تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن صندوق النقد الدولي، أمس الثلاثاء، أن فريق العمل الخاص بالصندوق بقيادة سروات جهان، اختتم زيارة عمل إلى عاصمة نيبال كاتماندو لمناقشة التطورات الاقتصادية الكلية الأخيرة وتنفيذ البرنامج المدعوم من تسهيل الائتمان الموسع.

وأصدرت جهان بيانًا في ختام الزيارة، التي استمرت خلال الفترة من 11 إلى 22 سبتمبر الجاري، أوضحت فيه أن اقتصاد نيبال يُظهر علامات مبكرة على التعافي، وأن البيانات الواردة عالية التردد تظهر أن نمو الواردات يدخل منطقة إيجابية، وأن تحصيل الضرائب يتحسن، والاستثمار العام ينتعش.

وأضافت أن نمو الائتمان يتعافى مع بقائه أقل من نمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بشكل مناسب، في حين استمر التضخم في التباطؤ إلى حوالي 3.6 في المئة بحلول منتصف يوليو الماضي، مما يعكس جزئيًا أسعار السلع الأساسية المواتية والطلب الضعيف. واستمرت الاحتياطيات الدولية في الارتفاع، مدعومة بالتحويلات القوية وتعافي السياحة وضعف الواردات.
وأشارت جهان إلى أن تسريع زخم الإصلاح أمر بالغ الأهمية لوضع الاقتصاد على مسار نحو النمو الاقتصادي المستدام والقوي والشامل، حيث يتطلب ذلك تعزيز عملية تنفيذ الاستثمار العام، وتعزيز تعبئة الإيرادات المحلية بشكل أكبر، والصرف السريع لمنح الأطفال، موضحة أنه بينما تتعامل البنوك مع القروض المتعثرة المرتفعة والقيود الرأسمالية، فإن اليقظة المستمرة ضرورية، من خلال الاستمرار في تعزيز التنظيم واستكمال مراجعة محفظة القروض لأكبر 10 بنوك.

وبينما أعرب فريق صندوق النقد الدولي عن امتنانه للسلطات النيبالية على كرم ضيافتها وعلى المناقشات البناءة التي جرت بين الجانبين، أعربت رئيسة الفريق عن ترحيبها بالجهود الجارية التي تبذلها السلطات في الوفاء بالالتزامات الرئيسية بموجب البرنامج الذي يدعمه الصندوق، بدعم من المساعدة الفنية من صندوق النقد الدولي، مضيفة أنه سيتم تقييم الأداء بموجب البرنامج رسميًا في سياق المراجعة الخامسة للبرنامج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي نيبال الائتمان نمو الائتمان الناتج المحلى الإجمالى صندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

مديرة صندوق النقد: البنوك المركزية تواجه "عملية توازن صعبة"

الاقتصاد نيوز - متابعة

أكدت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، إن البنوك المركزية تواجه "عملية موازنة صعبة" مع بدء خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم في ظل انحسار التضخم.

خفضت البنوك المركزية على جانبي الأطلسي أسعار الفائدة هذا العام، حيث خفض بنك الاحتياطي الفيدراليالأميركي سعر الإقراض الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية الأربعاء الماضي في محاولة لتعزيز الطلب، بعد بضعة أشهر من بدء البنك المركزي الأوروبي في خفض سعر الفائدة الرئيسي.

"ولكن بينما يفعلون ذلك، يجب أن يكونوا حذرين"، بحسب تصريحات لمديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، في حدث مع رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في واشنطن.

وقالت غورغييفا: "أمام البنوك المركزية مهمة صعبة في تحقيق التوازن، يجب على البنوك المركزية ضمان عودة التضخم بشكل مستدام إلى مستهدفه والبقاء هناك، والمحافظة على ذلك، مع تجنب خطر تشديد السياسات النقدية بشكل مفرط."

خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين بالفعل هذا العام، بينما صوت بنك إنجلترا الخميس على ترك أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفض واحد فقط، حيث ظل التضخم في المملكة المتحدة أعلى من المستهدف.

وقالت لاغارد الجمعة إن "الإجراءات السياسية الحاسمة للبنك المركزي الأوروبي نجحت في الحفاظ على توقعات التضخم"، مضيفة أن التضخم لا يزال على المسار الصحيح للوصول إلى هدفه البالغ 2 بالمئة في منتصف العام المقبل.

وقالت: "لكن هل انتهى الغموض؟ لا، لا يزال هناك الكثير من ذلك حولنا".

مقالات مشابهة

  • قبل مراجعة صندوق النقد.. مصر تعتزم طرح حصة من أسهم المصرف المتحد في البورصة
  • رئيس الدولة يبحث التطورات بمجال التكنولوجيا الحديثة مع مسؤولي مايكروسوفت وبلاك روك وإنفيديا على هامش زيارته لأميركا
  • أسعار سبائك الذهبBTC  اليوم الثلاثاء 24-9-2024 في محافظة قنا
  • أسعار سبائك الذهب اليوم الاثنين 23-9-2024 في محافظة المنيا
  • أسعار سبائك الذهب BTC اليوم الاثنين 23-9-2024 في محافظة قنا
  • رئيس سريلانكا الجديد: لن أمزق خطة صندوق النقد الدولي
  • مديرة صندوق النقد: البنوك المركزية تواجه "عملية توازن صعبة"
  • المرشح الرئاسي في سريلانكا يؤكد التزامه باتفاق صندوق النقد
  • أسعار سبائك الذهبBTC  اليوم الأحد 22-9-2024 في محافظة قنا