غالانت يتهم جوتيريش بالإخفاق في منع هجمات حزب الله
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اتهم يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالإخفاق في منع هجمات "حزب الله" على إسرائيل.
مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: الجميع يسعى لتسليح إسرائيل محمد عز العرب: 7 أكتوبر جاءت لفرملة قطار التطبيع بين إسرائيل والسعوديةوبحسب روسيا اليوم، نشر وزير الدفاع الإسرائيلي تدوينة على حسابه بمنصة "إكس" ردا على تدوينة نشرها أمين عام الأمم المتحدة، حيث قال فيها: "السيد الأمين العام، إن الكابوس الذي تتحدث عنه هو في الواقع حقيقة واقعة".
وأضاف غالانت: "الحقيقة هي أن حزب الله أخذ لبنان رهينة والأمم المتحدة لا تعترف بأفعاله ولا تفي بالتزاماتها الأساسية وهي منع هجمات حزب الله والمطالبة بتنفيذ القرار 1701".
وفي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أفاد أنطونيو غوتيريش بأن لبنان أصبح كابوسا على غرار غزة في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية.
وقال "إن غزة كابوس دائم يهدد بجر المنطقة برمتها إلى الفوضى بدءا من لبنان".
كما ذكر في تدوينة على "إكس" أن الوضع في غزة يشكل كابوسا مستمرا يهدد المنطقة بأسرها، ولبنان على حافة الهاوية.
وأشار إلى أن اللبنانيين والإسرائيليين وشعوب العالم لا يستطيعون أن يتحملوا أن يتحول لبنان إلى غزة أخرى.
وعرفت الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني منعرجا جديدا بعد أن شنت مقاتلات إسرائيلية غارات مكثفة على أماكن متفرقة في لبنان من بينها العاصمة بيروت على مدار يومين، قابلتها عمليات مكثفة من "حزب الله" .
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على لبنان إلى 558 قتيلا من بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 مصابا، وفق آخر إحصائية أعلنها وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن ضربات جديدة ضد "حزب الله" في لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشرع: لن نسمح باستخدام سوريا لشن هجمات على إسرائيل.. هذا ما قاله عن الانتخابات
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إنه لن يسمح باستخدام البلاد كنقطة انطلاق لشن هجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.
وأضاف في مقابلة مع "التايمز" البريطانية أن اهتمامه الرئيسي هو استقرار سوريا، داعيا الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال حكم الأسد.
كما حذر الشرع، "إسرائيل من استمرار غاراتها الجوية في سوريا والانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد فرار بشار الأسد".
وقال: "كان مبرر إسرائيل هو وجود حزب الله والميليشيات الإيرانية، لذلك اختفى هذا المبرر وسيتعين على إسرائيل، التي سيطرت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد الأسبوع الماضي، الانسحاب.
وأضاف، "نحن ملتزمون باتفاقية عام 1974 ونحن مستعدون لإعادة مراقبي الأمم المتحدة. لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو أي شخص آخر ولن نسمح باستخدام سوريا كنقطة انطلاق للهجمات. يحتاج الشعب السوري إلى استراحة، ويجب أن تنتهي الضربات ويجب على إسرائيل التراجع إلى مواقفها السابقة".
وأوضح الشرع، أنه يريد رفع العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الأسد، مبينا أنه لا يهتم بتسميته الشخصية، لكن تسمية الإرهاب كانت تسمية سياسية أكثر ملاءمة لنظام الأسد.
وتابع، "يتعين على الدول الآن رفع هذا التصنيف، سوريا مهمة للغاية من الناحية الجيوستراتيجية، ويجب عليهم رفع جميع القيود التي فرضت على الجلاد والضحية - لقد رحل الجلاد الآن. هذه القضية ليست قابلة للتفاوض".
وأشار الشرع إلى أنه التقى برؤساء الأقليات، بما في ذلك المسيحيين والدروز، لطمأنتهم، مؤكدا "سيكون هناك عفو عن جميع السوريين باستثناء أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، أو الذين شاركوا في تعذيب النظام القديم".
وأردف الشرع، أن اهتمامه الرئيسي هو استقرار البلاد وإعادة بنائها قبل أي انتخابات، والتي وصفها بأنها "بعيدة المنال إلى حد ما الآن".
وقال: "نصف السكان خارج البلاد، وكثيرون ليس لديهم أوراق"، في إشارة إلى ملايين السوريين النازحين بسبب الحرب، مضيفا "نحن بحاجة إلى إعادة الناس من الدول المجاورة وتركيا وأوروبا".
وتحدث عن تكليف اللجان بوضع خطط للفترة الانتقالية والدستور، والتي ستكون عملية طويلة، وأي لجان ستستغرق وقتا، وفق قوله.
وحول الحريات الشخصية قال الشرع، "ستكون سوريا الطبيعية"، مضيفا "أعتقد أن سوريا لن تتدخل بعمق في الحريات الشخصية، لكنها ستأخذ العادات في الاعتبار".