أكبر شركة لصناعة الطلاء في أوروبا "أكزونوبل" تعتزم تقليص 2000 وظيفة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت شركة "أكزونوبل" الهولندية، التي تتخذ من أمستردام مقراً لها والمعروفة بعلاماتها التجارية مثل "دولكس"، أنها ستقوم بتقليص عدد موظفيها عبر إلغاء 2000 وظيفة بحلول نهاية العام المقبل.
وتشكل هذه الوظائف التي سيتمّ التخلّي عنها حوالي 6% من إجمالي قوتها العاملة العالمية، فيما لم يتضح بعد عدد العمال الهولنديين الذين ستشملهم الخطة الجديدة.
وقد قال الرئيس التنفيذي لشركة أكزونوبل، غريغ بوا غويلوم، في بيان: "على مدار الفترة الماضية، أظهرنا قدرتنا على النمو، لأننا نهدف دائما إلى تسريع النمو الربحي من خلال تحسين تنظيمنا الوظيفي لنصبح أكثر مرونة في الأسواق المتقلبة والتعويض عن التحديات مثل ارتفاع تكاليف اليد العاملة".
وأضاف: "لقد تم تصميم هذه المبادرة لتبسيط العمليات، وتسريع اتخاذ القرار، وتبسيط الهيكل الإداري للشركة".
مع الإشارة إلى أنّ أكزونوبل توظف حالياً أشخاص في أكثر من 150 دولة، وهي معروفة بعلاماتها التجارية مثل "دولكس"، و"سيكنس"، و"فليكس".
إغلاق مواقع التصنيعيأتي بيان يوم الثلاثاء بعد تدابير مماثلة اتخذتها الشركة لتقليص التكاليف في وقت سابق من هذا العام. وقد أعلنت في أيار/ مايو الماضي، عن إغلاق مواقع التصنيع في هولندا وأيرلندا وزامبيا، ونقل الإنتاج إلى أماكن أخرى.
وفي نهاية عام 2023، أشارت أكزونوبل إلى نيتها تقليص النفقات، مدعية أنها ترغب في توفير 250 مليون يورو على مدى ثلاث سنوات.
Related ميتا تعلن تسريح 11 ألف موظف أمازون تعلن رسمياً بدء تسريحها موظفين لمواجهة الأزمة الاقتصاديةشاهد | جدة صربية تتابع ممارسة عملها في طلاء المنازل في عمر الـ76.. و"كل جدران القرية تعرفها"تأتي هذه الخطوة استجابةً لانخفاض الطلب خاصة بعد جائحة كورونا. ووفقًا لنتائج الشركة للربع الثاني من السنة، بلغ معدل الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك 400 مليون يورو.
ورغم أن هذا الرقم كان أعلى من معدّل الأرباح المسجل قبل عام، إلا أن العدد الإجمالي لم يكن متوافقًا مع توقعات المحللين.
وقالت الشركة ردًا على تقرير الأرباح إنها تتوقع أن يكون المعدّل لعام 2024 عند الحد الأدنى من توقعاتها التي تتراوح بين 1.50 مليار يورو و1.65 مليار يورو.
وقد ارتفعت أسهم أكزونوبل بنسبة 0.82% في تداولات يوم الثلاثاء حتى حوالي الساعة الحادية عشرة والربع بتوقيت وسط أوروبا".
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شركة فولكس فاغن تنفي خططها لتسريح 30 ألف موظف تسريح 2000 عامل في فروع ستاربكس بالشرق الأوسط.. هل يدفع الموظفون ثمن تداعيات المقاطعة؟ تقرير: مايكروسوفت تعتزم تسريح دفعة جديدة من الموظفين تسريح عمالة هولندا صناعةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة أوكرانيا سفر إسرائيل لبنان حزب الله غزة أوكرانيا سفر هولندا صناعة إسرائيل لبنان حزب الله غزة أوكرانيا سفر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة تركيا ألمانيا إيطاليا فيضانات سيول السياسة الأوروبية
إقرأ أيضاً:
الجو الرطب ربما أدى إلى تفاقم فيضانات أوروبا الوسطى
قال عالم المناخ الجيولوجي مارك أوليفس إن صناعة الوقود الأحفوري هي السبب في تفاقم الظواهر الجوية بشكل غير مألوف.
