انطلاق فعاليات مؤتمر الصحة الرقمية العالمية في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر«الصحة الرقمية العالمية - التبادل المعرفي والتمكين» بمقر جامعة العين بأبوظبي ويستمر حتى 26 سبتمبر الجاري وتنظمه بالتعاون مع الأكاديمية العالمية للصحة الرقمية في المملكة المتحدة، وبدعم من هيئة الصحة دبي ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات «IEEE».
حضر الافتتاح الدكتور أمجد قنديل، ممثلاً عن مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم، والدكتور نورالدين عطاطرة، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة العين، والدكتور غالب الرفاعي، رئيس جامعة العين، والدكتور محمد عودةـ رئيس الأكاديمية العالمية للصحة الرقمية في بريطانيا، والدكتور إسماعيل مطالقة، رئيس جامعة رأس الخيمة للعلوم الطبية والصحية، وأعضاء هيئة التدريس بجامعة العين، وعدد من الاختصاصيين والباحثين من مختلف الجامعات والمراكز الطبية والمؤسسات العلمية.
يهدف المؤتمر إلى تلبية الاحتياجات الاستراتيجية للرعاية الصحية الرقمية وصناع السياسات بتوفير فرص الوصول إلى أحدث مخرجات البحث والتطوير في مجال الرعاية الصحية الرقمية المبتكرة.
ويشهد المؤتمر مجموعة من المحاضرات الرئيسة الاستشرافية في الصحة الرقمية، وورش متخصصة، إلى جانب عرض لأوراق بحثية متميزة ومنتدى مخصص لأبحاث الدكتوراة في هذا المجال الحيوي، على أن يرافقه معرض مميز يضم نخبة من مقدمي خدمات ومنتجات الرعاية الصحية الرقمية.
وقال الدكتور محمد عودة: إن الأكاديمية تعد الراعي والمؤسس للمؤتمر العالمي للصحة الرقمية عالمياً وتعد هذه المرة الأولى الذي يقام فيها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدولة الإمارات، وهو يعنى بمجال الصحة الرقمية الذي يعد مجالاً واعداً جداً وتوقع أن يسهم في ردم الهوة بمجال تقديم الرعاية الصحية للجميع حول العالم.
وأوضح أن المؤتمر يشمل فعاليات موجهة للشرق الأوسط، يقدمها ثلة من الأطباء والعلماء المنتسبين للأكاديمية الذين طوّروا ورشا لاستخدامات الروبوت في جراحة العظام وتبديل مفاصل الركبة والورك. لافتاً إلى أن الأكاديمية ستعرض تجربتها بالتعاون مع «غيلمر» الفرنسية في ورشة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية تمييز الكسور.
وأضاف أن المؤتمر يستعرض أبرز الاستخدامات الرقمية في علم الأمراض والميثولوجي والمستشفيات الذكية وإدارة العمليات الصيدلانية التي يشارك فيها متخصصون بمستشفى كليفلاند أبوظبي ويركز على البحث العلمي والتطوير.
وأكد الدكتور غالب الرفاعي، أهمية المؤتمر الذي يتناول على مدار ثلاثة أيام جملة من المحاور بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين في هذا المجال من داخل الدولة وخارجها. وشجع الطلبة والمهتمين بهذا المجال على حضور المؤتمر للاطلاع على أفضل الممارسات في الصحة الرقمية. موضحاً أن المؤتمر يتضمن معرضاً مصاحباً بمشاركة المؤسسات الحكومية وبالقطاع الخاص لعرض منتجاتها وابتكاراتها بمجال الرعاية الصحية الرقمية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الصحیة الرقمیة الرعایة الصحیة الصحة الرقمیة جامعة العین
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تدعو إلى حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية في الأراضي المحتلة
دعت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الانسان تلالينغ موفوكينغ، إلى حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت تلالنغ موفوكينغ إثر استشهاد الطبيب زياد الدلو من غزة أثناء احتجازه لدى الاحتلال: "مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للإبادة الجماعية، ما زلت مصدومة من تجاهل إسرائيل الصارخ للحق في الصحة في غزة وبقية الأراضي المحتلة".
ولفتت: كان الدلو طبيبًا في الطب الباطني في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وقد اعتُقل مع عاملين آخرين في مجال الرعاية الصحية أثناء تأدية واجبهم في المستشفى في 18 آذار/ مارس 2024، أثناء مداهمة القوات الإسرائيلية، توفي في 21 منه أثناء احتجازه، وهو واحد من أكثر من 885 عاملاً في مجال الرعاية الصحية قُتلوا في غزة والضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ويشمل ذلك الممرضات والمسعفين والأطباء وغيرهم من العاملين في المجال الطبي، كما أصيب العديد من الأشخاص، وأفادت منظمة الصحة العالمية بوقوع 1043 هجومًا على الصحة في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس الشرقية.
وقالت موفوكينغ: "يجب على إسرائيل أن تتوقف عن تدمير وإعاقة الأداء المحدود بالفعل للنظام الصحي في فلسطين، من خلال حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية، إن ممارسة الطب ليست جريمة أبدًا أثناء النزاع - لكن القتل المستهدف للعاملين في مجال الرعاية الصحية هو جريمة، "يجب على إسرائيل أن تتوقف".
وشددت على أن استهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية يتعارض مع الحق الأساسي للأفراد في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية، وهي مسألة ذات أهمية بالغة في أوقات النزاع، وقد تشكل جريمة حرب.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال ما لا يقل عن 128 عاملاً في مجال الرعاية الصحية قيد الاحتجاز بعد احتجازهم تعسفيًا أثناء تأدية واجبهم.
وطالبت موفوكينغ بالإفراج الفوري عن جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية المعتقلين تعسفيا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وإجراء تحقيقات عاجلة ومستقلة ونزيهة، ومحاسبة الذين احتجزوهم وقتلوهم بشكل غير قانوني.
وقالت: "إن عدم قدرة الشعب على ممارسة حقه في تقرير المصير بشكل كامل يؤثر في التمتع بجميع حقوقه الأساسية، بما في ذلك الحق في الصحة".
ودعت المقررة الأممية إلى وقف إطلاق النار فورا وإنهاء الاحتلال، وإنهاء الإبادة الجماعية.
المصدر : وكالة سوا
الامارات مشاركة في العدوان على لبنان