وزير خارجية لبنان يكشف عدد النازحين جرّاء "التصعيد الأخير"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، يوم الثلاثاء، إن عدد النازحين جراء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب يقترب من نصف مليون.
وأضاف بو حبيب أن "الولايات المتحدة هي مفتاح خلاصنا. الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تحدث فرقا في الشرق الأوسط".
وتابع: "يأمل رئيس الوزراء اللبناني في الاجتماع بمسؤولين أميركيين خلال اليومين المقبلين".
وكان مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، قد قال يوم الثلاثاء، إن إسرائيل منفتحة على أفكار لتهدئة الصراع في لبنان، وأن بلاده لا ترغب في اجتياح بري، وذلك غداة إعلان واشنطن أنها تستكشف بعض "الأفكار الملموسة" مع الحلفاء والشركاء.
وتحدث دانون للصحفيين قائلا: "بينما نتحدث، هناك قوى مهمة تحاول طرح أفكار ونحن منفتحون على ذلك. لا نرغب في شن أي غزو بري في أي مكان. نفضل الحل الدبلوماسي".
ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إلى حل دبلوماسي في وقت تواصل إسرائيل ضرب أهداف لحزب الله في لبنان، محذّرا من "حرب شاملة" في هذا البلد.
وذكر بايدن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن اندلاع "حرب شاملة لا يصب في مصلحة أي طرف. رغم تدهور الوضع، إلا أن التوصل إلى حل دبلوماسي ما زال ممكنا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة إسرائيل الأمم المتحدة لبنان جو بايدن بيروت حزب الله الولايات المتحدة إسرائيل الأمم المتحدة لبنان جو بايدن أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تفاصيل يرويها متورطون بتجهيز وتفجير أجهزة البيجر
تعرض قناة "CBS" الأحد، تحقيقا يتناول تفاصيل تعرض لأول مرة حول عمليات تفجير أجهزة البيجر الوحشية التي كانت بحوزة المئات من عناصر حزب الله، قبل أسابيع.
وسيتحدث للقناة خلال التحقيق الذي سيبث عن الساعى 7:30 بالتوقيت الأمريكي، عدد من العملاء والمتورطين في تنظيم وترتيب الهجوم الدموي، لكن سيظهروا مرتدين أقنعة، وسيجري تغيير أصواتهم، لمنع التعرف عليهم .
وزعم العملاء خلال التحقيق أنهم "تأكدوا من أن الشخص المستهدف بتفجير الأجهزة اللاسلكية، هو من سيتضرر فقط". غير أن الوقائع تشير إلى وفاة وإصابة أطفال ونساء جراء عمليات التفجير الوحشية.
يومي 17 و18 من أيلول/ سبتمبر الماضي، انفجرت أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في مناطق مختلفة من لبنان، أسفرت عن استشهاد 37 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 3 آلاف.
واعترفت دولة بمسؤوليتها عن تفجير أجهزة البيجر في هجوم باغتت به حزب الله وأتبعته بحملة عسكرية جوية وبرية كبرى ضد الحزب، قبل أن يجري الاتفاق على وقف متبادل لإطلاق النار بدأ سريانه في الـ27 من تشرين الأول/ نوفمبر الماضي.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الأجهزة التي انفجرت في لبنان مصدرها شركة وهمية أنشأها الموساد الإسرائيلي بهدف تصدير أجهزة البيجر إلى حزب الله بعد زرع المتفجرات فيها.
وكانت شركة غولد أبوللو، ومقرها في تايوان، نفت تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم على حزب الله في لبنان، وأشارت إلى أن شركة "بي إيه سي" في المجر لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية، في حين نفت الأخيرة أن يكون لها دخل في التصنيع.