التكنولوجيا قاتل مباشر للمرة الأولى .. سلاح كشف عنه الغرب مجبرا حزب الله استوعب الضربة وعاد بقوة لم تشهدها مجريات المواجهة منذ الـ 8 من أكتوبر لعبت أمريكا دور الشيطان في ضربة البيجر إذ زينت لحلفائها الجريمة وتخلَّت عنهم حين وقعت وصدمت العالم في التوقيتات كان الكيان ورعاته بحاجة إلى التعمية على آثار الصاروخ اليمني المعنوية أمريكا تخسر أوراقها في الشرق الأوسط على يد اليمن وحزب الله وتجمع حلفاءها في ديلاوير

تقرير/ إبراهيم الوادعي
قبل أسبوع من اليوم وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء تحديداً شهد العالم نمطا جديدا من الحروب مثلت فيه التكنولوجيا السلاح الرئيسي والقاتل المباشر في عملية قتل جماعي تضاهي قدرة الأسلحة النووية او الكيميائية وجميعها أسلحة غير تقليدية.


نحو32 شهيدا لبنانيا وما يقارب 4000 جريح في موجتي تفجير طالت أجهزة النداء الآلي وأجهزة الاتصال اللاسلكية على امتداد مناطق لبنان وجزء من الأراضي السورية، تدخلت فيها العناية الإلهية بالألطاف ومنعت قتل 5 آلاف إنسان كان العدو الإسرائيلي يريد قتلهم.
هذا النوع الجديد من الحرب غير التقليدية منذ تفجيري ناجازاكي وهيروشيما النوويين وغير التقليديين، مثَّل ضربة قاسية لحزب الله اعترف بها السيد حسن نصر الله ولكنها لم تكسر الحزب والأيام التالية شواهد.
فأي إيجابية حملها هذا الإجرام الأمريكي والإسرائيلي وهذا الكشف للعالم ولمحور الجهاد والمقاومة ولحزب الله:

