كيت وينسليت تكشف حقيقة صادمة عن مشهد “تيتانيك” الشهير
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كشفت النجمة العالمية كيت وينسليت كواليس مشهد أحداث النهاية في فيلم “تيتانيك” الشهير، الذي ظهرت فيه وهي مستلقية على باب خشبي يطفو على سطح الماء بعد غرق السفينة التي كانت على متنها، بينما توفي حبيبها “جاك”، الذي جسّده ليوناردو دي كابريو، متجمداً بعد بقائه في الماء لساعات.
وأثناء حديثها خلال جلسة حوارية في العرض الخاص لفيلمها الجديد Lee في مدينة نيويورك، عُرض مشهد الباب الشهير من فيلم “تيتانيك” الذي تم إنتاجه في عام 1997، لتكشف ونسليت أن المياه لم تكن عميقة على الإطلاق في هذا المشهد كما تبدو على الشاشة، لدرجة أنه كان من السهل بالنسبة لها الدخول والخروج من الخزان للذهاب إلى الحمام أثناء التصوير.
وأضافت بحسب مجلة “بيبول”: “نعم كنا في خزان مياه، إنه أمر محرج بعض الشيء لأن ارتفاعه كان يصل إلى الخصر في ذلك الوقت.. وأخشى أن أقول إن (ليو) كان راكعاً بسبب انخفاض منسوب المياه”، ثم مازحت وينسليت الجمهور بشأن احتمال تلقيها توبيخاً من المخرج جيمس كاميرون لكشفها أسرار الفيلم.
وخلال اللقاء، تذكرت كيت وينسليت أنها تسللت إلى صالة سينما في نيويورك لمشاهدة فيلم “تيتانيك” لأول مرة مع اثنين من أصدقائها.
يذكر أن فيلم “تيتانيك” من أشهر الأفلام الرومانسية العالمية، حيث تناول كارثة غرق السفينة تيتانيك في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي، مع دمج الجوانب التاريخية والخيالية.
وقام ببطولة الفيلم كل من ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت، في دوري جاك وروز وهما شخصين من طبقات اجتماعية مختلفة وقعا في الحب على متن الرحلة الأولى لتيتانيك.
وبالرغم من غرق السفينة وعدم معرفة أحد بأسرار الغرق، إلا أن روز التي نجت من الحادث، قررت أن تكشف عن تلك الأسرار التي عاشتها، بعدما وجد المستكشفون صورة لفتاة كانت ترتدي قلادة ماسية نادرة ليلة الحادث، ليتضح أن روز صاحبة هذه الصورة، وتبدأ في الحكي عن تفاصيل مختلفة وقعت ليلة الحادث بسبب تلك القلادة.
الفيلم شارك في بطولته كل من بيل باكستون وبيلي زين وكاثي بيتس وفرانسيس فيشر وجلوريا ستيوارت وإريك برايدين وبيرنارد هيل وجوناثان هايد وفيكتور جاربر.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا
أدان الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا، وأسفر عن سقوط ضحايا أبرياء وإصابة العشرات.
وأكد “العبيدي” أن هذا العمل الإرهابي البشع لا يمت لأي دين أو أخلاق بصلة، مشيرًا إلى أن ألمانيا فتحت أبوابها لاستقبال المهاجرين المسلمين والعرب، ووفرت لهم الأمن والفرص والحياة الكريمة. وتساءل قائلًا: “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟”
وشدد العبيدي على أن مثل هذه الأعمال لا تمثل سوى أصحاب الفكر المتطرف، الذين يسعون لتشويه صورة الجاليات المسلمة وإحداث شرخ في نسيج المجتمعات المتعايشة.
كما دعا العبيدي إلى تكاتف دولي حقيقي لمواجهة الإرهاب من خلال التعاون الأمني وتجفيف منابع التطرف، مؤكدًا أهمية نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.
وفي ختام تصريحه، أعرب العبيدي عن تضامنه الكامل مع الشعب الألماني الصديق وأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
رحم الله الضحايا الأبرياء، وحفظ الله ألمانيا والعالم من شرور الإرهاب.