضرة بعنوان: «قيم المجتمع والسنع الإماراتي» في المقر الرئيس للمشرق، بحضور المدير التنفيذي علي إسماعيل آل رحمة، وعلاء الدين الديسي، نائب المدير التنفيذي مدير المشرق الذهبي، وعدد كبير من مديري الإدارات والفروع.
وتناولت المحاضرة مجموعة من القيم الأساسية التي يرتكز عليها المجتمع الإماراتي، مثل «التقدير والاحترام»، حيث أشار الرئيس التنفيذي إلى أن هذه القيم تمثل الأساس الذي يربط بين أفراد المجتمع، ويسهم في تعزيز روح التعاون والانسجام بينهم، كما تحدث عن أهمية «توطيد الروابط الاجتماعية»، من خلال تعزيز التواصل بين الأفراد، سواء في الأسرة، أو في المجتمع بشكل عام، ما يعزز التلاحم الاجتماعي، ويعمق أواصر الأخوة بين الجميع، مشيراً إلى أن هذه القيم تتجسد بشكل واضح في الحياة اليومية، بدءاً من العلاقات الشخصية، وصولاً إلى العلاقات المهنية. وعن قيم المجتمع الإماراتي، قال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إنها تقوم على أسس راسخة من الأصالة والاحترام المتبادل، والتي تشكل حجر الزاوية لثقافة دولة الإمارات، وأضاف أن المجتمع الإماراتي يتميز بقيم كثيرة، وكلها تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية. واتخذ بن دلموك من المثل الإماراتي القائل المذهب ذهب والمعاني حروف مثالاً للمحور الأخير من محاضرته حيث اعتبر أن المذهب هو المخزون الأساسي من عادات وقيم المجتمع الإماراتي الأصيل التي تعتبر بمثابة كنز لا يجب التفريط فيه، بحيث تكون ممارساتنا وسلوكنا في المجتمع انعكاس لهذه القيم، وهو الأمر الذي كان من شأنه أن يزيدنا ازدهاراً وتقدماً، مشيراً إلى أن هذه القيم تتجسد بشكل واضح في الحياة اليومية، بدءاً من العلاقات الشخصية، وصولاً إلى العلاقات المهنية. وقال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إنها تقوم على أسس راسخة من الأصالة والاحترام المتبادل، والتي تشكل حجر الزاوية لثقافة دولة الإمارات، وأضاف أن المجتمع الإماراتي يتميز بقيم كثيرة، وكلها تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية. واتخذ بن دلموك من المثل الإماراتي القائل المذهب ذهب والمعاني حروف مثالاً للمحور الأخير من محاضرته حيث اعتبر أن المذهب هو المخزون الأساسي من عادات وقيم المجتمع الإماراتي الأصيل التي تعتبر بمثابة كنز لا يجب التفريط فيه، بحيث تكون ممارساتنا وسلوكنا في المجتمع انعكاساً لهذه القيم، وهو الأمر الذي كان من شأنه أن يزيدنا ازدهاراً وتقدماً.