الإمارات والولايات المتحدة.. تعاون وشراكة لعقود مقبلة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بياناً مشتركاً بمناسبة الزيارة الرسمية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أكدتا فيه أن الزيارة الرسمية الأولى لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الولايات المتحدة، تمثل أساساً جديداً لتعاون البلدين لعدة عقود مقبلة.
وجاء في البيان أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وجو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أكدا الشراكة الاستراتيجية والدفاعية الدائمة بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات، وتعزيز مجالات التعاون المتنامية في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والاستثمارات. الصورة
وناقش الرئيسان جملة من القضايا العالمية والإقليمية، وتعهدا بمواصلة البحث عن فرص جديدة لتعزيز شراكتهما الاقتصادية والدفاعية وتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها، وتقديم رؤية قيادية عالمية بشأن القضايا ذات الأهمية المشتركة.
وجاء في البيان أن الرئيسين أكدا تعزيز التعاون في التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة اللازمة للذكاء الاصطناعي، والتزامهما بمواصلة جهودهما مع الشركاء الدوليين والقطاع الخاص لربط القارات بالمراكز التجارية وتسهيل تطوير وتصدير الطاقة النظيفة.
وجدد الرئيسان التزامهما بالعلاقات الأمنية والعسكرية الثنائية القوية، وتوسيع التعاون في مجال الدفاع والأمن لتعزيز القدرات العسكرية المشتركة ضد التهديدات الخارجية، مؤكدين أهمية الوصول إلى حل سلمي بشأن الجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، من خلال المفاوضات الثنائية أو محكمة العدل الدولية.
وناقش الرئيسان الحرب في غزة وأكدا التزامهما بمواصلة العمل معاً لإنهاء الصراع، داعيين إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
وأكد الرئيسان التزامهما بحل الدولتين الذي يضمن وجود دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة جغرافياً تعيش بجانب إسرائيل بسلام وأمن، باعتباره الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفقاً للمعايير الدولية المعترف بها ومبادرة السلام العربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السفير الإماراتي: سلطنة عُمان تسكن قلوب الإماراتيين
مسقط- الرؤية
قال معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى سلطنة عُمان، إن العلاقات العمانية الإماراتية وصلت إلى مستويات متقدمة من التعاون والتنسيق على كافة المستويات، رافعًا أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الـ54 المجيد.
وأضاف: "حب سلطنة عمان يسكن قلوب الإماراتيين، ومن دواعي سروري أن تمر هذه المناسبة وقد شرفتني قيادة بلادي بمسؤولية العمل الدبلوماسي في هذا البلد الحبيب، والذي شملنا بمحبته ودفء استضافته، معه تتأكد مشاعرنا بمدى الترابط الذي يجمع البلدين، بأواصر الإخاء ووشائج القربى".
وأشار معاليه إلى أنَّ البلدين يتطلعان إلى مستقبل أفضل على مستويات التعاون المشترك، مدفوعين برغبة وإرادة صادقة من قادة البلدين، الذين لا يدخرون أي جهد في تنمية تلك العلاقات وتطويرها، مما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
وتابع قائلاً: "لعل أبرز وأهم حدث شهدته مسيرة العلاقات الطيبة بين البلدين خلال العام الجاري هو زيارة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- رعاه الله- إلى دولة الإمارات، والتي كللت بإعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون والانتقال به إلى آفاق أرحب بما يُحقق مزيداً من الخير والازدهار لعلاقات البلدين حاضراً ومستقبلاً، كما سبق زيارة جلالته زيارة أخرى لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية- حفظه الله- والتي أظهرت بوضوح التقارب بين الأشقاء في البلدين، حيث حظي خلال الزيارة باستقبال حافل واستثنائي على المستويين الرسمي والشعبي، عكست ما يأمله العمانيون والإماراتيون من الزيارة، والتي نتج عنها توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين البلدين".
وبين الظاهري أن كلا من سلطنة عمان ودولة الإمارات تعيان قيمتهما بالنسبة للمنطقة والعالم، ولذلك تحرصان على أن ترتقي مستويات الشراكة بينهما إلى حد الكمال، مدفوعتان بتلاحم وترابط شعبي فريد، شكل رافعة مجتمعية صلبة ومناعة حصينة لنهوض وتماسك العلاقات بين الدولتين، وحفظ الأخوة والمحبة التي تجمعهما على مر التاريخ، موضحا: "من خلال الصورة الإيجابية للمسار التاريخي للعلاقات بين سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، نجد أن التفاهم والرقي الحالي في العلاقات يدفع باتجاه العمل الدؤوب الجاد في سبيل الحفاظ على ما وصلنا إليه من تقدم وازدهار على كافة المستويات، ولذلك فإنَّ العلاقات العمانية الإماراتية تمثل نموذجاً ناجحاً للعلاقات الثنائية بين الدول المجاورة، حيث تسعى القيادة في البلدين الى تعزيز التعاون لما فيه مصلحة الشعبين والمنطقة بأسرها، في ظلال من المحبة والإخاء والاحترام المتبادل".