انطلقت اليوم أعمال ' الملتقى الدولي لدعم وتطوير قطاع حليب النوق ” الذي تنظِّمه هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بالتعاون مع الجمعية العالمية لعلوم تشريعات الأغذية التابعة للاتحاد الدولي لعلوم وتكنولوجيا الأغذية.
تستمر أعمال الملتقى على مدار يومين في أبوظبي، بمشاركة ممثِّلين عن جهات حكومية ومنظمات دولية ومؤسَّسات بالقطاع الخاص، إضافةً إلى خبراء وباحثين في مجال إنتاج حليب النوق.


يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات المتعلقة بتنظيم حليب النوق وإنتاجه وتوصيفه وتداوله، بهدف دعم الجهود لوضع مواصفة دولية لحليب النوق تحت مظلَّة هيئة الدستور الغذائي ووفقاً للمسودة التي اقترحتها دولة الإمارات، والمستندات الداعمة لها.
ويندرج تطوير مواصفة دولية لحليب النوق في إطار الاتجاه المتزايد لاستهلاكه وإنتاجه بسبب خصائصه الغذائية والصحية.
ويتضمَّن الملتقى جلسات عدّة لمناقشة وثيقة مشروع المواصفة الدولية لحليب النوق المقترَحة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمستندات والمتعلقات الداعمة، والتي ستُعرَض للمناقشة في الدورة المقبلة لهيئة الدستور الغذائي «الكودكس».
وأكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية التزامها بدعم جهود دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة عبر تطوير معيار دولي لحليب النوق، ما يدعم مربّي الإبل المحليين، ويسهم في دعم الجهود العالمية التي تقودها 'منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) لمكافحة الجوع والقضاء على الفقر وتمكين المرأة، والاستفادة المستدامة من النظم البيئية.
ودعت الهيئة الخبراء وصنَّاع السياسات إلى المشاركة في هذا الملتقى لتشكيل مستقبل إنتاج حليب النوق وتجارته، من خلال دعم البحوث، واعتماد أفضل الممارسات والتقنيات لإنتاج حليب النوق، ما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الإمكانيات العالمية للإبل.
يذكر أنه خلال العام الجاري يتم الاحتفاء بالسنة الدولية للإبليات وهي مناسبة تهدف إلى تسليط الضوء على دور الإبليات في الزراعة وإنتاج الغذاء، وتعزيز الاهتمام العالمي بمنتجات الإبل، ومنها حليب النوق، لفوائدها الغذائية ورفع مستوى الأمن الغذائي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية معرض حلیب النوق

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية ترحّب بوقف النار بغزة وتدعو لدعم النظام الصحي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحَّبت منظمة الصحة العالمية بصفقة وقف إطلاق النار في غزة، والتي تضمنت إطلاق سراح المحتجزين والسجناء، باعتبارها خطوة نحو تهدئة الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أكثر من مليوني شخص في القطاع؛ ومع ذلك، تظل التحديات الصحية والاجتماعية هائلة، حيث أظهرت أحدث البيانات أن استعادة النظام الصحي في غزة تحتاج إلى استثمارات ضخمة ودعم دولي مكثف.

وتشير التقارير وفق بيان صادر عن المنظمة، أمس الأحد، إلى أن النزاع الأخير خلف دمارًا غير مسبوق في البنية التحتية الصحية، ومن بين 36 مستشفى في غزة، يعمل فقط نصفها وبقدرات محدودة، بينما تضررت المرافق الأخرى أو دُمرت بشكل شبه كامل، وتعمل مراكز الرعاية الصحية الأولية بنسبة لا تتجاوز 38%، مما يضعف قدرة القطاع على تلبية احتياجات المرضى المتزايدة.

وتوضح الأرقام أن أكثر من 46 ألف شخص قتلوا، وأصيب أكثر من 110 آلاف آخرين، مع تقديرات تشير إلى أن ربع المصابين (حوالي 30 ألف شخص) يواجهون إعاقات مستديمة تتطلب إعادة تأهيل طويلة الأمد.

وتصف منظمة الصحة العالمية الوضع بأنه "سباق مع الزمن"، حيث تواجه جهود الإغاثة العديد من العقبات الأمنية واللوجستية؛ ويشمل ذلك القيود المفروضة على دخول المواد الأساسية، وتعطُّل شبكات الطرق بسبب الأنقاض، بالإضافة إلى انتشار الذخائر غير المنفجرة.

كما تزداد الحاجة إلى الإجلاء الطبي العاجل لأكثر من 12 ألف مريض يحتاجون إلى رعاية متخصصة، وسط بطء في عمليات الإحالة إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية.

ووضعت منظمة الصحة العالمية خطة عاجلة مدتها 60 يومًا لإعادة بناء النظام الصحي في غزة، تتضمن الخطة رعاية المصابين بالرضوح والرعاية الطارئة وتعزيز قدرات المستشفيات الحالية وزيادة عدد الأسِرَّة، والرعاية الصحية الأولية وصحة الطفل عن طريق تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة في المناطق النائية.

كما تتضمن إصلاح البنية التحتية وإصلاح المرافق المتضررة جزئيًا، ودمج العيادات والمستشفيات ذات المباني الجاهزة، والتعامل مع سوء التغذية وفاشيات الأمراض عن طريق توسيع برامج تغذية الأطفال وتعزيز جهود التمنيع والوقاية من الأمراض.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن التنفيذ الفعلي لخطط الإنقاذ يعتمد بشكل كبير على توافر التمويل الدولي، وتخفيف القيود الأمنية، ودعم المانحين، وتحتاج غزة إلى مليارات الدولارات لإعادة بناء نظامها الصحي، وضمان حماية العاملين في المجال الصحي، وتوفير المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين.

ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار بشكل كامل، والعمل على تحقيق حل سياسي مستدام للصراع، لافتةً إلى أن تحقيق السلام الدائم هو المفتاح الحقيقي لإعادة بناء غزة وضمان حياة كريمة لسكانها.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين أبوظبي للاستثمار و"NIP" لدعم صناعة الألعاب الإلكترونية
  • انطلاق الملتقى الأول للشركات الطلابية الناشئة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية
  • أبوظبي تستضيف اجتماع شبكة البحوث العالمية لطاعون المجترات الصغيرة
  • خبراء: تصنيف أبوظبي الأكثر أماناً يؤكد ريادتها العالمية في الأمن والسلامة
  • هدية أم الإمارات.. إبحار سفينة المساعدات السادسة الأكبر ضمن عملية الفارس الشهم 3 لدعم قطاع غزة
  • دبلوماسي فلسطيني: مبادرات الإمارات الإنسانية لا تتوقف لدعم وإغاثة أهالي غزة
  • أبوظبي المدينة الأكثر أماناً في العالم للعام التاسع على التوالي
  • الصحة العالمية ترحّب بوقف النار بغزة وتدعو لدعم النظام الصحي
  • نائبة التنسيقية تشارك في الملتقى الكشفي الدولي الثالث لتمكين الشباب بالكويت
  • انطلاق مسابقة المحالبة بملتقى مقشن الشتوي