يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع المتصاعدة في لبنان بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،  وفقا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم". 

مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: حملنا إسرائيل مسئولية التصعيد الخطير في لبنان إعلام عبري: تكلفة هجمات الجيش الإسرائيلي على لبنان نحو 173 مليون دولار

واعلنت سلوفينيا (الرئيس الحالي لمجلس الأمن) أن المجلس سيجتمع الساعة 22.

00 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء لبحث احتدام القتال بين لبنان واسرائيل.

يشار إلى أن الاجتماع الدولي سيعقد بطلب من فرنسا، كما أجرى الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان محادثات في بيروت شملت الوضع الأمني المتدهور وسبل تخفيف التصعيد، إضافة إلى تأثير هذا التصعيد على الملف الرئاسي.

ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيواصل استهداف "حزب الله" اللبناني، في وقت يواصل فيه الحزب إطلاق الصواريخ والمسيرات على المواقع والمستوطنات الإسرائيلية.

هذا وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصدر عسكري إن "نحو 400 صاروخ انطلقت من لبنان تجاه إسرائيل منذ صباح امس (الثلاثاء)".

ودخلت الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مرحلة جديدة بعدما شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مدار يوم الاثنين، على أماكن متفرقة في لبنان، قابلتها عمليات من حزب الله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاقه هجوما جويا واسعا على أهداف لحزب الله، وأن عشرات من طائراته الحربية شنت مئات الغارات على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان والبقاع خلال عدة موجات من القصف

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة سلوفينيا أنطونيو جوتيريش الجيش الإسرائيلي لبنان الحرب الجیش الإسرائیلی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أنه قصف معابر بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله يستخدمها.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".

وأضاف أن "هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي، وأوقع عددا من الجرحى".

وأضاف أن "طائرات إسرائيلية شنت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان، مما أدى إلى "خروجه عن الخدمة".

وأشار الى أن "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان"، وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدد عددهم.

وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.

كما ذكرت وكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.

وقبل 10 أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله المدعوم من إيران يستخدمه لتهريب أسلحة.

وفي 27 نوفمبر، دخلت هدنة هشة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ بعد مواجهات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحولت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله.

وفي خضم وقف إطلاق النار في لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات قال إن الهدف منها منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.

كما دمرت غارات إسرائيلية معظم قدرات الجيش السوري، في أعقاب سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • فيديو لسيدة لبنانيّة: الجيش الإسرائيلي حرقلي بيتي!
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان
  • عون لمستشار الأمن القومي الأمريكي: ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من النقاط المتبقية في لبنان
  • بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • «روزماري ديكارلو» تقدّم إحاطة بـ«مجلس الأمن» بشأن الأوضاع في ليبيا
  • الرئيس اللبناني: لابد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لباقي الأراضي اللبنانية