أردوغان: علينا إيقاف نتنياهو وعصابته المجرمة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل – اليوم الثلاثاء – بجر المنطقة بأكملها إلى الحرب، بعد سلسلة هجمات نفّذتها ضد حزب الله بلبنان، وتساءل عما ينتظره المجتمع الدولي للدفاع عن سكان غزة وعن الموظفين الأمميين. ودعا المجتمع الدولي إلى إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و”عصابته المجرمة” بتحالف إنساني.
وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن قيم منظومة الأمم المتحدة والعالم الغربي تحتضر في غزة مع استمرار الصراع هناك، ودعا إلى تشكيل “تحالف للإنسانية” لردع إسرائيل.
وأوضح أن 41 ألف شخص قتلوا وفُقد ما يزيد على 10 آلاف شخص ومئات الآلاف من الجرحى في المجزرة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأن الصور المسربة من السجون الإسرائيلية “تشير إلى نوع الاضطهاد الذي نتعامل معه”، متسائلا “أليس من يقطنون قطاع غزة والضفة الغربية بشرا؟”.
انهيار معنوي
وقال إن ما يجري في فلسطين مؤشر على الانهيار المعنوي الذي نشهده حاليا، وإن الفلسطينيين يمارسون حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال ومقاومة التطهير العرقي والإبادة، مشيرا إلى أن السبب الوحيد لعدوان إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هو ما تحظى به من دعم غير محدود، مضيفا أن الأمم المتحدة وقيمها الإنسانية ومبادئ الغرب هي التي تُقتل في غزة، وليس فقط الأطفال.
واستمر يقول إن الحكومة الإسرائيلية تمارس تطهيرا عنصريا ضد الفلسطينيين وتقتلهم وتصادر أراضيهم، مضيفا أن هناك دولا تدعو لوقف إطلاق النار والهدنة، لكنها تزوّد إسرائيل بالأسلحة سرا و”هذا نفاق”.
وقال إن إسرائيل أثبتت أنها لا تريد السلام بقتلها الرجل المسؤول الوحيد الذي كانت تتفاوض معه، في إشارة إلى اغتيال إسماعيل هنية.
ودعا إلى مد يد المساعدة لشعب غزة الذي يعاني من ظروف معيشية ستزداد صعوبة مع قرب فصل الشتاء، مؤكدا أنهم سيتخذون كل الخطوات الضرورية لضمان إعمال العدالة في الانتهاكات والمجازر الإسرائيلية المتواصلة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو في موقف سياسي «معقد»
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موقف سياسي «معقد»، حيث يريد الموازنة بين التزاماته أمام مجلس الوزراء وفي نفس الوقت القبول بضغط الولايات المتحدة الأمريكية التي تريد استمرار صفقة تبادل الأسرى والتهدئة في غزة.
تمسك بأهداف الحرب والقضاء على الفصائلوأشارت الهيئة إلى أن أحد التزامات نتنياهو لوزراء الكابينت أن أي خطوة نحو المرحلة الثانية من الصفقة لن تتم إلا بموافقة مجلس الوزراء، الذي ذكر مصدر مسؤول لصحيفة «يسرائيل هيوم»، أن اجتماع الكابينت قرر التمسك بأهداف الحرب والقضاء على الفصائل الفلسطينية.
ضغط أمريكي على نتنياهووأكد نتنياهو التزامه بعدم وجود مرحلة ثانية لصفقة تبادل الأسرى دون تفكيك الفصائل الفلسطينية الموجودة في قطاع غزة، ولكن هذا التعهد قد «صعب» الالتزام به، خاصة أن الرسائل القادمة من الولايات المتحدة تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد استمرار الصفقة وإطلاق المزيد من الأسرى، ويحاول نتنياهو الموازنة بين ضغوط واشنطن ومتطلبات مجلس الوزراء (الكابينت)، ما يزيد من تعقيد موقفه السياسي داخل حكومته وفي محاولة للخروج من هذا الموقف المعقد طالب بمنح تفويض أوسع للوفد الإسرائيلي المفاوض لإجراء محادثات موسعة بشأن الصفقة.
تخبط سياسي داخلي بإسرائيلوتشهد إسرائيل تخبطًا سياسيا داخليا حتى قبل اندلاع طوفان الأقصى، فيما خرج قبل ساعات رئيس الشاباك رونين بار، يعترف للمرة الأولى أنه ليس جزءًا من الوفد الإسرائيلي المفاوض في هذه المرحلة من إتمام الصفقة بحسب قناة «كان» العبرية.