أبو الغيط يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
التقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أكد على التزام الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها الأصلية تجاه ليبيا، والحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، مشيراً إلى الدور المحوري الذي يلعبه المجلس الرئاسي الليبي في العملية السياسية.
وقال رشدي إن الطرفين ناقشا كذلك التطورات الخطيرة في المنطقة في ضوء الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على فلسطين ولبنان، وثمن أبو الغيط المواقف الليبية الصلبة في التضامن مع القضية الفلسطينية.
وأوضح المتحدث أن الطرفين بحثا آخر التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا وناقشا المسارات الممكنة لحلحلة الأزمة، حيث أعرب أبو الغيط عن استعداد الجامعة العربية للاستمرار في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للأشقاء في ليبيا بهدف العودة للمسار السياسي والحوار، داعياً إلى العودة لاستئناف الحوار تحت مظلة جامعة الدول العربية من أجل ايجاد حل توافقي بين كافة المكونات السياسية، بهدف إتمام المصالحة الوطنية الشاملة، ورسم خارطة طريق تضع ليبيا على طريق الانتخابات العامة، انطلاقا من مبدأ ملكية الليبيين للعملية السياسية.
وأضاف المتحدث أن رئيس المجلس الرئاسي عبر عن ترحيبه بانخراط الجامعة في الحوار الليبي- الليبي، داعيا للبناء على هذا المسار السياسي المهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد المنفي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط رئيس المجلس الرئاسي الليبي المجلس الرئاسی أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
رحّبت ألمانيا، الجمعة، باعتماد الخطة المصرية إعادة إعمار غزة في القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت.
وأكد المتحدث باسم الحكومة ترحيب ألمانيا بالخطة التي قدّمتها جامعة الدول العربية واعتبر أنها تحتوي على العديد من العناصر الجيدة التي يمكن البناء عليها".
ودعا إلى بدء مناقشات بناءة حول الخطة العربية.
من جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، إلى أن هذه الخطة تمثل إشارة مهمة من الدول العربية.
واعتبر فيشر، بأن الخطة تسهم في الإجابة على الأسئلة السياسية والأمنية المتعلقة بقطاع غزة، وتضع أساسًا للسلام المستدام.
وشدد على أن عمليات التهجير القسري تتعارض مع القانون الدولي.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان الخطة بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت من أن الخطة تترك حماس في السلطة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وأضاف "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وهذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت بالرياض 21 فبراير/ شباط الماضي، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، كما تعد ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 و2024.