الطاقم الفني ولاعبو الجياسكا يزورون غايا مرباح بمنزله
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قام الطاقم الفني ولاعبو شبيبة القبائل، اليوم الثلاثاء، بالتفاتة طيبة تجاه حارس الفريق المصاب غايا مرباح.
وحسب بيان إدارة “الكناري” عبر صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك، فقد زار الطاقم الفني ولاعبو الفريق. الحارس غايا مرباح، بمنزله لرفع معنوياته.
وذلك بعد الإصابة الخطيرة التي تلقاها مؤخرا، خلال المباراة الودية أمام اتحاد بسكرة.
للإشارة، غادر الحارس، غايا مرباح، المستشفى الجامعي، محمد نذير، بتيزي وزو، بعد إجرائه عملية جراحية ناجحة، ويوجد حالياً في فترة نقاهة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: غایا مرباح
إقرأ أيضاً:
إعلاميون يزورون شباب عمان ويتعرفون على أدوارها الوطنية والحضارية
نظمت البحرية السلطانية العُمانية صباح اليوم زيارة للإعلاميين ممثلي المؤسسات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية في المؤسسات الحكومية والخاصة إلى سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان الثانية "في ميناء السلطان قابوس بولاية مطرح.
تأتي هذه الزيارة احتفاءً بإدراج برنامج سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان" للسلام والحوار الثقافي المستدام في منظمة اليونسكو.
وخلال الزيارة، استمع الإعلاميون إلى إيجاز قدمه المقدم ركن بحري عيسى بن سليم الجهوري، قائد سفينة شباب عمان الثانية، حيث تحدث عن السفينة ومواصفاتها الفريدة وأهدافها التي تسعى لتحقيقها، مشيرا بأن الهدف الرئيسي من مشروع السفينة هو تقديم فرصة تدريبية حقيقية لشباب عماني واعد، فهي بمثابة منصة تدريبية فريدة للشباب العماني، إضافة إلى كونها وسيلة فعالة للتفاعل مع مختلف المجتمعات المحلية والدولية، من خلال عرض رسالة عمان في مختلف محطات العالم.
ووضح الجهوري أن السفينة تتكون من خمسة طوابق، حيث تم تصميم كل طابق لتلبية احتياجات الطاقم والمتدربين، تشمل طوابق مخصصة للإقامة، وفصول دراسية، ومناطق مخصصة للأنشطة التدريبية، مشيرًا بأن السفينة صممت بشكل معقد ومتميز، حيث إن كل متر من السفينة يهدف إلى تحقيق وظائف محددة، وهي امتداد لتطوير للسفينة الأولى التي أُطلقت في عام 1977م واستمرت في الخدمة حتى عام 2014، مضيفًا إلى أن سفينة "شباب عمان الثانية" تتميز بتصميم فريد يعود لعام 1688، حيث تُعد واحدة من أربع سفن فقط في العالم تحمل هذا التصميم، ويبلغ طول السفينة 76 مترًا، وتمتلك مساحة أشرعة تصل إلى 2600 متر مربع.
وأشار الجهوري إلى أن السفينة تعتمد بشكل رئيسي على طاقة الرياح، حيث يمكنها الإبحار بسرعة تصل إلى 18 عقدة (حوالي 28 كيلومترًا في الساعة) دون الحاجة لاستهلاك الوقود، وبفضل قدرتها على العمل بنسبة 99% باستخدام الطاقة النظيفة، تُعد نموذجًا للطاقة المتجددة كما أنه حققت هدف توفير الوقود بنسبة 38% في بعض الرحلات.
وتحدث عيسى الجهوري عن التحديات الكبيرة التي يواجهها الطاقم، حيث تحتاج السفينة إلى 18 إلى 24 شخصًا لرفع الأشرعة الضخمة التي تحمل أطنانًا من الوزن، ليتمكنوا من قيادة السفينة بالشكل الأمثل، وتحمل طاقمًا متنوعًا من المتدربين، يشمل 56 شخصًا من جامعات مختلفة في تخصصات متنوعة مثل الهندسة والطب والإعلام.
واستعرض قائد السفينة قدرة السفينة على مواجهة الظروف الصعبة أثناء الرحلات، بما في ذلك العواصف الشديدة، قائلا: أنها مصممة لتحمل حتى 120 درجة ميلان، مما يضمن استقرارها في مواجهة التحديات البحرية.
وأضاف أن السفينة تعتبر منبرا مهمّا للترويج الثقافي والسياحي لسلطنة عمان، حيث يتم التفاعل مع الجماهير في مختلف المواني الأوروبية التي تزورها السفينة، حيث يزور المواني الأوروبية أكثر من 800,000 شخص في خمسة أيام فقط، مما يبرز تأثيرها في نشر الثقافة العمانية في الخارج.
كما بيّن عيسى الجهوري الإنجازات العلمية التي حققتها السفينة، حيث قام طاقم السفينة ببحوث أكاديمية في مجالات الاستدامة والبحار، واستضافت السفينة 26 طالبًا من 20 دولة في دورة تدريبية حول علوم البحر، وهي جزء من تعاون دولي لتعزيز البحث العلمي ودعم الشباب في مجال البحوث البحرية. وأضاف الجهوري أن هذه الأنشطة تندرج ضمن أهداف الأمم المتحدة 2030 و"رؤية عمان 2040"في دعم الشباب وتطويرهم في مختلف المجالات الأكاديمية والعملية.
