الخزعلي: لولا اليمن لكانت نتائج معركة إسناد غزة مختلفة… واليمنيون يتحكمون بمسار الملاحة ويؤثرون في اقتصاد الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الجديد برس:
قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق في العراق، الشيخ قيس الخزعلي، إن “اليمن يقف في الصدارة في معركة التصدي للكيان الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية”.
وأضاف الخزعلي، في مقابلة تلفزيونية مع قناة “المسيرة” التابعة لحركة أنصار الله، أنه “لولا وجود الإخوة في اليمن بهذه القوة والفاعلية، لكان الوضع مختلفاً ولذهبت نتائج المعركة في اتجاهات أخرى”.
كما أشار إلى أن “اليمن أضر باقتصاد الكيان الصهيوني وعطل ميناء إيلات وأخرجه عن الخدمة”، مؤكداً أن “مسار الملاحة والتجارة عبر البحر الأحمر أصبح قرار السماح بالعبور فيه بيد اليمنيين”.
وقال الخزعلي إن “دور اليمن والعراق لإسناد غزة هو دور مؤثر جداً في عمليات الإسناد لمعركة طوفان الأقصى، والتنسيق لعمليات مشتركة بين البلدين يُعد خطوة متقدمة ومؤثرة وسيكون له تأثير كبير في تحقيق النصر“.
الشيخ قيس الخزعلي للمسيرة:
دور #اليمن و #العراق لإسناد #غزة هو دور مؤثر جدا في عمليات الإسناد لمعركة طوفان الأقصى والتنسيق لعمليات مشتركة بين البلدين يُعد خطوة متقدمة ومؤثرة وسيكون له تأثير كبير في تحقيق النصر .. pic.twitter.com/x4QedkwfK5
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) September 19, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن
مدينة مأرب (وكالات)
في خطوة عسكرية وسياسية مفاجئة تحمل في طياتها رسائل حاسمة، أعطت السعودية إشارة الانطلاق لإسقاط آخر معاقل حزب الإصلاح في شمال اليمن، محافظة مأرب، واضعة بذلك نقطة النهاية لوجوده الفعلي في الخارطة العسكرية شمالاً، بعد سنوات من الصراع والتحالفات المتقلبة.
وبحسب مصادر مطلعة في وزارة الدفاع اليمنية بمدينة مأرب، فقد أصدر قائد القوات المشتركة للتحالف العربي أمرًا رسميًا لفصائل "درع الوطن" بالتوجه إلى مأرب، في أول تحرك من نوعه نحو المدينة الاستراتيجية التي لطالما كانت معقلًا صلبًا للإصلاح.
اقرأ أيضاً قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية 22 أبريل، 2025 قطر تنقل مبادرة مفاجئة من حماس لأميركا: مستعدون للتنحي والتسليم مقابل هذا الأمر 22 أبريل، 2025وقبيل تحرك هذه الفصائل، أرسلت الرياض مئات الأطقم والعربات العسكرية، في خطوة تمهيدية واضحة لفرض انتشار واسع لقوات "درع الوطن"، التي يُشرف عليها مباشرةً قائد الدعم والإسناد بالتحالف، سلطان البقمي.
وتُعد مأرب آخر محافظة شمالية لم تمتد إليها يد هذه القوات الجديدة، التي أعيد تشكيلها منذ عام 2022 ضمن خطة إعادة ترتيب المشهد اليمني، بعد إطاحة السعودية بسلطة "الشرعية" السابقة، واستبدالها بـ"المجلس الرئاسي".
التحرك السعودي جاء بعد تصعيد غير مباشر من حزب الإصلاح، الذي بدأ يلوّح بورقة التقارب مع الإمارات، في خطوة اعتبرتها الرياض تجاوزًا للخطوط الحمراء، خاصة بعد أن وجّه رئيس فرع الإصلاح بمأرب، مبخوت بن عبود الشريف، رسالة إلى الإمارات يعرض فيها "الخدمات"، ما فُسر على أنه مناورة سياسية في لحظة حرجة.
ترافق ذلك مع تقارير تفيد بوجود تحركات تركية في مناطق نفطية حساسة بهضبة حضرموت، ما زاد من قلق السعودية ودفعها لتسريع خطوات حسم ملف مأرب.
ومنذ سنوات، كان حزب الإصلاح يحتفظ بنفوذ عسكري واسع يمتد من وادي حضرموت إلى مأرب، رغم تضييق الخناق عليه وسحب محافظة الجوف من يده. اليوم، يبدو أن السعودية قررت إنهاء هذا النفوذ كليًا، وإخضاع مأرب لسيطرة قوات موالية لها بشكل مباشر، بعد اتهامات متكررة بأن الإصلاح يعطل جهود السلام ويعيد إنتاج مبررات الحرب.