• •
• •
تقرير/ إبراهيم الوادعي
• على بيئة الحزب ومحور المقاومة اظهر لجوء إسرائيل الولايات المتحدة إلى استخدام هذا السلاح المخفي يؤكد أن حزب الله استطاع انتزاع أوراق إسرائيل والولايات المتحدة التقليدية وأبطالها، مما جعلها تكشف عن أوراق كانت تخبئها لمعركة كبيرة ومفصلية قبيل وقوع المعركة ولو حدث إبان معركة لكان الوضع كارثيا بالتأكيد .
وعن التوقيت الذي دفع بإسرائيل والولايات المتحدة لكشف هذه الورقة فهو في جانب منه تداعيات الصاروخ اليمني على منطقة غوش دان والتي تعد عصب ومركز الثقل الصهيوني في فلسطين والمنطقة وبها 3 ملايين مستوطن يمثلون الحاضنة الأساسية للمشروع الصهيوني ورسوخه فلسطين والمنطقة.
نتذكر أنه عقب استهداف تل أبيب بمسيرة يمنية، تشاركت دول غربية التعمية على نتائج وتداعيات قصف تل أبيب وسقوط المنظومات الدفاعية الأمريكية الحامية لهذه المنطقة، بافتعال أعطال في مطارات أوربية وشركات سكك حديد بعد أقل من 24 ساعة على القصف.
عملية تل أبيب الصاروخية كانت بالتأكيد أكبر وأعظم أثراً من مما أحدثته مسيرة يافا بجسد المشروع الصهيوني ، فإذا امكن اعتبار الأولى خطا بشريا أو عملية عابرة ، فالصاروخ اليمني أكد أن العمليات اليمنية ليست عابرة ومدروسة وبالتالي كان لا بد من الذهاب نحو إحداث صدمة وطمأنينة للمستوطنين وليس افضل من فعل ذلك في المسرح اللبناني الذي يمس بالشمال مع علم القيادة الإسرائيلية أن عملية كالتي وقعت الأربعاء والثلاثاء لا تعيد المستوطنين إلى الشمال ، فحزب الله بنى قدراته تحت الأرض ولديه شبكات اتصال أعقد من تلك التي استهدفت وهي ليست سوى جزء من كل اكبر بكثير ، وذلك ما تؤكده عمليات الحزب بعد نصف ساعة من الجريمة الصهيونية وعمليات الحزب المكثفة والدقيقة يوم الخميس .
وفي التوقيت فمنذ السابع من أكتوبر ظهرت إسرائيل بعكس الصورة التي يحب اليمن الصهيوني المسيحي أن يراها منذ ما بعد 67م ، بكونها الدولة السوبر في المنطقة ويمكنها القضاء على خصومها في 6 أيام أو بضربة خاطفة ، اليمين المسيحي في العالم هو الداعم الرئيسي سياسيا واقتصاديا لإسرائيل ومن أوساطه ينطلق آلاف المهاجرين إلى إسرائيل وارض الميعاد.
• الصدمة التي وقعت في لبنان امتدت آثارها إلى العالم ، وقف يوم الثلاثاء الماضي على حقيقة أن التكنولوجيا في يد الغرب، سلاح سيستخدم ضده، وظهرت تصريحات انطلقت من تركيا إنها ستشرعب ف بناء نظام تحديد المواقع العالمي خاص بتركيا وبمنأى عن نظام تحديد المواقع العالمي غربي المنشأ GBS، وتعتزم اطلاق مائة قمر صغير لذلك .
وبربط الجريمة في لبنان مع ما حدث في مواجهة شركة هواوي الصينية تتخلق قناعة تامة لدى حركات التحرر الوطنية في العالم بالنأي بنفسها عن استخدام التقنيات والتكنولوجيا الغربية.
وعلى سبيل المثال نعيد التذكير بهذا الخبر الذي ورد على وكالة رويترز في مارس الماضي “قالت 5 مصادر مطلعة لرويترز إن شركة “سبيس إكس” تبني شبكة من مئات أقمار التجسس الصناعية في إطار عقد سري مع وكالة استخبارات أمريكية، مما يشير إلى العلاقات الوثيقة بين شركة الفضاء المملوكة لرجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك ووكالات الأمن القومي.
وأضافت المصادر أن وحدة “ستارشيلد” التابعة لـ “سبيس إكس” هي المسؤولة عن بناء شبكة الأقمار الصناعية بموجب عقد بقيمة 1.8 مليار دولار تم توقيعه في عام 2021 مع مكتب الاستطلاع الوطني، وهو وكالة استخبارات تدير أقمار التجسس الصناعية.
