بلدية دبي تعزّز مهارات الموظفين في الصحة والسلامة المهنية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
كشفت بلدية دبي، خلال مشاركتها في اليوم الأول من فعاليات معرض الإمارات للوظائف «رؤية 2024»، عن إطلاق أول برنامج تدريبي من نوعه في مجال الصحة والسلامة المهنية يعتمد على تقنية الواقع الافتراضي، في خطوة تعكس حرص البلدية على استثمار أحدث التقنيات لتطوير قدرات الموظفين، وتعزيز مهاراتهم لمواكبة التحديات المتغيرة في بيئة العمل.
ويتيح البرنامج للمشاركين خوض تجربة تدريبية متقدمة عبر محاكاة سيناريوهات العمل الواقعية لتعزيز قدرتهم على التعامل بكفاءة مع المخاطر المهنية المختلفة. ويأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية بلدية دبي الرامية إلى تطبيق أحدث الابتكارات التقنية في مجال الصحة والسلامة المهنية، بهدف رفع مستوى الوعي الوقائي والامتثال لأعلى معايير السلامة.
وقالت عائشة الحمادي، مديرة إدارة الموارد البشرية، لدى بلدية دبي، أن إطلاق هذا البرنامج التدريبي المبتكر يعكس التزام بلدية دبي بتوظيف أحدث تقنيات الواقع الافتراضي لتعزيز كفاءة الموظفين وتطوير مهاراتهم، مضيفة أن الهدف من المبادرة تقديم تجربة تعليمية متقدمة تسهم في رفع معايير السلامة المهنية وخلق بيئة عمل أكثر أماناً واستدامة، بما يتماشى مع رؤية دبي الرائدة في اعتماد الحلول التكنولوجية المتطورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي معرض بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
ملتقى بصحار يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في السلامة المهنية
العمانية: نظَّم صندوق الحماية الاجتماعية اليوم، بالتعاون مع جامعة صحار، ملتقى السلامة والصحة المهنية بعنوان "الذكاء الاصطناعي والرقمنة: طريقنا نحو بيئة عمل أكثر أمانًا".
وقال أحمد بن خلفان الزعابي مدير إدارة صندوق الحماية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة: إن الملتقى يهدف إلى نشر الوعي بأهمية السلامة والصحة المهنية، وتعزيز ثقافة السلامة في بيئة العمل، إلى جانب استعراض سُبل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة في تحسين بيئات العمل وتعزيز سلامتها.
من جانبه، وضح الدكتور محمد بن عبدالله المقبالي مساعد رئيس جامعة صحار للشؤون الإدارية والمالية أن بناء بيئة عمل وتعليم آمنة ومستدامة يُعدّ جزءًا من رسالة الجامعة الأكاديمية والاجتماعية، مشيرًا إلى أهمية التحول الرقمي كأداة فعالة في رفع كفاءة الأداء وتعزيز ثقافة السلامة، ومواكبة التطورات الحديثة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة للانتقال من المعالجة إلى الوقاية ومن الاستجابة إلى التنبؤ بالمخاطر.
وتضمّن الملتقى تقديم عددٍ من أوراق العمل، منها ما تناول منافع إصابات العمل والأمراض المهنية، وإجراءات التبليغ عن الحوادث، إضافة إلى استعراض عددٍ من التجارب الناجحة لمؤسسات من القطاع الخاص في تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية.
كما شمل الملتقى جلسة حوارية ناقشت سُبل تحسين بيئة العمل والاحترازات الممكنة لتفادي وقوع إصابات، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير