التعتيم الإعلامي شمال الأراضي المحتلة.. حيلة إسرائيلية لإخفاء أضرار الحرب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بالتزامن مع التصيعد الذي يحدث في شمال الأراضي المحتلة، حيث أعلن حزب الله قصف عدد من المستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، وسط تعتيم إعلامي من جانب الاحتلال، في ظل رقابة عسكرية صارمة تقيِّد الإعلام وحتى النشر على مواقع التواصل الاجتماعي من الوصول إلى المعلومات.
تعتيم الإعلام الإسرائيليوبحسب موقع روسيا اليوم، فإن الكثير من الأضرار التي يسببها حزب الله في مستوطنات شمال الأراضي المحتلة، لا تظهر إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فما بين زجاج مكسور، وسيارات مشتعلة، وهروب المستوطنين، ومنازل مدمَّرة لا تظهر إلا على موقع إكس «تويتر» وهي الطريقة الوحيدة التي لا يستطيع جيش الاحتلال السيطرة عليها بشكل كامل.
وأضاف التقرير أنه منذ بدء عملية طوفان الأقصى من السابع من أكتوبر الماضي، لم يتم نشر أي صور عبر وسائل إعلام عبرية عن أي مصاب إسرائيلي، كما أن الصور التي يتم نشرها عن أضرار الحرب تكون بسيطة ولا تتناسب مع شهادات سكان المستوطنات.
واستنكر التقرير إن كل البيانات التي تصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن سقوط الصواريخ، والتي دائمًا ما تكون في أماكن مفتوحة، والتأكيد على عدم إصابة أي شخص.
وحتى التقارير التي يفصح عنها الإعلام العبري عن أي معلومة تكون مختصرة من دون تفاصيل كافية، فمثلا، نُشر أمس خبر عن مقتل إسرائيلي في حادث سير بالتزامن مع سقوط صواريخ حزب الله، وقيل أن عدد من الإسرائيليين أصيبوا نتيجة التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ، لكن بلا صور أو أي معلومات كافية.
ماذا يحدث في شمال الأراضي المحتلة؟وبحسب بيانات أصدرها حزب الله ونقل قناة القاهرة الاخبارية، أنه قصف عدة مواقع عسكرية ما بين قاعدة رامات ديفيد، وقاعدة شمشون العسكرية، فضلا عن ضرب عدد من مستوطنات الشمال.
وبحسب صحيفة واينت عبري، فقد تجددت الحرائق في مستوطنة صفد، بالإضافة إلى سقوط صواريخ بشكل مباشر في مستوطنة روش بينا، فضلا عن بقاء أكثر من نصف مليون مستوطن في الملاجئ والمناطق المحمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال اسرائيل مستوطنة صفد حزب الله شمال الاراضي المحتلة شمال الأراضی المحتلة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال يكشف بمقاطع فيديو تفاصيل استهداف صاروخ يمني لـ”تل أبيب”
الجديد برس|
عرضت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، مشاهد توثق لحظة إصابة صاروخ يمني هدفًا في “تل أبيب – يافا المحتلة”، بعد فشل اعتراضه من قِبل المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن الصاروخ، الذي أُطلق من اليمن، تسبب في حفرة عميقة بموقع سقوطه، ما خلّف أضرارًا جسيمة في المبنى المستهدف وتحطم زجاج المباني المجاورة نتيجة للموجة الانفجارية.
من جهتها، أفادت طواقم الإسعاف الإسرائيلية بنقل ٣٧ مصابًا إلى مستشفيات مختلفة في يافا المحتلة، جراء سقوط الصاروخ وسط المدينة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بفشل محاولات اعتراض الصاروخ، مشيرًا في بيان له إلى رصد سقوط ما وصفه بـ”مقذوف” في “تل أبيب”. هذا الحدث يكشف مجددًا عن عجز منظومات الدفاع الإسرائيلية أمام الهجمات النوعية اليمنية التي ارتفعت وتيرتها بشكل غير مسبوق على عاصمة كيان الاحتلال الإسرائيلي.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/12/اليمن-يقصف-تل-ابيب.mp4