"أوبك": طلب الدول النامية على النفط سيزداد حتى 2050
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
توقعت منظمة الدول المصدرة للنفط « أوبك »، أن يرتفع الطلب العالمي على الطاقة، بنسبة 24 في المائة بحلول عام 2050 بالتزامن مع نمو الاقتصاد العالمي وزيادة عدد السكان، مؤكدة أن الاعتماد على النفط والغاز سيظل محوريًا لضمان أمن الطاقة العالمي.
وفق التقرير السنوي للمنظمة، تضمن توقعاتها عن إنتاج النفط لعام 2024، والذي أطلقته في البرازيل، الثلاثاء، من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على الطاقة إلى 301 مليون برميل نفط يوميًا في عام 2023، إلى 374 مليون برميل نفط يوميا في عام 2050، في ظل نمو اقتصادي عالمي قوي بمتوسط يبلغ 2.
وأوضحت « أوبك » أن نمو الطلب على الطاقة ستقوده المناطق النامية (من الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية)، بزيادة قدرها 73.5 مليون برميل مكافئ نفط يوميًا في الفترة بين عامي 2023 و2050.
وأشار التقرير إلى أن نحو 30 في المائة من نمو الطلب على الطاقة من داخل الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون سيأتي من الهند وحدها.
كما أوضح التقرير أيضا أن مساهمة دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في نمو الطلب على الطاقة ستتراجع بشكل طفيف مقابل زيادة في الطلب من الدول خارج المنظمة، والتي ستزداد مساهمتها في نمو الطلب العالمي على الطاقة بنحو 7 في المائة بحلول عام 2050.
وكشف تقرير « أوبك »، أنه باستثناء الفحم، فمن المتوقع أن يزداد الطلب على جميع أنواع الوقود الأساسي.
ومن المتوقع، وفق التقرير، أن تأتي أكبر زيادة في الطلب على الطاقة من المصادر المتجددة الأخرى، وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مع نمو مطلق يبلغ نحو 43 مليون برميل نفط يوميًا، ليتوسع من 9.6 ملايين برميل نفط يوميًا في عام 2023 إلى 52.4 مليون برميل نفط يوميا في عام 2050.
كلمات دلالية أوبك النفط انتاج تقرير زيادةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أوبك النفط انتاج تقرير زيادة الطلب على الطاقة برمیل نفط یومی ملیون برمیل نفط یومی ا نمو الطلب فی المائة ا فی عام عام 2050
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين
ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، بعد أن تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة استهداف الحوثيين في اليمن حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر، في حين عززت بيانات اقتصادية صينية الآمال بزيادة الطلب على النفط.
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربات عسكرية ضد الحوثيين يوم السبت ردًا على هجماتهم على الشحن البحري في البحر الأحمر. وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن الحملة العسكرية قد تستمر لأسابيع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 76 سنتًا، أو 1.1%، لتصل إلى 71.34 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 13:15 بتوقيت غرينتش، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 65 سنتًا، أو 1%، لتصل إلى 67.83 دولارًا للبرميل.
كما دعمت البيانات الاقتصادية الصينية الأسعار، حيث شهدت مبيعات التجزئة نموًا أسرع خلال شهري يناير وفبراير، وهو ما يُعتبر إشارة إيجابية لصانعي السياسات الذين يسعون إلى تعزيز الاستهلاك المحلي، على الرغم من ارتفاع معدل البطالة وتباطؤ الإنتاج الصناعي.
وقال المحلل في UBS، جيوفاني ستاونوفو: « أسعار النفط تستفيد من البيانات الاقتصادية الصينية الأفضل من المتوقع، وإمكانية اتخاذ تدابير تحفيزية جديدة في الصين، إضافة إلى التوترات المتجددة في الشرق الأوسط، على الرغم من عدم وجود اضطرابات في الإمدادات حتى الآن. »
من جانبه، أشار تاماس فارغا من شركة PVM للوساطة إلى أن سوق النفط يتمتع « بأساسيات قوية نسبيًا »، مستشهدًا بالهيكل السعري للسوق حيث يتم تداول العقود القريبة بسعر أعلى من العقود الأبعد، وهو ما يُعرف بـ « التأجيل العكسي » (backwardation).
وأضاف فارغا: « التراجعات في الأسعار تظل جذابة لفرص الشراء قصيرة الأجل، رغم البيئة الاقتصادية العالمية الغامضة. »
وارتفع النفط قليلًا الأسبوع الماضي، لكن خام برنت لا يزال منخفضًا بحوالي 5% هذا العام، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
كما أن خطة منتجي أوبك+ لزيادة إنتاج النفط اعتبارًا من أبريل قد ضغطت على الأسعار. ومع ذلك، فإن احتمال تشديد العقوبات الأمريكية ضد إيران قد يعوّض جزئيًا عن الزيادة التدريجية في إنتاج أوبك+، وفقًا لأول هانسن من بنك ساكسو.
وأردف هانسن قائلًا: « خطط الصين لتعزيز الاستهلاك والمخاطر المتزايدة في البحر الأحمر تدعم السوق يوم الاثنين. »
من ناحية أخرى، فإن احتمالات تحقيق السلام في أوكرانيا أثرت سلبًا على أسعار النفط، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يعتزم التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
عن (رويترز) كلمات دلالية اسعار المغرب نفط