والي بنك المغرب يتحدث عن حرب إسرائيل على لبنان وقدرات "حزب الله" والتداعيات على المغرب (+فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
خرج عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، اليوم الثلاثاء، ليتحدث عن حرب إسرائيل على لبنان، وقدرات حزب الله والتداعيات على المغرب، مؤكدا أن اللايقين حقيقي في المغرب، بخصوص ما يحدث في الشرق الأوسط.
وقال الجواهري في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الفصلي الثالث لمجلس بنك المغرب هذا العام، معلقا على الأحداث في الشرق الأوسط، إن الأمين العام للأمم المتحدة يتحدث دون أن يجد كلامه آذانا صاغية، في إشارة إلى عدم قدرته على فعل شيء بخصوص ما يحدث في الشرق الأوسط.
وأشار الجواهري إلى أن حزب الله هو لبنان، وإسرائيل تقول إنها تسعى للقضاء على القدرات العسكرية لحزب الله، مضيفا بأن هناك من يقول إن لدى حزب الله ما بين 20 ألف و30 ألف مقاتل، ولو فقدوا 500 مقاتل مثلا ماذا سيقع؟ مضيفا، « تصوروا أن 10 آلاف شخصا غادروا شمال إسرائيل جراء هجمات حزب الله، هذا ليس بالسهل ».
وأكد الجواهري، أنه ليس رجل سياسة، لكن له تحليل شخصي، يقول بأن نتنياهو له أجندة شخصية، ويدرك بأن أمريكا الآن منشغلة بالانتخابات الرئاسية، ولا أحد سيتحدث معهم، مشيرا إلى أن نتنياهو يدرك أنه في مرحلة الانتخابات الرئاسية لا أحد سيوقف الدعم العسكري والمالي الأمريكي لإسرائيل.
وشدد والي بنك المغرب على أننا دخلنا في وضعية لا يمكن لأحد أن يعرف ماذا سيقع غدا، متسائلا، « إلى أين نحن متوجهون؟ هذا سؤال حقيقي لا أحد يعرف الجواب عنه ».
وبخصوص إيران، قال الجواهري إنها لو هوجمت سترد، ولديها السلاح النووي، كما يمكن عرقلة حركة الملاحة التجارية في مضيق هرمز، بما سيحد من تدفق الطاقة، وبالتالي قد يصل سعر برميل النفط إلى 150 دولارا.
وخلص الجواهري إلى أن، الأمور قد تكون أكثر وضوحا بعد الانتخابات الأمريكية، حين سينتخب رئيس أو رئيسة للولايات المتحدة، ملفتا الانتباه إلى أن حربا عالمية أخرى بدأت، تتعلق بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بنک المغرب حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
قائد حركة أنصار الله: مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو امتداد للمخطط الصهيوني لتدمير الأمة
الجديد برس|خاص|
أكد قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو في جوهره المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى تدمير الأمة الإسلامية وتفكيكها، واصفًا هذا المخطط بـ”الكارثي والتدميري”.
وأشار الحوثي إلى أن تنفيذ أجزاء كبيرة من هذا المشروع موكول إلى أنظمة عربية وجماعات وكيانات تمول وتدعم هذا المخطط، معربًا عن أسفه لاستعداد بعض الدول العربية لتحمل الأعباء الكبرى لهذا المشروع.
وأوضح الحوثي أن المشروع الصهيوني يسعى إلى تحقيق أهدافه عبر توسيع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة وفق مخطط “إسرائيل الكبرى”، وتفتيت الدول العربية إلى كيانات صغيرة تحت عناوين طائفية ومناطقية وقومية.
وأضاف: “المؤسف للغاية أن يتحدث قادة العدو الصهيوني بكل وضوح ووقاحة عن أهدافهم التوسعية دون أن يواجهوا أي رد فعل حقيقي، في الوقت الذي تقابل فيه أي مواقف وطنية أو مقاومة بإدانة قاسية من بعض الأنظمة والجماعات العربية”.
وأكد السيد الحوثي أن العدو يعمل على استباحة المنطقة العربية بالكامل لصالح الإسرائيلي، بحيث يتمكن من احتلال أي جزء دون مقاومة أو حتى إدانة، موضحًا أن الأمريكي ينهب النفط السوري، والإسرائيلي يسرق ثروات فلسطين، ويركز على منابع المياه العذبة والثروات الطبيعية في سوريا وغيرها.
كما أكد، على “أن العدو يسعى إلى جعل شباب الأمة أدوات تخدم مصالحه، سواء عبر إشغالهم في الفتن الداخلية أو عبر نشر الفساد بينهم لطمس وعيهم الوطني، ما أدى إلى تسهيل مخططاته التدميرية ضد الأمة الإسلامية”.