كما التقى الإعلاميون بعدد من أفراد طاقم السفينة، واستمعوا إلى إيجاز عن مهامها الوطنية والواجبات التي تضطلع بها، وتجولوا في أقسام ومرافق السفينة واطلعوا على مهام وواجبات كل قسم، حيث تحدث النقيب بحري أحمد بن عبدالله المعمري، ضابط تدريب بالسفينة عن تفاصيل غرفة القيادة في السفينة والتكنولوجيا المستخدمة لضمان سلامتها وتنظيم مساراتها.
وأوضح أن السفينة مزودة بأحدث الأجهزة التكنولوجية لضمان تحقيق الأهداف البحرية في الوقت المحدد، مثل الرادار والملاحة الإلكترونية، بالإضافة إلى خرائط ورقية تُستخدم في حال تعطل الأجهزة الإلكترونية. وأشار إلى أهمية جهاز تحديد المواقع "GPS" وأجهزة قياس الأعماق التي تتيح متابعة الوضع بشكل دقيق. كما ذكر أن السفينة تحتوي على جهاز للاتصالات يسمح بالاتصال عبر المدى القصير والمتوسط والبعيد من خلال الأقمار الصناعية.
"أمجاد البحار"
وتطرق الملازم أول بحري اليقظان بن خالد الهنائي، ضابط الملاحة في السفينة إلى تفاصيل رحلة السفينة السابعة، والتي ستحمل عنوان "أمجاد البحار"، قائلًا: إن الرحلة ستنطلق في 30 من أبريل الجاري. وستغادر السفينة من قاعدة ودام الساحل بالمصنعة إلى أولى محطاتها وستتوقف في ميناء صلالة التجاري بعدها، ستواصل إبحارها عبر خليج عدن، مرورًا بمضيق باب المندب إلى البحر الأحمر، حيث ستتوقف في ميناء جدة الإسلامي في المملكة العربية السعودية.
وأضاف الهنائي أن السفينة ستواصل مسيرتها عبر قناة السويس إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث ستتوقف في ميناء الإسكندرية بمصر، ثم ستتجه إلى البحر الأيوني في اليونان. وبعد التوقف في اليونان، ستكمل السفينة إبحارها لتصل إلى ميناء جنوى في إيطاليا. بعد ذلك، ستواصل السفينة مسارها نحو برشلونة، ثم تعبر مضيق جبل طارق إلى المحيط الأطلسي، حيث ستتوقف في لشبونة، عاصمة البرتغال.
وأشار الهنائي إلى أن السفينة ستستمر في مسارها شمالًا، مرورا بالخليج، لتتوقف في القناة الإنجليزية في بليموث بالمملكة المتحدة، حيث سيتم تغيير المتدربين للدفعة الأولى وستستكمل رحلتها، وستشارك في سباقات ومهرجانات السفن الشراعية الطويلة في خمس مدن بأربع دول، بدءًا من "لي هافر"، ثم إلى "دنكرك" في فرنسا، بعدها ستبحر السفينة في بحر الشمال نحو أبردين في اسكتلندا، وتكمل الإبحار باتجاه كريستين ساند بالنرويج، ثم إلى الدنمارك لختام مهرجانات وسباقات السفن الشراعية الطويلة.
أوضح اليقظان الهنائي أن السفينة ستتوقف في ألمانيا للمشاركة في حفل "سيلفر هافن بريمرهافن"، ثم تختتم فعالياتها في أمستردام بهولندا، بعد ذلك تتوجه إلى بورتسموث في المملكة المتحدة، ثم ستنطلق السفينة في مسار العودة إلى سلطنة عمان، مرورا بخليج يبكون، مع توقف في ميناء طنجة بالمغرب، ثم ستواصل الإبحار نحو قناة السويس في رحلة العودة.
وذكر الهنائي أن السفينة ستقطع حوالي 18 ألف ميل بحري في هذه الجولة، ومن المتوقع أن تزور 30 ميناءً في 15 دولة مختلفة. وسيتم الاحتفال بختام الرحلة في 29 من أكتوبر 2025، مع عودة السفينة إلى سلطنة عمان.
آراء المتدربين
قال المتدرب محمد بن إبراهيم المزروعي من سلاح الجو السلطاني العماني، إنه انضم إلى السفينة قبل أسبوعين، حيث بدأ البرنامج التدريبي، وأوضح أن التدريب شمل العديد من المهارات الضرورية، مثل تعلم السلامة على السفينة وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ مثل الحرائق، وأضاف لقد تعلمنا ركوب الصواري في المرحلتين الأولى والثانية، بالإضافة إلى التعرف على أسماء الحبال والأشرعة وأجزاء السفينة، وهو أمر مهم للعمل خلال الرحلة القادمة التي ستستمر لأربعة أشهر.
من جهتها، أعربت المتدربة حور بنت سعيد المبسلية عن سعادتها بانضمامها إلى السفينة، قائلة: إنها اتخذت قرار الانضمام بناءً على تجارب صديقاتها اللاتي شجعنها للمشاركة. وأوضحت أنها استفادت كثيرًا من التدريب الذي استمر أسبوعين، حيث تلقت محاضرات حول الأشرعة والصواري والأنوار الملاحية.