النهار أونلاين:
2024-09-25@01:39:56 GMT

نمور تتحدث لأول مرة عن لقائها مع الرئيس تبون

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

نمور تتحدث لأول مرة عن لقائها مع الرئيس تبون

تحدثت بطلة الجمباز الجزائرية والبطلة الأولمبية، لأول مرة، عن الحديث الذي جمعها برئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

ونشرت قناة “كنال بلوس” الفرنسية، مقتطف لحوار مع البطلة الأولمبية، كايليا نمور، اليوم الثلاثاء، عبر منصة “إكس” والذي قالت فيه صاحبة الميدالية الذهبية في نهائي الجمباز تخصص الجهاز المتوازي المختلف الارتفاع  في أولمبياد باريس:”مثلت سابقا فرنسا في الفئات الصغرى”.

وأضافت كايليا:”بعدها تعرضت إلى إصابة على مستوى الركبة، وتلقيت الضوء الأخضر من جراحي للعودة إلى المنافسة، لكن طبيب الفدرالية الفرنسية للجمباز، رفض عودتي ذلك”.

وأوضحت المتحدثة:”وبحكم أن والدي يملك الجنسية الجزائرية، فقلنا لما لا أقوم باستغلال جنسيتي المزدوجة وتمثيل الجزائر. خاصة ولم أكن مستعدة حينها أن أبقى دون منافسة في فريقي. ووجدت ثغرة للتخلص من هذا المشكل”.

وأردفت ذات المتحدثة:” الألعاب الأولمبية حينها كان متبقي لها حوالي سنة ونصف، ولم يكن هناك مجال للإنتظار، وأنا جد فخورة بتمثيل الجزائر، ومنحها ميدالية ذهبية في الأولمبياد”.

وعن تلقيها مكالمة من طرف الرئيس، عبد المجيد تبون، بعد تتويجها بالميدالية الذهبية في الأولمبياد، قالت نمور:”المكالمة مع رئيس الجمهورية كانت عادية، وكلمني برقم جوال عادي، لأنني أعتقد أن مستشاره تحدث معي أولا وقال لي أنه سيقدم لي الرئيس، وقمت بالإنتظار، في أمسية التتويج بالميدالية الذهبية وكنت منتشية بالإنتصار ولم أستوعب أن الرئيس يتحدث معي”.

وتابعت البطلة، كايليا نمور:” قام رئيس الجمهورية بتهنئتي على إنجازي، وقال لي أنني فخر الجزائر، والجميع متشرف بتمثيلي الجزائر، وهذا الأمر أثار مشاعري”.

“Le président m’a dit que j’étais une fierté pour l’Algérie”

Médaille d’or olympique aux barres asymétriques, Kaylia Nemour raconte son appel avec le président Algérien Abdelmadjid Tebboune.

> Interview dispo mercredi 25 septembre en exclu pour les abonnés CANAL+. pic.twitter.com/Q0lkIQ6Mey

— CLIQUE (@cliquetv) September 24, 2024

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

شنقريحة يأمر بتصفية جريدة اتهمت المغرب بالتخطيط لاغتيال تبون

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

في خطوة جديدة تعكس السيطرة المتزايدة للعقلية العسكرية على المشهد السياسي والإعلامي في الجزائر، أصدرت السلطات قرارًا مفاجئًا بتوقيف جريدة "جزائر الغد" بشكل فوري، والشروع في إجراءات قانونية لتصفية نشاطها نهائيًا، بعد نشرها لمقال حول "مؤامرة" مزعومة لاغتيال الرئيس عبد المجيد تبون، ما أثار حفيظة السلطات التي سارعت إلى قمع الجريدة بعد أن ظهر لها أنها لا تتماشى مع توجهات النظام.