اجتاحت الفيضانات الناجمة عن العاصفة بوريس أوروبا الوسطى خلال الأسابيع الأخيرة، ودمرت المنازل والبنية التحتية العامة وأدت إلى عشرات الوفيات.
تشير التقديرات إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى أكثر من مليار يورو لإعادة بناء أجزاء من جمهورية التشيك وبولندا ورومانيا والنمسا - بالإضافة إلى الوقت.
في السنة العادية، عادة ما يسقط ما يصل إلى 430 لترًا من الأمطار في منطقة سانت بولتن في جنوب النمسا لمدة ستة إلى تسعة أشهر. ولكن هذا العام، انخفض هذا الحجم في غضون أيام قليلة.
من الموثق جيدًا أن تغير المناخ الناجم عن الإنسان يؤدي إلى أحداث الطقس المتطرفة. يربط مارك أوليفس، رئيس أبحاث المناخ في Geosphere Austria، المعهد الفيدرالي للجيولوجيا والجيوفيزياء وعلم المناخ والأرصاد الجوية في البلاد، بين ارتفاع درجات الحرارة وما يحدث الآن في أوروبا الوسطى.
وقال: «المنطقة بأكملها فوق أوروبا الوسطى، سواء المحيطات أو الكتل الأرضية، أصبحت الآن أكثر دفئًا بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مقارنة بأوقات ما قبل الصناعة بسبب التدخل من صنع الإنسان، من خلال انبعاث غازات الاحتباس الحراري التي تؤثر على المناخ».
ونتيجة لذلك، تصبح الكتل الهوائية القطبية - وكذلك الكتل الهوائية المتوسطية - أكثر دفئًا بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات وهي مهيأة لامتصاص ما يصل إلى 7٪ من بخار الماء في ظروف معينة، كما أوضح أوليفس.
وهذا يعني أن الهواء يمكن أن يمتص ما يصل إلى 20٪ من بخار الماء مقارنة بأوقات ما قبل الصناعة، ويؤدي إلى آثار كارثية.
وقال: «تميل كل من مناطق الضغط العالي ومناطق الضغط المنخفض إلى الاستمرار لفترة أطول في الصيف وبالتالي يمكن أن تكون أكثر كثافة».
«تخيل مجفف شعر أو علبة سقي تحتفظ بها في نفس المكان لفترة طويلة جدًا. ماذا يحدث؟ فهي تحترق أو تتسرب المياه».
الإجابة على الحل لـ Olefs واضحة: «تقليل الانبعاثات في أسرع وقت ممكن».
وقال إن صناعة الوقود الأحفوري هي المسؤولة عن تفاقم الظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك هطول الأمطار الغزيرة كما شوهد في أوروبا خلال الأسبوعين الماضيين.
قال أوليفس: «من الضروري للغاية أن نكون محايدين مناخيًا بحلول منتصف القرن على أبعد تقدير - هذه هي الطريقة الوحيدة لتجنب المزيد من تكثيف هذه الأحداث».
أشاد الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين بجهود خدمة الطوارئ التي تم نشرها كجزء من عمليات التنظيف والإنقاذ على منصة التواصل الاجتماعي X.
وقال: «حتى لو كانت البلاد بأكملها تحت الماء، فإنها لن تغرق».
وفي الأسبوع الماضي، تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بمليارات اليورو كمساعدات لدول وسط أوروبا التي غمرتها الفيضانات القاتلة.
وقالت: «هذه أوقات غير عادية، وأوقات غير عادية تحتاج إلى تدابير استثنائية».
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغير المناخ أحدث موجات تسونامي هزت الأرض 9 أيام "يأكلون الكلاب والقطط".. لماذا اتهم ترامب المهاجرين بأكل الحيوانات الأليفة؟ ما هي المدن الأوروبية الأكثر نظافة إلى الأكثر تلوثا من حيث خلو الهواء من الأجزاء الدقيقة المؤذية؟ البيئة أوروبا الوسطى تغير المناخ
الامارات مشاركة في العدوان على لبنان