وزير الصحة: العلاقات بين مصر والسعودية تأخذ منحنى أكثر رسوخًا وصلابة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، قوة ومتانة العلاقات المصرية - السعودية، وقال إن هذه العلاقات التي تجمع بين البلدين ترسخها عقود من التعاون والتضامن الذي أثمر عن العديد من الإنجازات المشتركة.
وأضاف أن المتتبع لمسار العلاقات بين البلدين الشقيقين يرى بأنها تأخذ منحنى أكثر رسوخًا وصلابة تحت مظلة العلاقات المتينة والأخوية بين قياديتي البلدين.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة الدكتور خالد عبد الغفار عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي خلال الحفل الذي أقامتة البعثة الدبلوماسية السعودية لدى مصر بمناسبة اليوم الوطني الـ94 للمملكة العربية السعودية مساء أمس /الثلاثاء/.
وقال إن هذه المناسبة تجمع بين طياتها كل مشاعر الحب والتقدير من مصر إلى المملكة لما حققته على مدار تلك المسيرة الطويلة من إنجازات عظيمة وجهود مقدرة في إطارها الوطني والعربي والدولي.
وألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية عبد العزيز بن عبد الله المطر، في العاصمة الإدارية كلمة رحب فيها بالحضور، وتناول من خلالها المنجزات التي تحققها المملكة بخطى حثيثة في إطار رؤية المملكة 2030، والدور المحوري للمملكة إقليميا ودوليا على مختلف الصعد.
ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر التي تعد نموذجا للعلاقات الثنائية، مؤكدا أن لدى البلدين إرادة سياسية وعزيمة لدفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب.
وتخلل الحفل فعاليات شملت ركنًا خاصً لتقديم القهوة السعودية، وفقرات فنية وطنية متنوعة، كما أضاء البرج الإيقوني بالعاصمة الإدارية بعلم المملكة العربية السعودية.
حضر الحفل عددا من الوزراء والمسؤولين في الحكومة المصرية، والسفراء المعتمدين وممثلي المنظمات الدولية المعتمدة في مصر، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال والمفكرين والفنانين والإعلاميين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الصحة الحكومة المصرية المملكة مصر والسعودية
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.