جنيف (وام) 

أخبار ذات صلة عهود الرومي تدعو للالتزام بالتعاون متعدد الأطراف جهود دبلوماسية مكثفة لاحتواء التصعيد في لبنان

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة الـ «يونيسيف»، من خطورة الوضع الحالي في لبنان على الأطفال الذين يتعرضون للهجمات المستمرة، ويهجرون منازلهم في ظل نظام صحي منهك وغير قادر على توفير الموارد الكافية.

وقالت ايتي هيجنز نائبة ممثل منظمة اليونيسيف في لبنان، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو من بيروت للصحفيين في جنيف أمس، إن التقارير تفيد بمقتل 35 طفلاً في لبنان أمس الأول فقط وهو أكبر عدد من الأطفال الذين قتلوا في لبنان خلال الشهور الـ 11 الماضية، ونبهت إلى أن مزيداً من التصعيد في الصراع سيكون كارثياً لجميع الأطفال في لبنان، ولكن بشكل خاص الأسر من القرى والبلدات في الجنوب والبقاع في شرق لبنان، والذين أجبروا على ترك منازلهم، حيث يضاف هؤلاء النازحون الجدد إلى حوالي 112 ألف شخص نزحوا منذ أكتوبر الماضي.
ورأت مسؤولة اليونيسيف أن هذه المرة قد تكون أسوأ بالنسبة لأطفال لبنان عما كان عليه الوضع في حرب 2006، مشيرة إلى أن هناك 87 مأوى جديداً لاستيعاب النازحين في الجنوب وبيروت وجبل لبنان وبعلبك الهرمل والبقاع والمحافظات الشمالية، في حين أكدت أن المنظمة تعمل على تكثيف استجابتها لإيصال الطعام والمياه والإمدادات الأساسية إلى الأسر النازحة. وأوضحت أن المنظمة قامت بالفعل بشراء وتسليم 100 طن من الإمدادات الطبية الطارئة إلى المستشفيات التي تواجه نقصا حادا ونفادا في الإمدادات، متوقعة وصول المزيد من الإمدادات الطبية هذا الأسبوع.
ودعت الـ «يونيسيف» وبشكل عاجل إلى خفض التصعيد فوراً، وأن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان حماية البنية التحتية المدنية والمدنيين بمن في ذلك الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والعاملون في المجال الطبي، واصفة الاثنين الماضي بأنه أسوأ يوم في لبنان منذ 18 عاماً، وشددت على ضرورة أن يتوقف هذا العنف على الفور وإلا فإن العواقب ستكون غير مقبولة.
على الصعيد ذاته، أعلن الدكتور عبدالناصر أبو بكر ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، أن المنظمة وبالتعاون مع الشركاء تعمل على خطة استجابة سيتم إصدارها في الأيام المقبلة لدعم القطاع الصحي اللبناني، مشدداً على ضرورة حماية العاملين في المجال الصحي والمرافق والإمدادات ووسائل النقل.
وقال: إن المستشفيات في لبنان واجهت تحديات كبيرة في إدارة عدد المصابين منذ الأسبوع الماضي مع وجود آلاف الإصابات التي تحتاج إلى الضمادات وإجراء العمليات الجراحية، مشيراً إلى إجراء 2078 عملية جراحية لمصابين في الأحداث التي شهدتها أيام 17 و18 و20 سبتمبر الجاري، في الوقت الذي يتلقى فيه 777 شخصاً حالياً العلاج في المستشفيات مع 158 حالة حرجة في العناية المركزة. وأوضح أن المنظمة قدمت منذ 8 أكتوبر 2023 أكثر من 60 طناً مترياً من الإمدادات الصحية الطارئة الأساسية، بما في ذلك الإمدادات الجراحية والأدوية الأساسية والمواد الاستهلاكية الطبية وإمدادات المختبرات ونقل الدم ومعدات الحماية الشخصية لموظفي الصحة كما سلمت المزيد خلال الأيام الأخيرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يونيسيف الأمم المتحدة منظمة الأمم المتحدة للطفولة لبنان بيروت أن المنظمة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

عاجل| «الصحة» تحذر من 4 أعراض تكشف إصابة الطفل بالسرطان.. اذهب للطبيب فور ظهورها

الأمراض السرطانية المختلفة تصيب الأطفال قبل الكبار، دون أن يدرك الأهل مدى خطورة المرض الذي أصاب طفلهم، لذا نوهت وزارة الصحة والسكان، بظهور بعض الأعراض التحذيرية التي تظهر على الطفل في حال إصابته بمرض السرطان، ولا بد من استشارة الطبيب بشكل فوري، حتى لا تتفاقم الحالة الصحية.

الاكتشاف المبكر لمرض السرطان، ينقذ حياة الأطفال من موت محقق، لذا كشفت وزارة الصحة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن 4 أعراض تحذيرية تدل على إصابة الطفل بالمرض اللعين، موضحة أنه يجب على الأهل ملاحظة تلك الأعراض لإنقاذ الطفل.

أعراض تحذيرية تكشف عن إصابة الطفل بمرض السرطان

تتمثل الأعراض التحذيرية التي تظهر على الطفل، وتدل على إصابته بمرض السرطان في:

- الحمى.

- الصداع المستمر والحاد.

- فقدان الوزن.

- ألم العظام.

وأوضحت وزارة الصحة أنه في حال ظهور تلك الأعراض على الطفل لا بد من الذهاب إلى الطبيب بشكل عاجل لتشخيص المرض والمتابعة، حتى لا تتدهور حالة الطفل، وخاصة إذا تم اكتشاف المرض في مراحله الأخيرة، ويُعد العامل الأساسي في إصابة الأطفال بالسرطان هي العوامل الوراثية.

العامل الوراثي للأمراض السرطانية

ويلعب العامل الوراثي دورًا مهمًا في بعض أنواع الأورام السرطانية، إذ أن التاريخ المرضي للعائلة قد يشير إلى وجود عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض الخبيث، وقد يتضمَّن العلاج الوقائي إجراءات جراحية في بعض الأحيان، خاصة أن الورم وراثي والمريض مُعرَّض للإصابة به في وقت معين، بناءً على التاريخ المرضي والتحليل الجيني، يمكننا اتخاذ خطوات استباقية مثل الجراحة الوقائية قبل حدوث الورم.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من كارثة صحية تهدد أطفال غزة بسبب الصقيع ونقص المستشفيات
  • بدء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمئات الآلاف من أطفال غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية
  • أطباء 2006 يُهدون «أطفال بنها» جهاز موجات صوتية تبرعا من «دفعة الخير»
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر حول المخاطر المناخية في المنطقة العربية
  • إسرائيل غاضبة.. رئيس كولومبيا يرفع خريطة فلسطين ويتضامن مع أطفال غزة
  • التصعيد الشعبي محسوم
  • عاجل| «الصحة» تحذر من 4 أعراض تكشف إصابة الطفل بالسرطان.. اذهب للطبيب فور ظهورها
  • نائب التنسيقية يتقدم بطلب إحاطة بشأن ارتفاع تكلفة الخدمات الطبية في المستشفيات الخاصة
  • طبيب فلسطيني لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون أزمات نفسية غير مسبوقة