توجيه اتهامات لبلينكن بازدراء «الكونغرس»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة تعديلات تحرم «الأزواج الأجانب» من الجنسية بالتبعية
6 دقائق مضت
لا يمكن سوى «إرغام» روسيا على السلام10 دقائق مضت
إصابة الركبة تغيب موسكيرا مدافع وولفرهامبتون إلى نهاية الموسم14 دقيقة مضت
Mediatek تحدد يوم 9 من أكتوبر لكشف النقاب عن رقاقة Dimensity 940015 دقيقة مضت
إيران تتوسط لإرسال صواريخ «ياخونت» البحرية الروسية المتطورة للحوثيين18 دقيقة مضت
مستحقي قرض الإسكان العسكري الأردن 2024.. رابط الاستعلام الرسمي هنا
22 دقيقة مضت
يستعد الجمهوريون في الكونغرس لمواجهة جديدة مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، والسبب هذه المرة أفغانستان. فبعد استدعاء وزير الخارجية انتوني بلينكن للإدلاء بإفادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في النواب بشأن الانسحاب «الكارثي» من أفغانستان، قررت اللجنة توجيه اتهامات له بازدراء الكونغرس بسبب غيابه عن جلسة الاستماع التي كانت مقررة يوم الثلاثاء. وقال رئيس اللجنة الجمهوري مايك مكول: «رغم التحذيرات المستمرة ومحاولات مراعاة جدول أعماله، رفض وزير الخارجية بلينكن المثول للإدلاء بإفادته أمام الكونغرس، وبهذا يكون قد خرق القانون الفدرالي ويجب توجيه التهم إليه بازدراء الكونغرس».
وبهذا تكون اللجنة قد بدأت مسار تحد مع الإدارة سيتطور ليصل إلى تصويت مجلس النواب بأغلبيته الجمهورية على التهم نفسها بهدف تحويل القضية إلى وزارة العدل المعنية بتوجيه الاتهامات رسمياً الى وزير الخارجية ومقاضاته، في حال قررت ذلك. فالجمهوريون لم يتخطوا غضبهم بعد من تعاطي إدارة بايدن مع ملف أفغانستان، واستراتيجيتها للانسحاب من هناك واتهم تقرير أعده الحزب في اللجنة بلينكن بالتأخر في اغلاق السفارة الأميركية في كابل و«الفشل» في طلب عمليات إجلاء المدنيين إلى ما بعد وقوع العاصمة الأفغانية في أيدي حركة طالبان. كما اعتبر التقرير أن بايدن كان مصراً على الانسحاب متجاهلاً نصائح حلفاء الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية.
اتهامات جمهورية:
وتقول الاتهامات النادرة التي صوتت عليها اللجنة بأن بلينكن كان «صاحب القرار الأساسي» خلال الانسحاب مشيرة إلى أن «افادته امام اللجنة مهمة للتطرق إلى استنتاجات التقرير والمقترحات التشريعية ضمنه. وزارة الخارجية لعبت دوراً اساسياً في تطبيق كل عناصر الانسحاب الأميركي من أفغانستان».
من ناحيتها أشارت الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية لم يتمكن من المثول أمام اللجنة بسبب ارتباطات مسبقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكدت أنها سعت لطرح تواريخ مختلفة على رئيس اللجنة لكن من دون تجاوب، الأمر الذي نفاه مكول بشدة. كما ذكرت الخارجية في معرض دفاعها عن بلينكن أنه سبق وأن أدلى بإفادته 14 مرة أمام الكونغرس حول أفغانستان، منها 4 مرات أمام اللجنة، لكن هذا لم يمنع الجمهوريين من المضي قدماً بالاتهامات التي قد تنجم عنها غرامة مالية تصل إلى 100 الف دولار وعقوبة بالسجن تتراوح ما بين شهر إلى عام. إلا أنه من شبه المستحيل أن تبصر هذه المساعي النور في وزارة العدل خاصة في ظل إدارة بايدن.