وتكشف الخطط مدى مشاركة “سبيس إكس” في المشروعات الاستخباراتية والعسكرية الأمريكية، وتوضح الاستثمار الكبير الذي تقوم به وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في أنظمة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض حول الأرض، والتي تهدف إلى دعم القوات البرية.
وذكرت المصادر أنه في حال نجاح البرنامج فإنه سيعزز بشكل كبير قدرة الحكومة الأمريكية والجيش الأمريكي على رصد الأهداف المحتملة بسرعة في أي مكان في العالم تقريبا.
وتكشف تقارير رويترز لأول مرة أن عقد شركة “سبيس إكس” يهدف إلى بناء نظام تجسس جديد قوي يضم مئات الأقمار الصناعية التي تستطيع تصوير الأرض ويمكن أن تعمل كمجموعة في مدارات منخفضة، وأن وكالة الاستخبارات التي تعاونت مع شركة ماسك هي مكتب الاستطلاع الوطني.
وأوضحت المصادر أن الأقمار الصناعية يمكنها تتبع الأهداف على الأرض ومشاركة تلك البيانات مع مسؤولي المخابرات والجيش الأمريكيين.
وأضافت أن هذا سيتيح للحكومة الأمريكية مبدئيا الحصول بسرعة على صور للأنشطة التي تحدث على الأرض في أي مكان بالعالم تقريبا، مما يساعد في العمليات الاستخباراتية والعسكرية.”
وبالتالي فالدول الحرة كاليمن وحركات التحرر الوطنية كما أبدعت في إنشاء وسائل الصمود الخاصة بها كالأنفاق وابتداع عمليات وأسلحة لا يسيطر على الطرف الغرب بأي شكل من الأشكال، مدعوة إلى إنشاء وسائط التكنولوجيا والاتصال الخاصة بها اللاسلكية تحديدا وهي ضرورية للاستدعاء ولا يمكن الاستغناء الكلي عنها في مجتمع اليوم، كما لدى حزب الله الشبكة السلكية والتي تضمن له اليوم البقاء بعد حوادث التفجيرات اللاسلكية وأن كانت لم تمس كامل شبكته اللاسلكية وهي ضرورية للاستدعاء كما قلنا.
الحديث الغربي خصوصا عن تحييد التكنولوجيا عن الحرب باعتبارها منفعة لكل البشر لا يجوز المس بها أو احتكارها كما سوق الغرب كان وهما، وظهر في نقطة مفصلية حيث الغرب كل الغرب يجهد نفسه لضمان استمرار وبقاء الكيان الذي زرعه، عمل على استخدامها وارتكاب مذبحة نشاهد ذلك في غزة وشاهدنا ذلك بصورة أوضح في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء.
وفي الخلاصة: صحيح أن الكيان الإسرائيلي نجح في أحداث صدمة لدى طرف مقاوم وتحرري في هذا العالم، لكنه قدم خدمة لحركات التحرر، وسحب ورقة من يد الغرب كانت تدخر لمعركة اشد خاصة والصراع على زعامة العالم يقترب، ويقول القادة الأمريكيون أن الحرب العالمية الثالثة باتت أقرب من أي وقت مضى.
وجد حلفاء الولايات المتحدة انفسيهم محرجين وأطرافا في الجريمة، كالأوربيين والتايوانيين واليابانيين الذين يفتحون بلادهم للنشاط الاستخباري الأمريكي والإسرائيلي، وبعضهم محتل عمليا كحال اليابان مركز صناعة الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت يوم الأربعاء، كشفت العملية الإسرائيلية أن الطرف الأمريكي والإسرائيلي يؤثران مصالحهما ولا يهتمان مطلقا بمصالح الحلفاء وأية أضرار تلحق بهم ولو خسارة سمعتهم ما يستتبع ذلك خسارة اقتصادية كبيرة وخسارة السمعة تلتصق بهم لعقود وتخسرهم عقود وصفقات.
ويمكننا ملاحظة تقاذف حلفاء الولايات المتحدة المسؤولية، وتخلي الراعي الأمريكية عنهم في إطار المسؤولية في الأخبار التالية المنقولة عبر وكالة رويترز:
“قالت شركة ايكوم اليابانية لتصنيع معدات الراديو يوم الخميس (19 سبتمبر) إنها تحقق في الحقائق المتعلقة بالتقارير الإخبارية التي تفيد بأن أجهزة اتصال لاسلكي تحمل شعارها انفجرت في لبنان.
