الرئيس الإيراني: مستعدون للتعاون بشأن النووي ويجب معاقبة إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن طهران مستعدة لإنهاء الأزمة النووية مع الغرب ودعا إلى إنهاء حرب أوكرانيا عبر الحوار ومعاقبة إسرائيل على ما ارتكبته من جرائم في لبنان وغزة.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، انتقد بزشكيان إسرائيل قائلا إنها "ارتكبت إبادة جماعية في غزة" وإن الحرب في القطاع يجب أن تتوقف فورا.
وأكد أن إسرائيل "هُزمت في غزة ولن تتمكن أي كمية من العنف الوحشي من استعادة أسطورة قوتها التي لا تقهر". واعتبر أن ما وصفه بإرهاب الدولة الإسرائيلي في لبنان لا يمكن أن يمر دون رد.
ونوه الرئيس الإيراني إلى أن طهران دافعت عن نفسها ولم تحتل أراضي الآخرين، وقال إن "إسرائيل هي التي اغتالت علماءنا ودبلوماسيينا وحتى ضيوفنا على أرضنا".
وأضاف "نريد السلام للجميع ولا نسعى إلى الحرب أو الخلاف مع أي طرف". وأشار إلى أن "إيران لم تبدأ حربا قط بل دافعت عن نفسها ببسالة ضد العدوان الخارجي"، وفق تعبيره.
وأكد برشكيان "نسعى لتحقيق السلام للجميع وليس لدينا نية للصراع مع أي دولة.. وتعارض إيران الحرب وتؤكد على ضرورة وقف الصراع العسكري في أوكرانيا على الفور".
الملف النوويوقال الرئيس الإيراني إن بلاده على استعداد للتعامل مع المشاركين بالاتفاق النووي إذا تم تنفيذ الالتزامات بشكل كامل وبحسن نية، وفق تعبيره.
واعتبر بزشكيان أن انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأحادي من الاتفاق النووي "أظهر نهجا سياسيا محفوفا بالتهديد". وأكد أن العقوبات لا تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان فحسب وإنما جريمة ضد الإنسانية.
ويأمل زعماء إيران في تخفيف العقوبات الأميركية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي. لكن العلاقات مع الغرب تدهورت منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واتهامات الغرب لطهران بدعم روسيا في الحرب التي تخوضها مع أوكرانيا وحلفائها الغربيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.