يأتي هذا فيما يسعى الجمهوريون كذلك إلى التصويت على مشروع قرار يدين مسؤولين في إدارة بايدن بسبب الانسحاب الكارثي على حد وصفهم، والذي أدى الى مقتل 13 عنصراً اميركياً في تفجير مطار كابل في 26 أغسطس 2021 . ويحمل مشروع القرار كل من بايدن ونائبته كامالا هاريسـ بالإضافة الى بلينكن ووزير الدفاع لويد اوستن، ومستشار الأمن القومي جايك سوليفان وغيرهم، مسؤولية التسبب بـ«ضرر لامن الولايات المتحدة القومي وسمعتها الدولية».
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
هل يتعمد بايدن بأيام حكمه الأخيرة وضع العراقيل أمام ترامب؟
واشنطن- تشهد الأيام الأخيرة من حكم الرئيس الأميركي المغادر جو بايدن شدا وجذبا بين أوامر تنفيذية يتخذها بحسم ويراها ضرورية، وبين رد فعل الرئيس القادم دونالد ترامب الذي يراها عقبات في طريقه قبل بدء فترة حكمه الثانية في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
ووسط انشغالات بايدن بمغادرة البيت الأبيض بعد 10 أيام، يتخذ قرارات مهمة سياسية، أو اقتصادية، أو جنائية، أو بيئية، يعتبرها البعض بمثابة معرقلات أمام ترامب.
وتُعرف هذه الفترة باسم "البطة العرجاء"، وتمتد بين انتهاء الانتخابات الرئاسية ومغادرة البيت الأبيض، حيث يتم تجاهل الرئيس المغادر والاستعداد والتركيز على القادم، إلا أن بايدن استغل هذه الفرصة ليتخذ إجراءات تنفيذية في مجالات تدعم توجهات الناخبين الديمقراطيين، وتخدمه بصورة شخصية.
خطط بايدن
قضايا مختلفة من عرقلة استخراج الوقود الأحفوري، إلى إصدار العفو الإضافي عن مُدانين ومجرمين كُثر من بينهم ابنه هانتر بعد إدانته في جرائم فدرالية، والمزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل والأسلحة لأوكرانيا، هي من بين الخطط التي وضعها بايدن وإدارته خلال أيامهما الأخيرة.
خفف بايدن الأحكام الصادرة بحق 37 شخصا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام الفدرالي، وتمت إعادة تصنيف أحكامهم إلى سجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.
إعلانوقبل ذلك سجل بايدن رقما قياسيا لأكبر عفو في يوم واحد عندما خفف أحكام نحو 1500 شخص في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي. ويتوقع بعض المراقبين أن يصدر عفوا وقائيا لأولئك الذين قد يواجهون انتقاما سياسيا من ترامب.
كما أصدر بايدن قرارا بحظر التنقيب البحري في إطار سعيه لتعزيز سياسات الطاقة الخضراء التي يأمل أن تتسبب في تعثر وعد الرئيس المنتخب بإطلاق سياسة الحفر والتنقيب عن البترول والغاز في الكثير من الأراضي الأميركية، في مساحة قدرها الخبراء بنحو 625 مليون فدان في المياه الأميركية في المحيطين، الهادي، والأطلنطي، وخليج المكسيك، وبحر بيرينغ الشمالي المقابل لولاية ألاسكا.
وسبق وتعهد بايدن بوضع عقبات لمنع خطط ترامب لزيادة إنتاج الوقود الأحفوري وضمان استمرار مشاريعه للطاقة الخضراء بعد مغادرته منصبه.
يقول النقاد إن تحركات اللحظة الأخيرة تتحدى الأغلبية التي انتخبت ترامب ومجلسي النواب والشيوخ بقيادة الجمهوريين بناء على تعهدات وبرامج مؤيدة للطاقة التقليدية.
ووصف ترامب خطوة بايدن بالسخيفة، وكان هو وقادة الجمهوريين بالكونغرس، قد تعهدوا بعكس سياسات بايدن الداعمة لمصادر الطاقة البديلة من شمس ورياح واحتجاز الكربون، فور بدء حكمه.
إلا أن الخبراء القانونيين يرون أن ترامب لا يمكنه إلغاء الحظر الذي فرضه بايدن بجرة قلم، أو بقرار جديد. وبدلا من ذلك، قد يضطر الكونغرس إلى عكس قرار بايدن بتشريع جديد. وقد تكون الموافقة صعبة بسبب الأغلبية الجمهورية الضئيلة في مجلس النواب ومعارضة الحزبين منذ فترة طويلة للتنقيب على طول السواحل الأميركية.
