سلطنة عمان تدين الغارات الصهيونية على لبنان وتعتبرها تصعيدا خطيرا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أدانت سلطنة عمان، اليوم الثلاثاء الغارات التي تشنها قوات العدو الصهيوني على الأراضي اللبنانية، مؤكدة أنها تمثل تصعيدا خطيرا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعمل على توسيع رقعة الصراع، مما يهدد بجر المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار.
وشددت وزارة الخارجية العمانية في بيان صدر عنها ، على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوضع حد لهذه الاعتداءات الصهيونية وفقا للقانون الدولي.
وأعرب البيان عن تضامن سلطنة عمان مع الجمهورية اللبنانية ، وعن تعازيها لأسر الضحايا، وصادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مشددة على رفضها التام لأي انتهاكات لسيادة لبنان وأراضيه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إطلاق 10 رؤوس من الغزال العربي في "محمية حديقة السليل" بالكامل والوافي
الرؤية- ناصر العبري
أعلنت هيئة البيئة إطلاق 10 رؤوس من الغزال العربي في محمية حديقة السليل الطبيعية بولاية الكامل والوافي، وذلك ضمن المبادرات والبرامج البيئية التي تنفذها الهيئة لصون التنوع الأحيائي واستدامته وإعادة تأهيل الغزال العربي في بيئته الطبيعية.
وأقيمت الفعالية تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن محمد البريكي والي الكامل والوافي، وبحضور المهندس سليمان الأخزمي المدير العام لصون الطبيعة، والمهندس مدير إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية، وعدد من المسؤولين في المؤسسات الحكومية والخاصة، والمشايخ والرشداء.
واستهل البرنامج بكلمة افتتاحية ألقاها المهندس سعيد بن ناصر العبدلي، مدير إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية، والذي أكد أهمية المحميات الطبيعية في سلطنة عمان، مشيراً إلى دورها في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040 من خلال حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة.
وأوضح العبدلي أن محمية السليل تُعد من أبرز المحميات في السلطنة، لما تحتضنه من تنوع أحيائي فريد، يشمل الغزال العربي وأنواع من الزواحف والطيور وغيرها من الحيوانات البرية، إلى جانب غنى بيئي يتمثل في النباتات البرية والأشجار المحلية والنظم الإيكولوجية المتنوعة، بالإضافة إلى الإرث التراثي والجيولوجي الذي تتميز به المحمية.
ويأتي إطلاق الغزلان ضمن "الإطلاق المرن"، وهي خطوة تهدف إلى مراقبة تحركات الغزال العربي في الطبيعة باستخدام تقنية الأقمار الاصطناعية، ما يسهم في تعزيز جهود هيئة البيئة في الحفاظ على الأنواع البرية، وزيادة أعدادها ضمن إطار التنمية المستدامة، وتحقيق التوازن البيئي داخل المحمية، فضلاً عن تعزيز التوعية والتثقيف البيئي والسياحة البيئية في المحمية.
وأكد القائمون على المشروع أنَّ هذا الحدث يمثل التزاماً راسخاً نحو حماية التنوع الحيوي في سلطنة عُمان، ويُجسد رؤية عمان 2040 التي توازن بين التطور وحماية البيئة، مشيرين إلى أنَّ سلطنة عمان تزخر بأكثر من 15,000 نوع من النباتات والكائنات البرية والبحرية، من بينها أنواع نادرة ذات أهمية عالمية.
ويعكس هذا المشروع اهتمام سلطنة عُمان المتواصل بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ويشكل نموذجاً يحتذى به في إدارة واستدامة النظم البيئية، بما يُعزز من مكانة السلطنة كواحدة من الدول الرائدة إقليمياً في صون البيئة والتنوع الحيوي.