لماذا غاب الزبيدي عن مباحثات العليمي مع المبعوث الأمريكي في نيويورك؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الجديد برس:
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، يوم الثلاثاء، المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينج، لمناقشة خفض التصعيد في اليمن والمنطقة.
وعُقد اللقاء في مقر إقامة العليمي بنيويورك، بحضور عضو المجلس عثمان مجلي، بينما غاب عيدروس الزبيدي، رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي”، الذي يسعى لتعزيز فرص الانفصال مستغلاً وجوده هناك.
من جهته، أكد الزبيدي عند وصوله إلى نيويورك مع العليمي، أنه سيستغل الفرصة لمناقشة ما أسماه “القضية الجنوبية” مع جهات مختلفة، بهدف تعزيز موقف مجلسه تجاه الوحدة اليمنية.
وفي لقاء مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، أشار الزبيدي إلى انقسام مجلس القيادة الرئاسي الذي شكلته السعودية في أبريل 2022، وافتقاره إلى قواعد إجرائية سليمة، مشدداً على ضرورة إصلاحه.
وفي سياق اللقاء مع ليندركينج، ذكرت وكالة “سبأ” أن اللقاء تناول مستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك تصعيد الحوثيين (قوات صنعاء)، إضافة إلى جهود إطلاق عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة.
وأوضحت أن العليمي استمع إلى إحاطة من المبعوث الأمريكي حول نتائج اتصالاته الأخيرة، التي تهدف إلى خفض التصعيد في اليمن والمنطقة.
وفي تصريحاته لصحيفة “الغارديان”، دعا الزبيدي الولايات المتحدة وبريطانيا إلى اعتماد نهج مختلف لمواجهة قوات صنعاء، مشدداً على ضرورة دعم الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، وإشراكها بشكل فعال في العمليات. كما حث الزبيدي على وضع استراتيجية منسقة بين الغرب والمنطقة والحكومة اليمنية.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن الزبيدي، أن “الضربات الجوية للتحالف الأمريكي البريطاني، بدلاً من ردع الحوثيين، ساهمت في تعزيز قوتهم”، موضحاً أن “الحوثيين يجمعون السكان حول فكرة تعرضهم لهجوم خارجي، مما يجعلهم أكثر قدرة على التكيف ومواصلة الدفاع”.
الزبيدي أشار إلى أن “التحالف العربي لم يتمكن خلال السنوات الثماني الماضية من إضعاف الحوثيين بشكل فعال، بل قاموا بتطوير قدراتهم الدفاعية”.
كما أكد الزبيدي أن غياب نهج مشترك يشمل المنطقة ومجلس القيادة الرئاسي يُعد عقبة أمام مواجهة قوات صنعاء، مشيراً إلى أن الأحداث التي شهدها العام الماضي تفرض ضرورة إعادة التفكير في استراتيجية التعامل مع الحوثيين.
وأضاف أن “الحوثيين يرون أنفسهم الدولة في اليمن ويرفضون الاعتراف بالحكومة في عدن، مما يستدعي تطوير استراتيجية إقليمية ودولية شاملة تتضمن جوانب سياسية، عسكرية، واقتصادية”.
وفي ذات السياق، اعترف الزبيدي بأن مجلس القيادة الرئاسي الذي شكلته السعودية يعاني من انقسامات سياسية، ويحتاج إلى إصلاح جذري.
وكان الزبيدي قد أعرب في وقت سابق عن استعداد “القوات الجنوبية” للمشاركة في أي تحالف دولي ضد قوات صنعاء. وفي ديسمبر الماضي، نقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن مصدر مقرب من الزبيدي، أنه مستعد للحصول على دعم من “إسرائيل” لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الهجمات التي تشنها قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إليها.
من جهته، تبنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، موقفاً مشابهاً، حيث دعا بشكل علني الولايات المتحدة والغرب إلى دعم القوات الحكومية لتنفيذ عمليات عسكرية برية ضد قوات صنعاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القیادة الرئاسی قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يتفقد ممر نتساريم بقطاع غزة
تفقد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء، ممر نتساريم في قطاع غزة، برفقة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر.
المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يتفقد ممر نتساريم بقطاع غزة
وحسبما أشار موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي، فإن ويتكوف وديرمر استعرضا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتفقدا المركبات على طريق نتساريم.
وفي وقت لاحق من اليوم، سيلتقي ويتكوف برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يصل تل أبيب
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يصل إلى تل أبيب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
واوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أنه من المقرر أن يلتقي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط نتنياهو والمجندات الأربع اللاتي أطلق سراحهن من غزة.
وشددت هيئة البث الإسرائيلية، على أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يخطط لزيارة قطاع غزة لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه، لافتا إلى أنه سيتوجه إلى القطاع للتحقق من تنفيذه.
وبحسب روسيا اليوم"، أوضح ويتكوف في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، "تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه.. سأتوجه إلى إسرائيل ضمن فريق التفتيش للتأكد من أن تنفيذ الاتفاق يسير على ما يرام.
وأردف ويتكوف: "سننتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة إذا سارت الأمور على ما يرام".
وكان دونالد ترامب قد رأى إن حركة "حماس" ضعفت، معربا عن شكه باستمرار الهدنة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.
في حين أكد الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن العمل جار حاليا لإعداد وصياغة المرحلة الثانية من الاتفاق.