نيويورك (وام) 

أخبار ذات صلة الـ «يونيسيف» تحذر من خطورة التصعيد الحالي على أطفال لبنان رئيس الدولة: رعاية أبناء الوطن في أي مكان أولويتنا القصوى

ترأست معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وفد الإمارات العربية المتحدة في قمة المستقبل خلال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك يومي 22 و23 سبتمبر 2024.


ومن خلال مشاركتها في القمة التاريخية، أكدت دولة الإمارات أهمية بناء الجسور، وتعزيز تعددية الأطراف؛ لمواجهة التحديات العالمية، وبناء مستقبل أكثر سلاماً وشمولاً واستدامة لكوكبنا ولأجيال الحاضر والمستقبل.
وألقت معالي عهود الرومي بيان دولة الإمارات خلال الجلسة الافتتاحية العامة للقمة أمس الأول الموافق 23 سبتمبر، حيث دعت المجتمع الدولي إلى التأكيد مجدداً على التزامه بالتعاون متعدد الأطراف، وأكدت ثقة الدولة بالعمل المشترك، نحو مستقبل يستفيد من التقنيات الناشئة بشكل آمن، كما شجعت معاليها القادة العالميين على مواجهة التحديات لحماية العالم من أجل الأجيال القادمة.
وقالت الوزيرة الرومي: «إن الوضع الراهن يتطلب منا أن نجتمع معاً، ونتفق، ونلتزم بحلول ملموسة، ونستعد للتحديات الناشئة، مع التأكيد مجدداً على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة من خلال التعددية».
في قمة المستقبل، اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ميثاق المستقبل، بالإضافة إلى ملحقي: «الميثاق الرقمي العالمي والإعلان بشأن الأجيال القادمة». وفي الفترة التي سبقت القمة، انخرطت دولة الإمارات بشكل عملي في صياغة وثائق هذه المخرجات المهمة، فيما تشمل الأولويات: معالجة التغير المناخ، بما يتضمن «اتفاق الإمارات»، وتعزيز التسامح والتعايش السلمي، ومكافحة خطاب الكراهية، وتطوير التكنولوجيا والتعليم، وحماية الثقافة، ودعم جدولي أعمال الشباب والسلام والأمن، والمرأة والسلام والأمن. وستواصل دولة الإمارات، باعتبارها شريكاً موثوقاً وبنّاءً في النظام متعدد الأطراف، التزامها بتعزيز الجهود والعمل المشترك الذي يمكّننا من مواجهة تحديات اليوم، وخلق حلول فعالة لغدٍ أفضل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عهود الرومي الإمارات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة نيويورك دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات: «قمة المستقبل» فرصة لخلق مسار مشترك لكوكبنا

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسرائيل تشن أعنف قصف على جنوب لبنان منذ عام رئيس الدولة يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تطلعها إلى بناء الجسور وتعزيز التعددية في قمة المستقبل وما بعدها، مرحبة باعتماد «ميثاق المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، والإعلان بشأن الأجيال المقبلة»، مشيرةً إلى أن القمة ومخرجاتها تشكل فرصة لخلق مسار مشترك نحو مستقبل سلمي وشامل ومستدام لكوكبنا وللأجيال.
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أمس: «ترحب دولة الإمارات باعتماد ميثاق المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، والإعلان بشأن الأجيال المقبلة، نشكر المشاركين في تيسير هذه المهمة، وعملهم الجاد، ومشاركتهم البناءة».
وأضافت: «انطلاقاً من ميثاق الأمم المتحدة، وثقتنا بأن المجتمع الدولي أقوى باتحاده، تتطلع دولة الإمارات إلى بناء الجسور، وتعزيز التعددية في قمة المستقبل وما بعدها».
وقالت «إن قمة المستقبل ومخرجاتها التي اعتُمدت أمس، تشكل بالإجماع، فرصة حاسمة لخلق مسار مشترك نحو مستقبل سلمي وشامل ومستدام لكوكبنا ولأجيال الحاضر والمستقبل».
وأشارت إلى ترأس معالي عهود بنت خلفان  الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، لوفد الدولة في قمة المستقبل.
ومساء أمس، تبنّت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، «ميثاق المستقبل» الذي يهدف إلى رسم مستقبل أفضل للبشرية.
ويهدف ميثاق المستقبل الذي تم اعتماده بأصوات 143 دولة، إلى الجمع بين مصالح ورغبات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وينص «ميثاق المستقبل» على أن تتعهد الدول الأعضاء باتخاذ 56 إجراء في مجالات التنمية المستدامة وتمويل التنمية، والسلام والأمن الدوليين، والعلم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي، والشباب والأجيال المقبلة، وإحداث تحول في الحوكمة العالمية.
وفي كلمة له خلال افتتاح القمة، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن «العالم يواجه أوقاتاً عصيبة ومضطربة».
وأضاف: «لا يمكننا أن ننتظر الظروف المثالية، يجب أن نتخذ الخطوات الأولى الحاسمة بتحديث وإصلاح التعاون الدولي لجعله أكثر ترابطا وعدالة وشمولاً».
وأكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ في كلمته بعد تبني الميثاق أن «قمة المستقبل» منحت مساراً للمستقبل «ليس لمعالجة الأزمات الفورية فحسب، وإنما أيضاً لإرساء الأسس لنظام عالمي مستدام وعادل وسلمي لجميع الشعوب والأمم». 
وقال يانغ «إن قمة المستقبل هي دعوة إلى العمل»، مشدداً على أنه «يجب أن نشكل مستقبلنا لحماية أنفسنا وكوكب الأرض». 
وأضاف أنه «يتعين أن يؤدي المسار الذي نختاره إلى مستقبل تحترم فيه الكرامة الإنسانية ويتم فيه تعزيز حقوق الإنسان». 
ونبه رئيس الجمعية العامة إلى أن «مستقبلنا بين أيدينا وأن لدينا القدرة على اتخاذ خيارات مهمة للمستقبل»، مشيراً إلى أننا «نقف عند مفترق طرق التحول العالمي ونواجه تحديات غير مسبوقة تتطلب عملاً جماعياً عاجلاً، ومنها تغير المناخ والفجوة الرقمية».

مقالات مشابهة

  • عهود الرومي: الوضع الراهن يتطلب منا أن نجتمع ونتفق ونستعد للتحديات
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدعم الحلول الجماعية لكل التحديات
  • عهود الرومي تدعو للاستعداد للمستقبل وتعزيز مبادئ التسامح والتعاون
  • عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • عبدالله بن زايد: الإمارات ستواصل الانخراط بشكل بنّاء مع الشركاء في النظام متعدد الأطراف
  • عبدالله بن زايد يؤكد أهمية النظام متعدد الأطراف انطلاقاً من رؤية الإمارات لخلق عالم أفضل للجميع
  • عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
  • الإمارات: «قمة المستقبل» فرصة لخلق مسار مشترك لكوكبنا
  • الإمارات تؤكد: مخرجات قمة المستقبل فرصة لمستقبل سلمي وشامل ومستدام