“الطعام الدافئ والبارد: أيهما أفضل لصحتك؟”
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يمانيون – منوعات
قد يميل البعض إلى تناول وجبات الطعام الدافئة يومياً بالأخص خلال الفصول الباردة من السنة. منهم من يفعل ذلك بشكل تلقائي، فيما يعتقد آخرون أنّ الطعام الدافئ صحي أكثر.
تؤكّد المختصة بالتغذية في مستشفى “بارم هيرتسيغه برودر” في ميونيخ، مونيكا بيشوف، خلال مقابلة لها على موقع مجلة “فوكوس” الألمانية أنّ “درجة حرارة الطعام وتوقيت تناوله لا يؤثران على الصحة”، وتقول: “تتطلّب بعض أنواع الطهي استخدام الكثير من الدهون في تحضير وجبة دافئة.
هل يؤثر الطعام الدافئ على صحتك؟
بالإضافة إلى ذلك، توضح المختصة بالتغذية أنّ “الجسم لا يحتاج إلى تسخين الوجبات الدافئة قبل هضمها. وفي هذه الحالة يفترض أن يستهلك طاقة أقل خلال الهضم”. لكن “العكس غير صحيح إذ قد يستهلك طاقة أكثر مع وجبات باردة، على سبيل المثال، عند دهن الزبدة السميكة على الخبز. ولهذا السبب لا يمكنك تحديد ما هو صحي أكثر أو غير صحي بشكل عام”.
وتشير بشوف إلى أنّ “الأمر يعتمد دوماً على تركيبة الوجبات، بغضّ النظر عمّا إذا كانت باردة أو دافئة أو تناولناها على الغذاء أم العشاء”.
وعلى الرغم من أنّ الوجبات الساخنة أسهل في الهضم على المعدة، إلّا أنّ الأطعمة الباردة لها مزاياها أيضاً، وفق ما توضح خبيرة التغذية، إلين براندت، نقلاً عن الموقع الإلكتروني على المحطة الإذاعية والتلفزيونية لولاية زارلاند. بسبب فقدان العناصر الغذائية المهمة خلال عملية الاحترار (SR).
ما الذي يجعل الوجبة صحية؟
إعداد وجبة صحية يتطلّب اتباع عدة قواعد، كما ينصح أخصائيو التغذية. أولاً يجب ألّا يخلو نصف الطبق من سلطة أو خضروات، فيما يحتوي ربع الطبق على البروتين، مثل البقوليات أو الأسماك، والربع الآخر على الكربوهيدرات، مثل البطاطس أو معكرونة الحبوب الكاملة.
وعند طهي الطعام ينصح باستخدام الدهون عالية الجودة باعتدال. لكن يفضّل اعتماد طرق التحضير الصحية التي تتطلّب القليل من الدهون أو لا تتطلّب أي دهون مثل الطهي بالبخار.
وتوضح المختصة بالتغذية، مونيكا بيشوف، أنّ عملية الهضم تختلف من شخص لآخر. ولهذا السبب لا يوجد وقت مناسب في اليوم ينصح فيه بتناول وجبة دافئة أو غير دافئة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
معرض ومؤتمر “واجهة التعليم” يختتم فعالياته
شهد معرض ومؤتمر “واجهة التعليم” في ختام فعالياته أمس سلسلة من الجلسات النقاشية الملهمة والمبادرات التعليمية المبتكرة التي قدمتها المؤسسات المشاركة.
وتحدثت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، خلال جلسة نقاشية في اليوم الأول، عن تمكين الشباب في مجال العمل التطوعي.
كما تناول سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، موضوع الاستدامة في المعرفة، فيما ألقت الدكتورة وديمه غانم بن حموده الظاهري، عضو هيئة التدريس في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الضوء على دور المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مستعرضة تجربة مجموعة بن حمودة في هذا المجال.
وقدّمت نورة الرياسي، رئيسة تنمية المواهب والتطوير المؤسسي والتوطين في بنك أبوظبي الأول، الشريك والراعي الرسمي للحدث، كلمة البنك خلال المؤتمر.
وتضمن المعرض منصات عرض ثلاثية الأبعاد قدمت تجارب تفاعلية مباشرة للطلبة، بالإضافة إلى تكنولوجيا تعليمية مبتكرة، إلى جانب ورش عمل وندوات وجلسات نقاشية.
وتناول المعرض والمؤتمر المصاحب له محاور حيوية ومواضيع أكاديمية وتربوية، شملت تقنيات التعلم التكيفية، والفصول الدراسية الافتراضية، ودور الذكاء الاصطناعي في التوجيه المهني، إلى جانب الاعتبارات الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وشاركت وزارة الداخلية بمبادرات موجهة للشباب الإماراتي والباحثين عن عمل، من خلال عرض البرنامج الوطني الريادي “نواة المستقبل”، الذي أطلق بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، ويهدف إلى تمكين وتعزيز قدرات الباحثين عن عمل عبر برنامج مكثف يؤهّلهم للعمل في القطاعات الأمنية والشرطية.
كما استعرض جناح الوزارة ما تقدمه كلية الشرطة من برامج أكاديمية، إلى جانب جهود الإدارة العامة لتطوير الكفاءات، ومجلس شباب وزارة الداخلية، والإدارة العامة للموارد البشرية، التي عرضت بدورها فرص العمل والتطوير الوظيفي في القطاع الشرطي.
ونظم مجلس شباب وزارة الداخلية جلسة نقاشية ركزت على تمكين الشباب الإماراتي.
وأعربت سعادة الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيسة مجلس إدارة معرض “واجهة التعليم”، عن خالص الشكر والتقدير إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رعايته الكريمة للمعرض.
كما أشادت بالمشاركة الواسعة في هذه النسخة من المعرض، والحضور الفاعل من الجامعات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى الزوار.
واستعرض شركاء المعرض من مؤسسات القطاع الخاص مبادرات متنوعة، حيث تواصل مجموعة بن حمودة توسيع نطاق مساهماتها المجتمعية من خلال دعم ورعاية الطلبة الموهوبين وتوفير منح دراسية مستمرة. كما يقدّم بنك أبوظبي الأول فرصاً للتطوير المهني والتدريب، ويواصل رعايته للحدث وجهوده في تمكين الشباب الإماراتي.
وشهد المعرض إطلاق بنك أبوظبي الأول، بالتعاون مع منصة “واجهة التعليم”، لبرنامج رواد التمويل (FAB–NYFP)، وهو مبادرة إستراتيجية لتنمية قدرات الشباب، تستهدف طلاب المدارس الثانوية في الدولة.
ويهدف البرنامج إلى إعداد قادة المستقبل في مجالات التمويل والخدمات المصرفية، من خلال تزويدهم بخبرات مبكرة في مفاهيم الاقتصاد والمحاسبة والإدارة والمعرفة المالية.
ويضطلع بنك أبوظبي الأول، بصفته شريكا مؤسسا، بدور محوري عبر تقديم وحدات تدريبية متخصصة، وجلسات إرشاد، وورش عمل للتطوير المهني، مما يساعد الطلبة على بناء المهارات التقنية والأساسية اللازمة للنجاح في القطاع المصرفي.وام