تسريع المساعداتعلى صعيد سياسته الخارجية، أعلنت إدارة بايدن عن تقديم قرابة 2.5 مليار دولار أخرى من الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث تعمل إدارته بسرعة لإنفاق كل الأموال المتاحة لديها لمساعدة كييف في محاربة روسيا قبل تولي ترامب منصبه.
إعلانوتشمل الحزمة الأخيرة 1.25 مليار دولار من سلطة السحب الرئاسية، والتي تسمح للجيش بسحب المخزون الحالي من أرففه وإيصال الأسلحة إلى ساحة المعركة بشكل أسرع.
كما أن لديها 1.22 مليار دولار من حجم الأسلحة طويلة الأمد التي سيتم إبرام تعاقدها من خلال مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية المنفصلة. وقال بايدن إن جميع أموال الولايات المتحدة طويلة الأمد قد تم إنفاقها الآن وإنه يسعى إلى استخدام جميع أموال السحب المتبقية بالكامل قبل ترك منصبه.
وتخشى إدارة بايدن، والعديد من قادة الجمهوريين، أن يجمّد ترامب تقديم أي مساعدات لأوكرانيا للضغط عليها للتوصل لاتفاق ينهي الحرب. وانتقد ترامب كل القرارات التي اتخذها بايدن في الأيام الأخيرة، وقال "إنهم يتحدثون عن الانتقال السلس من حزب إلى آخر. إنهم يجعلون الأمر صعبا حقا ويرمون كل ما بوسعهم في طريقنا".
قرارات أخيرةعلى مدى نصف القرن الماضي، سارع أغلب الرؤساء الأميركيين لتبني سياسات واتخاذ قرارات دولية في الأسابيع الأخيرة في مناصبهم للابتعاد عن الأوضاع المضطربة في الداخل. وتسبب العديد منهم في فوضى أو وضع عراقيل إضافية غير مكتملة لخلفائهم.
وخلال أسابيعه الأخيرة، سافر ريتشارد نيكسون إلى إسرائيل ومصر وسوريا والسعودية والأردن لبدء عملية سلام الشرق الأوسط، ثم إلى الاتحاد السوفياتي للحديث عن الحد من التسلح، وهدفت كلتا الرحلتين إلى تحويل الانتباه عن فضيحة ووترغيت التي تفجرت منذ منتصف عام 1972، ولم يحرز أي تقدم وسرعان ما أجبر على الاستقالة في أغسطس/آب 1974.
وفي الأسابيع الأخيرة من عمره، أرسل جيمي كارتر دبلوماسيين إلى الجزائر للتفاوض على إطلاق سراح 52 رهينة أميركية في إيران، إلا أنه فشل بعدما فشل في الفوز بالانتخابات.
وبعد خسارته في محاولته لإعادة الانتخاب عام 1992، نشر جورج بوش الأب 28 ألف جندي بالصومال في أسابيعه الأخيرة، بسبب منع أمراء الحرب المحليين وصول المساعدات الإنسانية إلى الملايين من ضحايا الجفاف. استمرت المهمة المحدودة لأكثر من عام بعد أن ترك بوش منصبه ونتج عنها كارثة "بلاك هوك داون" التي قتلت 18 جنديا في عهد الرئيس التالي بيل كلينتون.
إعلانوفي نهاية إدارته، أرسل كلينتون وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت إلى كوريا الشمالية لمناقشة صفقة بشأن الصواريخ، ثم استضاف القادة الإسرائيليين والفلسطينيين في المرحلة الأخيرة من مؤتمر السلام (كامب ديفيد 2) في مسعى لتعزيز إرثه بعد محاولة عزله بسبب فضيحته الجنسية مع المتدربة مونيكا لوينسكي. ولم تنجح مساعيه لطمس وصمة العزل بسبب الفضيحة الجنسية.
أما جورج بوش الابن، فقد استغل مرحلة "البطة العرجاء" للسفر إلى بغداد عام 2008، وأثناء مؤتمر صحفي في العاصمة العراقية، ألقى مواطن عراقي بحذائه على الرئيس بوش.