عمدة مراكش تتفقد إنجاز مشاريع تطوير البنية التحتية الطرقية وخلق فضاءات للترفيه
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زنقة 20. مراكش
في إطار تتبع إنجاز المشاريع المهيكلة لمدينة مراكش والمندرجة في برنامج عمل الجماعة 2023-2028، قامت السيدة فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي يومه الثلاثاء 24 شتنبر 2024 بزيارة اوراش المشاريع التالية:
1- ورش إنجاز محورين طرقيين بمنطقة تاركة
وهو مشروع يتضمن أشغال تهيئة وتوسيع وإنارة المحورين الطرقيين على طول يقارب 10 كيلومترات بعرض يتراوح مابين24 و15 متر مع تهيئة 10 ملتقيات طرقية و 14 كلم من الأرصفة وتركيب 323 لوحة تشويرية وتهيئة ممرات الراجلين والمساحات الخضراء مع إنجاز شبكة للري بالمياه العادمة المعالجة بتكلفة مالية تبلغ 160 مليون درهم
ويتكون المشروع من شطرين
– الشطر الأول تهيئة الطريق من مدار ساحة بئر انزران إلى الطريق المحورية تاركة على طول 5 كيلومترات وتوسعته إلى عرض 18 مترا
– والشطر الثاني تهيئة الطريق من مدارة تاركة إلى مدارة شعوف على طول يقارب 5 كيلومترات وتوسعته إلى عرض يتراوح مابين 15و 24 متر مع إحداث مراكن جانبية.
يهدف المشروع إلى تطوير البنية التحتية الطرقية بالمدينة وتحسين جودة الحياة وتسهيل حركة المرور وتعزيز السلامة المرورية والاستدامة البيئية وذلك في إطار مشروع شمولي مندمج ومتكامل يشمل الجزء الرابط من طريق الدار البيضاء مرورا بمدارة سيدي غانم وصولا إلى المحطة الطرقية بمنطقة العزوزية ثم منطقة زهور تاركة ومن مدارة تاركة إلى الطريق الدائرية المؤدية إلى طريق كماسة
2- ورش تهيئة الطريق الدائرية للجزء الغربي من المدينة الرابطة بين منطقة أبواب مراكش وطريق كماسة على طول 9 كيلومترات
ويتضمن المشروع أشغال تقوية قارعة الطريق وإعداد 3 ملتقيات طرقية
كما يشمل أشغال تهيئة فضاء ترفيهي رياضي على مساحة 10 هكتارات يمتد على طول 1.5 كيلومتر من طريق تاركة إلى طريق الإنارة يتوفر على ممرات للمشي والجري وفضاء للألعاب وفضاء للرياضة ومجال أخضر مجهز بشبكة السقي بالمياه العادمة المعالجة
ويهدف المشروع إلى تخفيف الضغط على المحاور الطرقية التي تخترق وسط المدينة عبر تحويل السير إلى الطرق الدائرية وتوفير بنية طرقية حديثة مع تهيئة جنباتها بخلق تجهيزات ترفيهية ورياضية وبيئية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: على طول
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة «تهديد واسع»
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الاستهدافات الروسية لمنشآت الطاقة في أوكرانيا يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها أوكرانيا ضمن الأجواء الباردة والصقيع وانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على أن هذه الأجواء التي تشهدها أوكرانيا يعني تضاعف استهلاك الكهرباء سواء للمؤسسات الحكومية أو التعليمية أو الصحية والشقق والمنازل.
وأوضح «أبو الرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أنه بسبب الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية، أصبح ينقطع التيار الكهربائي بمعدل لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، مشددًا على أن بعض المناطق لم يكن يقطع فيه الكهرباء، إلا أنه تم الإعلان عن إنقطاع فيها التيار الكهربائي على مدار الأيام القادمة المقبلة، منوهًا بأن هذا يأتي للضغط على الحكومة الأوكرانية من أن البنى التحتية ستكون مهددة أكثر وبشكل أوسع، وبالتالي عليها أن تسارع في قبول الشروط الروسية التي تضعها موسكو.
وشدد على أنه في التصريحات الروسية بأنها جاهزة للتفاوض لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تختمها بكلمة «ضمن القبول بالأمر الواقع»، موضحًا أن هذا يعني أن أوكرانيا غير معنية ولا يسمح لها بفتح نقاش لاسترداد الأراضي التي تم ضمتها روسيا، مؤكدًا أنه بالإضافة إلى قبول أوكرانيا بالشروط التي تراها روسيا بشأن عدم الانضمام إلى الناتو، رغم أن هذا الأمر أصبح غير قريب المدى ولن يكون في المرحلة القريبة القادمة.