تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى تهدئة شاملة في المنطقة، لتجنب انزلاق الإقليم نحو حالة من الفوضى وانعدام الاستقرار.

جاء ذلك وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي خلال لقاء الملك عبدالله الثاني أمس الثلاثاء، مع كل من: الرئيس البرازيلي لويز اناسيو لولا سيلفا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، ورئيس وزراء إيرلندا سايمون هاريس، ورئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره، كل على حدة وذلك على هامش اجتماعات الدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد العاهل الأردني، خلال تلك اللقاءات، ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته كاملة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان وحماية المدنيين.

وأعاد الملك عبد الله الثاني، التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

وجدد العاهل الأردني، الدعوة لتلبية الاحتياجات الطارئة لأهالي قطاع غزة وضمان وصول المساعدات دون اعتراض أو تأخير، لافتا إلى جهود الأردن في تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.

وأكد ضرورة العمل بشكل جاد وفاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وتناولت اللقاءات، التي حضرها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الامم المتحده العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني العاهل الأردنی

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: مشاريع "التهجير والوطن البديل" مرفوضة وتُعزز الفوضى داخل المنطقة

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن مشاريع التهجير والوطن البديل مرفوضة، وهي تعزز عدم الاستقرار والفوضى التي تشهدها المنطقة، والبديل هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 

وشدد أبو ردينة، على أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات نكبتي 1948، و1967، لن يقبل بتاتا بهذه المشاريع، مشيرا إلى أن مشاهد عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم في شمال غزة رغم التدمير الممنهج والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، تؤكد أن هذا الشعب سيبقى صامدا ثابتا على أرضه، ولن يستطيع أحد تهجيره من وطنه.

 

وأشار أبو ردينة إلى أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، أثبت للجميع أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وعدم المساس بوحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والحفاظ على المقدسات.

 

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، أكد الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة وقف العدوان، ومنع التهجير، وعدم اقتطاع أي شبر من أرض قطاع غزة، وأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية والإدارية على قطاع غزة كباقي الأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مستمرا مع جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية اللتين وقفتا بكل إصرار لمنع التهجير، ومع جميع الدول والأطراف العربية والدولية التي ساندت الموقف الفلسطيني ودعمته.

 

ولفت أبو ردينة، إلى أن المطلوب حاليا هو تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي منظمة التحرير الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والمطلوب من الإدارة الأميركية الجديدة دعم الحلول التي تؤدي إلى تحقيق سلام دائم واستقرار لدول المنطقة والعالم.

 

 

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني لـ رئيس وزراء إسبانيا: يجب ضمان تثبيت وقف إطلاق النار بغزة وتكثيف المساعدات
  • العاهل الأردني يعود إلى بلاده عقب زيارة عمل إلى بلجيكا
  • السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان الأوضاع في المنطقة
  • رداً على ترامب..العاهل الأردني: لابد من تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
  • العاهل الأردني: يجب ان ينال الفلسطينيون حقوقهم المشروعة وفقاً لحل الدولتين
  • الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث هاتفيا مع العاهل الأردني استمرار وقف النار في غزة
  • اتصال هاتفي بين العاهل الأردني ووزير الخارجية الأميركي
  • وزير الخارجية يؤكد على دور مصر في تهدئة الأوضاع بالمنطقة لتفادي حرب شاملة
  • الرئاسة الفلسطينية: مشاريع "التهجير والوطن البديل" مرفوضة وتُعزز الفوضى داخل المنطقة