وأضافت شركة “آيكوم”، إنه من غير الممكن تأكيد ما إذا كان منتج الراديو الذي تردد أنه مرتبط بالانفجارات قد تم شحنه من قبل الشركة، أن البطاريات اللازمة لتشغيل الجهاز، والتي توقفت مبيعاتها منذ حوالي 10 سنوات، قد توقفت بالفعل أيضًا.
وأضافت الشركة أن منتجاتها المصدرة للخارج خضعت لعمليات تنظيمية صارمة وضعتها الحكومة اليابانية”-
السلطات الهنغارية حاولت تبرئة شركة BAC Consulting الهنغارية من الضلوع في جريمة التفجيرات المذكورة.
“ أشار موقع Telex الهنغاري، إلى احتمال قيام Norta Global Ltd البلغارية بشراء أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان، من شركة Gold Apollo التايوانية.
ونقل الموقع عن مصادر لم يكشفها، أن شركة BAC Consulting المسجلة في بودابست، عملت فقط كوسيط وأبرمت اتفاقية مع شركة تايوانية، فيما مارست شركة بلغارية من صوفيا بشكل مباشر عملية شراء أجهزة الاستدعاء المذكورة.
وزعم الموقع بأن شركة Norta Global Ltd «قامت بترتيب التسليم وبيع” أجهزة الاستدعاء لممثلي حزب الله، وبالتالي لم تكن هذه الأجهزة موجودة بتاتا في هنغاريا. ووفقا للموقع، تأسست الشركة البلغارية في عام 2022 وهي مملوكة لمواطن نرويجي لم يتم الكشف عن اسمه. وكانت الشركة تشرف فقط على إدارة بعض المشاريع، ولكنها لا تنتج أي شيء”. ويشير الموقع إلى أنه تم تسجيل 196 شركة أخرى في عنوانها”
في تايوان
“قالت شركة جولد أبوللو التايوانية اليوم إن أجهزةَ المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان أمس هي من تصنيعِ شركةِ بي.إيه.سي وتقع في أوروبا وهي تملك ترخيصا لاستخدامِ علامةِ الشركةِ التايوانية.
وقال هسو تشينج كوانج مؤسس الشركة للصحفيين إن جولد أبوللو كانت هي الأخرى ضحيةً للحادث، وأضاف “قد لا نكون شركةً كبيرةً ولكننا شركةٌ مسؤولة… وهذا محرجٌ للغاية”.
فيما قالت وزارة الاقتصاد التايوانية إن تعديلاتٍ قد تكون طرأت على الأجهزةِ بعد تصديرِها”.
وفي حديثه للصحفيين الخميس الماضي، قال وزير الأمن الوطني التايواني هناك من يسعى إلى ربط حكومة تايوان “بشكل خبيث” بالقضية.
وحذر المتحدث باسم مجلس الوزراء التايواني من ما سماها المعلومات المزيفة بشأن تفجير آلاف أجهزة الاستدعاء في لبنان، بعد أن ارتبطت شركة تايوانية بإنتاج الأجهزة.”
وحتى تصرف الولايات المتحدة مع حلفائها يظهر نرجسيتها واستهانتها بهم ، مثال واضح صفقة الغراصات الفرنسية الاسترالية والتي تجاوزت قيمتها المليارات وعرفت بصفقة القرن والتي خطفتها الولايات المتحدة لصالحها رغم بدء فرنسا تصنيع الغواصات بموجب العقد مع أستراليا ، واليوم يتقاذف حلفاء الولايات المتحدة من تايوان إلى اليابان وأروبا المسؤولية عن الجريمة الإسرائيلية.
في شكل عام للمشهد ظهر بشكل واضح أن الناتو والغرب مع الكيان الإسرائيلي يمثلون جبهة واحدة، ولا يمكن العمل بمعزل عن هذه الحقيقة ، واحتساب هذه المواجهة وفقا لهذا المنظور .
الجريمة الإسرائيلية أو ما استتبعها وسبقها من اغتيال وهجمات أمنية أو عسكرية في لبنان عكست ذلك .
منذ السابع من أكتوبر احتشدت البوارج الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية والمروحية الفرنسية والبريطانية حماية للكيان الصهيوني في اضعف ساعات ومرحلة مر بها .
والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن في محاولة لإثناء اليمن عن موقفه المساند لغزة كان مظهرا جليا وعمليا لهذه الجبهة الموحدة .