وبرر العسكر هذا الإجراء بكون الجريدة نشرت "معلومات مضللة وغير موثقة" تتعارض مع القوانين الصحفية المعمول بها، حيث استند القرار إلى المادة 54 من الدستور والمادة 70 من قانون الصحافة المكتوبة والإلكترونية، في تحرك يكشف إلى أي مدى يمكن للنظام أن يستخدم القوانين كأداة لإسكات الأصوات الإعلامية التي لا تسير وفق الأجندة الرسمية، رغم أن الصحيفة دافعت عن نفسها بأنها اعتمدت على "مصادر عليمة"، إلا أن السلطات لم تتوانَ في اتخاذ خطوات فورية لوقفها.

وحملت المادة الصحفية عنوانًا تناول احتمال وجود مؤامرة اغتيال ضد الرئيس تبون، بإدارة من الصـ.ـهـ.ـاينة وما أسمته بقوى الشر، وأن الجزائر قد تكون على وشك مواجهة سيناريو مشابه لاغتيال الرئيس السابق هواري بومدين، كما تضمنت أيضا صورة شملت العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيسي الإمارات وفرنسا ورئيس وزراء إسرائيل، أضافت مزيدًا من الجدل حول الموضوع، لكنها في الوقت نفسه أثارت غضب السلطة التي سارعت إلى اتخاذ إجراءات قمعية مفاجئة.

ويضاف هذا القرار إلى سلسلة من الإجراءات القمعية التي تتخذها السلطات الجزائرية تجاه وسائل الإعلام التي تجرؤ على الخروج عن الرواية الرسمية أو تنتقد النظام بشكل مباشر أو غير مباشر، مقابل دعم الصحافة الخاضعة لرقابة صارمة من الجيش والدولة، حيث تضل الغالبية العظمى من الصحف الكبرى في البلاد إما مملوكة للدولة أو تابعة لجهات عسكرية، وهو ما يضيق الخناق على أي صوت إعلامي مستقل يحاول كشف أو مناقشة قضايا حساسة.

ولعل المثال الأبرز على هذه العقلية العسكرية المسيطرة هو تعامل الجزائر مع الإمارات والمغرب في سياق التوترات الإقليمية الحالية، فالجريدة التي تم توقيفها لم تكن الوحيدة التي تطرقت إلى هذه المواضيع، إذ سبق لصحيفة "الشروق" أن اتهمت الإمارات بالتآمر على الجزائر، دون أن يجرؤ العسكر على اتخاذ اجراءات مماثلة.

ولا ينفصل التعامل مع الإعلام في الجزائر عن التاريخ الطويل للنظام الذي حكم البلاد بعقلية عسكرية منذ الاستقلال، حيث أقال تبون في يونيو 2023 وزير الاتصال بعد نشر تقارير غير صحيحة عن طرد دبلوماسيين إماراتيين، وكان واضحًا أن الإقالة جاءت كرد فعل من النظام العسكري على فشل الوزير في "ضبط" الإعلام بما يتماشى مع توجهاته.

وتعكس القرارات المتتالية التي تقمع الإعلام المستقل وتمنع أي مناقشة حقيقية لقضايا البلاد خوف النظام العسكري من أي تغيير قد يهدد استمراريته، حيث يستخدم الإعلام الجزائري اليوم كأداة لبث الرواية الرسمية وحماية مصالح النظام، وأي محاولة للخروج عن هذا الخط تواجَه بالقمع الفوري.

مقالات مشابهة

  • نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس تعرب خلال لقائها الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن قلقها العميق بشأن الصراع في السودان
  • عثماني :”أشكر الرئيس تبون على تكريمنا ونسعى لتشريف الجزائر مجددا”
  • رئيس الجمهورية يُكرّم الأبطال البارالمبيين
  • الوزير الأول النرويجي يُهنئ الرئيس تبون ويُثمن جهود الجزائر
  • الأمين العام للأمم المتحدة يُهنئ الرئيس تبون
  • رغم التوترات.. تحرك فرنسي جديد لفض خلاف ملف الذاكرة مع الجزائر
  • شنقريحة يأمر بتصفية جريدة اتهمت المغرب بالتخطيط لاغتيال تبون
  • الجزائر.. تبون يمهل الحكومة شهرا للتعامل مع الفيضانات
  • رئيس الجمهورية يأمر بالتكفل بالتلاميذ المعيدين ومنحهم فرص الإدماج