تصعيد مفتوح من إسرائيل واغتيال قيادات.. هذا ما يريده نتنياهو من الحرب مع حزب الله في لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
صعدت إسرائيل عدوانها على لبنان، في الوقت التي تواصل فيه حربها المفتوحة على قطاع غزة وفي الضفة الغربية وترتكب المجازر والإبادة الجماعية.
ويرصد موقع "الفجر"، ما يحدث في لبنان، وأهداف إسرائيل الحقيقية من العدوان على عروس الشرق الأوسط، في أوسع اجتياح جوي إسرائيلي منذ حرب عام 2006، وما يريده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهومن الحرب مع حزب الله.
أهداف إسرائيل من العدوان على لبنان
كشف الخبير الإستراتيجي والعسكري العميد محمود محيي الدين، في تصريحات لقناة العربية،هدفين رئيسيين للعدوان الإسرائيلي على لبنان:-
الأول هو فك ارتباط حرب حزب الله مع إسرائيل بحرب غزة، أو ما يسمى بـ "وحدة الساحات" بحيث تقضي على هذه الفكرة.
والثاني إعادة سكان الشمال الإسرائيلي إلى مستوطناتهم بعد تهجير نحو 100 ألف إسرائيلي دام قرابة العام بسبب ضربات حزب الله الصاروخية مع بداية الحرب على غزة.
ما يريده نتنياهو من الحرب مع حزب الله
كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن ما يريده من الحرب مع حزب الله هو تقليص قدراته"، والقضاء على منصات إطلاق الصواريخ.
تصعيد مفتوح من العدوان الإسرائيلي
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية على ما زعم أنها 1300 هدف لـ "حزب الله" في أنحاء لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما نفذ الاحتلال الإسرايلي، هجومًا استباقيًا بعد رصد تحركات لـ "حزب الله" لاستهداف إسرائيل.
مقتل مسؤولينِ بارزينِ في حزب الله
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، القضاء على قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله، إبراهيم محمد القبيسي.
كما أعلنت إسرائيل، مقتل قياديين بارزين في حزب الله اللبناني هما إبراهيم العقيل وأحمد وهبي وأعضاء آخرين في الجماعة اللبنانية خلال غارة جوية على بيروت.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي القيادي البارز في حزب الله علي كركي، الذي يعد الرجل الثاني في هرم السلطة بعد حسن نصر الله
المناطق المستهدفة من العدوان الإسرائيلي
استهدفت الغارات الإسرائيلية، معظم القرى في محافظات الجنوب، والنبطية، وبعلبك - الهرمل، وكذلك طالت محافظة البقاع.
وشمل القصف الإسرائيلي، الضاحية الجنوبية لبيروت في جبل لبنان، والبقاع الغربي، وبنت جبيل، ومرجعيون، وجزين، وصور، وحاصبيا، وصيدا والزهراني.
ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان
كشفت وزارة الصحة اللبنانية، في حصيلة غير نهائية عن استشهاد 558 شخصًا على الأقل بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، وجرح 1835، جراء العدوان الإسرائيلي على بلدات وقرى لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من الحرب مع حزب الله العدوان الإسرائیلی فی حزب الله من العدوان على لبنان ما یریده
إقرأ أيضاً:
قيادي بارز في حزب الله يكشف عن قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي (شاهد)
قال مسؤول الموارد والحدود في حزب الله نواف الموسوي إن الحزب عانى من قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عليه، وأنه يجري تحقيقا داخليا حول كل ما جرى أمنيا وعسكريا.
وقال الموسوي في مقابلة مع قناة "الميادين" إن "إنجازات الإسرائيلي التي يتفاخر بها ضدنا، لم تكن ناجمة عن ذكاء، بل عن قصور لدينا وأحيانا تقصير، مثل هجوم "البيجر".
وأضاف الموسوي: "أنا لو أتتني ساعة هدية، أرسلها إلى الأمن الوقائي لدينا لفحصها، عندما كنت أذهب إلى سماحة السيد (حسن نصرالله)، كنت أخضع كل خواتمي وأزرار (القمصان) وكل شيء للتفتيش، فكيف أحمل بيجر من دون فحصه؟".
وعلق قائلا: "المؤسف أن الإسرائيلي اليوم يرسل للرئيس الأمريكي بيجر ذهبي، هذا ليس إنجازا"، كاشفا أن مؤسس قوات الرضوان "الحاج عماد (مغنية) هو من اخترع تفخيخ البيجر أثناء عمله".
وإذ كشف أن نصرالله شعر إن "هناك خرقا تقنيا، فاعتمد مراسلة الأوراق كما نعتمدها الآن"، وأقر أن هناك خرقا بشريا أيضا، و"هذا الأمر تحقق به الأجهزة المختصة"، مشددا أنه "إذا عوضنا القصور، إذا أنهينا التقصير، إذا قدرنا أن نحل الاختراقات التقنية والبشرية، نكبّد الإسرائيلي الخسائر".
وعن اغتيال هاشم صفي الدين، قال الموسوي: "لو كنت مكان السيد هاشم، لا أنزل إلى المكان الذي جلس فيه، بعدني قدامي شايف إنو مقر السيد كشف.. سألهم هنا؟ (أي عن المقر)، قالوا له نعم هنا، ووافق، ولم يقل لهم أريد نقل المكان.. هناك مقرّ كُشف فعلى ماذا أراهن عندما أجلس في مكان مشابه؟".
لكن الموسوي أشار في الوقت عينه إلى جرأة صفي الدين الذي "كان شجاعا مقداما، واستشهاديا.. السيد هاشم خسرناه، وليته غادر الضاحية".
وعن اغتيال نصرالله، قال الموسوي إنه تفاجأ بوجود نصرالله في حارة حريك، في المكان الذي اغتيل فيه.
وقال: "نتكلم عن منطقة صغيرة (حارة حريك)، والإسرائيليون يستطيعون أن يحصوا الرمل فيها (..) أنا تفاجأت إنه كان هناك"، مشددا على أن "الأمريكي شريك في قرار وتنفيذ اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله"، مذكرا أن "العمل الاستخباري الأمريكي ضد حزب الله هو 10 أضعاف العمل الإسرائيلي منذ عام 2000".
أشار الموسوي إلى أن الحزب تعرّض لضربات قاسية، لكنه لم ينتهِ، وكذلك جبهة المقاومة"، مشدداً أنّ المقاومة كبّدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرةً "في عزّ الحرب"، وأنّها "حققت إنجازات خلالها"، ومثال على ذلك عملية قيسارية، التي وصلت فيها مسيّرة لحزب الله إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأوضح الموسوي أنّ الحزب "قادر على تعريض الاحتلال الإسرائيلي لضربات، إذا عوّض القصور وأنهى التقصير وحل الاختراقات التقنية والبشرية"، مشيراً إلى أنّ "كمية القصور والثغرات كبيرة".
وأوضح الموسوي أنّ العمل الاستخباري الأميركي ضدّ حزب الله "هو بمقدار 10 أضعاف العمل الإسرائيلي، منذ عام 2000"، وأنّ البرنامج الاستخباري الأميركي هو في خدمة المصالح الإسرائيلية.