محور الجهاد والمقاومة يتعاطى وفق هذا الأساس ، والعالم أمام حقيقة أن الأطراف الغربية تعمل بكل جهدها لضمان بقاء الاحتلال لأرض فلسطين ، وتغطية جرائمه ، شاهدنا ذلك الموقف بوقاحة في مجلس الأمن .
وعقب مجزرة لبنان قالت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة الخاطر: إن رد الفعل البارد والمتقاعس تجاه هجوم البيجر في لبنان من قبل المجتمع الدولي أمر مرعب.
البيئة المقاومة
ضمن أهداف المجزرة الصهيونية كان استهداف البيئة المحيطة بحزب الله والمحتضنة للمقاومة الإسلامية في لبنان، سقوط 3 آلاف جريح أو اكثر بجراح وإعاقات قد تكون دائمة هو بقصد إحداث ضغط مجتمعي كبير على المقاومين .
تعامل حزب الله مع حاضنته وخطاب السيد نصر الله للبيئة الحاضنة مكاشفة وتطبيبا وتطمينا، يعطي درسا قويا لجميع الحركات التحررية والدول الحرة المناهضة للاستكبار العالمي.
وفي اليمن كانت البيئة الحاضنة للثوار على امتداد 9 سنوات من الصمود والحصار اللذين لا يزالان قائمين مستهدفا في المجازر بالأسواق والمنازل والمساجد والطرقات وبصمودها وفرت البيئة المناسبة للصمود وحققت اليمن مكانتها التي وصلتها اليوم مقارنة بـ26 مارس 2015م عشية العدوان على اليمن.
وفي الخلاصات تكشف المجزرة في لبنان والعدوان على اليمن أهمية العناية بالحاضنة الشعبية، وان دورها يتلوا في أهميته وجود القائد الشجاع والمنهج الصائب للعمل والمواجهة …
وبرغم فداحة الضربة التي أقر بها السيد حسن نصر الله إلا أن حزب الله اظهر قدرته الفائقة على امتصاص الضربة التي قد تسقط دولا وممالك، ومنذ الساعات الأولى عادت صواريخ المقاومة لتحلق باتجاه فلسطين المحتلة.
وأكد حزب الله ثبات بنيته عقب اغتيال قادة في كتيبة الرضوان وأن عملياته لا يمكن أن تتأثر باستشهاد القادة، ولذا رأينا الدفعة الأولى من الحساب الذي وجهه الحزب الى حيفا وشركة رفائيل حيث يعتقد أن أجهزة البيجر صنعت، وامس حيث اطلق حزب الله رشقات صاروخية نحو شمال حيفا وشركة رفائيل رغم شن العدو ما يقرب من مائتي غارة واستمرار التحليق الصهيوني على مدار الساعة.
أظهر العدو بعضاً مما يخبئه وكشف في المقابل حزب الله بعضا من أسلحته، وحزب الله يدير معركة نتائجها الإيجابية ستنصب لصالح العالم الطامح إلى التخلص من الهيمنة الأمريكية، حيث تغدو أسلحة وتكتيكات أمريكا والغرب مكشوفة، وذلكما جانبان مهمان إذا ما ربطنا الإنجازات اليمنية بإنجازات حزب الله.
الجبهة اللبنانية تدخل مرحلة جديدة وتحد مستقل ومرتبط بالجبهة في غزة في أن معا.. لن يعود مستوطنو الشمال إلا بوقف الحرب على غزة ذلك قرار حزب الله ومعه محور الجهاد والمقاومة ومن فوقهم الله معينا وناصرا وهو هدف استراتيجي..
كان لافتا استضافة الرئيس الأمريكي جو بايدن زعماء الهند واليابان وأستراليا بالأمس في منزله بولاية ديلاوير الأمريكية في اجتماع بعيد عن الإعلام ، ناقض الوضع في المحيطين الهندي والهادئ ، ما يشير إلى أن أمريكا مدركة أن غرقها في الشرق الأوسط يفرض عليها تجميع حلفائها لمشاغله الصين وإنتاج حلول للوضع الناشئ الذي خلقته اليمن في المحيطين الهندي.
إسرائيل تقامر، بربات رئيس حكومة يخشى الخسارة ويفرض أهدافا من بوابة أصعب.. ومن يقامر يخسر حتما ويجر معه أمريكا للسقوط.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأقمار الصناعیة فی لبنان سبیس إکس حزب الله

