بايدن: الحرب الشاملة ليست في مصلحة أحد ولا يزال الحل الدبلوماسي ممكنا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء إن الحرب الشاملة في الشرق الأوسط ليست في مصلحة احد موضحا أنه مع تصاعد الاوضاع “لايزال الحل الدبلوماسي ممكنا”. جاء ذلك في كلمة ألقاها بايدن في افتتاح الدورة ال79 للجمعية العمومية للأمم المتحدة في مدينة (نيويورك) الأمريكية. وأضاف بايدن “نعمل على جلب قدر أكبر من السلام والاستقرار إلى الشرق الأوسط” مبينا أن “المدنيين الأبرياء في غزة يمرون بالجحيم فقد قتل الآلاف بما في ذلك عمال الإغاثة وتشردت العديد من العائلات وتكدست في الخيام في مواجهة وضع إنساني مزر”. ولفت الى مقترح اتفاقية ايقاف اطلاق النار في غزة الذي طرحته الولايات المتحدة ومصر وقطر وأقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مؤكدا ان “الآن هو الوقت المناسب للأطراف لوضع اللمسات الأخيرة على شروطها”. وأضاف “منذ السابع من أكتوبر كنا عازمين على منع حرب أوسع نطاقا تبتلع المنطقة بأكملها” مشددا على أن “الحرب الشاملة ليست في مصلحة أحد”. وبين أنه “حتى مع تصاعد الوضع لايزال الحل الدبلوماسي ممكنا وأن هذا هو المسار الوحيد لتحقيق الأمن الدائم” مؤكدا “أننا نعمل جاهدين لتحقيق هذا الهدف”. وقال الرئيس الأمريكي إن “العنف ضد الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية يجب معالجته وتهيئة الظروف لمستقبل أفضل بما في ذلك حل الدولتين” مشيرا إلى أن التقدم نحو السلام “سيضعنا في موقف أقوى”. |
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مجدداً التزام لبنان بالقرار 1701.. ميقاتي: مدخل الحل يكمن في وقف اطلاق النار والقبول بخطة بايدن وتطبيق القرار 2735
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "ان مدخل الحل للوضع القائم في المنطقة يكون بوقف اطلاق النار على كل الجبهات والقبول بخطة الرئيس جو بايدن وتطبيق القرار الدولي الرقم 2735 الصادر عن مجلس الأمن".
وفي حديث الى" العرببة أف. أم"مع الزميل طارق الحميّد قال: "نحن نجدد التزامنا بالقرار 1701 بشكل كامل ونعمل كحكومة على وقف الحرب الاسرائيلية المستجدة ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول.وفي كل اتصالاتنا ندعو الامم المتحدة ومجلس الامن للوقوف مع الحق."
اضاف: "لدينا ارض محتلة من قبل اسرائيل وهناك خروقات كبيرة للقرار الدولي الرقم 1701."
وردا على سؤال قال: "نحن في حرب مفتوحة ولكن ما يجري الان هو نوع من التصعيد لتحسين المفاوضات ونأمل الا نصل الى الحرب الشاملة."
وقال: "نحن في الحكومة لدينا اهداف متعددة الابعاد ابرزها وقف حرب اسرائيل وتجنب المجهول والسعي لتعزيز المقومات التي تمكن شعبنا من الصمود تمهيدا للنهوض والتعافي."
وردا على سؤال قال: "ان الولايات المتحدة الاميركية بشخص الموفد الرئاسي اموس هوكشتاين تسعى لحل طويل الامد على الجبهة الجنوبية."
اضاف: "هدفنا بسط سلطة الدولة على كافة الاراضي اللبنانية والتعاون مع اليونيفيل، وهذا التعاون هو المدخل للسلام والامن في المنطقة وتعزيز سلطة الجيش.ونسعى لتجنب الانزلاق نحو حرب اقليمية شاملة لاننا لا نعلم الى اين ستتطور الحرب. "
وقال: "قتل المدنيين واستخدام التكنولوجيا لقتل المدنيين يشكل خرقا صارخاً للمواثيق الدولية".
وقال: "القضية الفلسطينية قضية عربية بامتياز والشعب الفلسطيني قدم الكثير من التضحيات ولبنان اعطى القضية الفلسطينية على قدر ما اعطت الدول العربية مشتركة.ونحن ننادي بحل القضية الفسلطينية على قاعدة اعتماد حل الدولتين والسلام العادل والشامل."