خبير بالشئون الروسية: نظام كييف يحاول تعويض فشله فى هجومه المعاكس
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الدكتور سمير أيوب، الخبير في الشئون الروسية، إن نظام كييف فقد الأمل في تحقيق أي إنجازات جراء الهجوم المعاكس الذي أعدَّ له لمدة عام، ودُعِّمَ بأحدث أنواع الأسلحة الغربية، ونتيجة لهذا الفشل يبدو أنه يحاول التعويض.
وأضاف أيوب، خلال لقائه عبر زووم على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن هذا التعويض يبدو أيضًا أنه يظهر في استهداف شبه يومي للأراضي الروسية، وأحيانًا هذا الاستهداف يصل إلى العاصمة موسكو أو شبه جزيرة القرم عبر الطائرات المُسيّرة.
وأوضح الخبير في الشئون الروسية أن كل ذلك لن يغير مسار الأمور على جبهات القتال، لافتًا إلى أن الجيش الأوكراني أعدَّ نفسه جيدًا، وكانت لديه معدات غربية حديثة، لكن بعد هذا الفشل يبدو أن روسيا لم تقف عند خطوط وقف إطلاق النار.
وتابع: "كلما تشعر روسيا بأن الجيش الأوكراني منهك ومتعب على الجبهات، ويمكن أن تحدث بعض الخروقات، تحاول روسيا استثمار ذلك وتتقدم إلى الأمام، والذي لا يمكن أن نعتبره هجوما روسيا شاملا، ولكن تقوم به القوات الروسية على الجبهة الشمالية الشرقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف القاهرة الإخبارية موسكو جزيرة القرم شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكداً أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وأكد أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.