إقرأ أيضاً:

دعوات دولية إلى ضبط النفس بعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل

دعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والأوروبيون، إلى ضبط النفس بعد التصعيد الميداني بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، مع تحذير الأمم المتحدة من « كارثة وشيكة » في الشرق الأوسط.

إلى ذلك، حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان الأحد من أن المنطقة تقترب من « كارثة وشيكة »، وسط ارتفاع منسوب التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مشددة على أن الحل العسكري لن يفيد أي طرف.

وقالت المنسقة الأممية جينين هينيس-بلاسخارت على منصة إكس « مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة، نشدد مجددا على أن لا حل عسكريا من شأنه أن يوف ر الأمان لأي طرف ».

من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الأحد، من مخاطر تحويل لبنان إلى « غزة أخرى » معتبرا أنه « من الواضح » أن لا إسرائيل ولا حركة حماس الفلسطينية « تريدان » وقفا لإطلاق النار.

وحذر الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي الأحد من أن « التصعيد » العسكري ليس في « مصلحة إسرائيل ».

وقال كيربي لشبكة « إيه بي سي »، « لا نعتقد أن تصعيد هذا النزاع العسكري يصب في مصلحتهم. هذا ما نقوله مباشرة لنظرائنا الإسرائيليين ».

واعتبر أنه لا تزال هناك « مساحة لحل دبلوماسي » للنزاع، مضيفا « هذا ما نعمل عليه » بدون تقديم مزيد من التفاصيل.

قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد إن « الاتحاد الأوروبي قلق للغاية إزاء التصعيد في لبنان بعد هجمات الجمعة في بيروت »، داعيا إلى « وقف إطلاق النار على طول الخط الأزرق، وكذلك في غزة ».

والخط الأزرق هو خط رسمته الأمم المتحدة عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ويشكل حدودا بين البلدين.

واعتبر المسؤول الأوروبي أن « المدنيين يدفعون ثمنا باهظا »، في وقت يدور الأحد « قتال محتدم » سواء في إسرائيل أو لبنان.

ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي،  إلى « وقف فوري لإطلاق النار » بعد « التصعيد المقلق » بين إسرائيل وحزب الله.

وقال لامي في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي لحزب العمال « رسالتنا إلى جميع الأطراف واضحة: نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار من الجانبين حتى نتمكن من التوصل إلى تسوية سياسية، حتى يتمكن المدنيون الإسرائيليون واللبنانيون من العودة إلى منازلهم والعيش بسلام وأمان ».

وكتبت وزارة الخارجية الألمانية على منصة إكس « مرة جديدة، تحبس المنطقة برم تها أنفاسها »، ولهذا « نحتاج إلى تدابير فعالة في الشرق الأوسط لتهدئة الوضع وتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين ».

بدوره، قال الناطق باسم الحكومة شتيفن هيبشترايت في بيان « يجب أن يكون الحل الدبلوماسي للصراع ممكنا ».

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية اسرائيل الأمم المتحدة الحرب تصعيد غزة لبنان

مقالات مشابهة

  • تعرّف على أحد الرحالة الرقميين التي تعيش بسعادة في إسطنبول، أحد ملتقيات الطرق في العالم
  • على مدار 4 عقود.. أبرز محطات الصراع بين حزب الله وإسرائيل
  • يوم دامٍ في لبنان.. ضربات متبادلة بين حزب الله وإسرائيل
  • غالانت: نصر الله بقي وحيدا!
  • استمرار إطلاق النار المتبادل بين حزب الله وإسرائيل وسط مخاوف من التصعيد
  • دعوات دولية إلى ضبط النفس بعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
  • بريطانيا تنصح رعاياها بمغادرة لبنان بعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
  • التصعيد بين حزب الله وإسرائيل: تفاصيل جديدة وحظر نشر عسكري
  • أخبار جنوب لبنان.. اشتعال الأجواء بين حزب الله وإسرائيل (فيديو)