بن دغر: ثورة تتخلق في مناطق الحوثي والدفاع عن سبتمبر هو دفاع عن الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الشورى، أحمد عبيد بن دغر، أن الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر، هو دفاع عن الوحدة الوطنية، والهوية اليمنية الواحدة، والمواطنة المتساوية في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
وقال بن دغر، في تصريحات لوكالة سبأ الحكومية، إن الدفاع عن ثورة سبتمبر دفاعا عن الحريات العامة، وأمل الديمقراطية، ودفاعاً عن أكتوبر، ودفاعاً عن مايو العظيم، مشيراً الى أن ثورة تتخلق من جديد في مناطق الحوثيين، ولن يستطيعوا وقفها.
وأضاف بن دغر: "لقد انتصرت ثورة 26سبتمر، وعبَّدت لشعبنا طريقاً للحرية، والتقدم والعيش الكريم، وخلقت الثورة ظروفاً مساعدة لرفد حركة المقاومة للاستعمار البريطاني في الجنوب، ولنتذكر أن أحرار الجنوب الذين ساندوا ثورة سبتمبر، هم أنفسهم من صنعوا مجد أكتوبر العظيم، وأرغموا المستعمر على الرحيل، وفتحوا باباً لمستقبل جديد في اليمن".
وأردف: "يمكننا اليوم رغم الخسائر الفادحة التي تتعرض لها الثورة، أن نلحظ صمودها وتعملقها وعظمتها، ذلك بفضل التفاف الشعب حولها وقدرتها على الوقوف شامخة، كم كان هذا الحدث كبيراً وجذرياً ومؤسِّسًا لما بعده، والثورة نقلت اليمن من حياة العصور الوسطى بظلاميتها إلى رحاب الحضارة الانسانية المعاصرة، وهنا سر صمودها".
وأوضح أن عودة الإمامة من جديد والتي صُنعت بذورها الأولى في قم وطهران عطلت هذا التحول السياسي المرتقب بعد مؤتمر الحوار الوطني الذي عالج مخرجات أزمة السلطة ووضع قواعد لتوزيع الثروة في البلاد.
ولفت الى ما يعانيه قادة الأحزاب والمثقفون والإعلاميون في مناطق الحوثي من عمليات الترويع والسجن والقتل ومصادرة الحقوق، مشيراً الى اختفاء الكثير من قادة الرأي وشيوخ القبائل والناشطين، ومناضلي الأحزاب، بسبب آرائهم المناهضة لسياسات الحوثيين العنصرية.
واكد بن دغر، ان ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين مهدتا لحدث الوحدة الكبير، وإنَّ تعظيم الشعب اليمني لذكرى سبتمبر رغم الملاحقات والسجون وتكميم الأفواه، إنما يعود في أساسه لذلك الإدراك العميق والوعي الذي تأصل لدى مختلف فئات الشعب اليمني بالارتباط بين الثورة والوحدة والمستقبل المنشود.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بن دغر اليمن ثورة سبتمبر مليشيا الحوثي الحرب في اليمن بن دغر
إقرأ أيضاً:
قيادات الأحزاب المناهضة للعدوان تقدّم واجب العزاء في استشهاد المجاهد الضيف ورفاقه
الثورة نت|
قدّمت قيادات الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان خلال زيارتها اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” واجب العزاء في استشهاد قائد كتائب القسام المجاهد محمد الضيف ورفاقه الذين ارتقوا في معركة “طوفان الأقصى” ضد الكيان الغاصب.
وخلال الزيارة اعتبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله – مسؤول ملف الأحزاب المناهضة للعدوان في المكتب السياسي محمد شوكة، ثبات المقاومة الفلسطينية وصمودها يعبر عن الاعتزاز والفخر للأمة جمعاء.
وأفاد بأن الشعب اليمني سيظل ثابتًا على الموقف الذي اتخذه قائد الثورة ولن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مهما كانت الظروف.
فيما عبر المنسق العام للتحالف المهندس لطف الجرموزي، عن بالغ التعازي وعظيم المواساة لممثل حركة “حماس” بصنعاء معاذ أبو شمالة وممثلي الفصائل الفلسطينية ومن خلالهم إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني وقادة فصائل المقاومة باستشهاد المجاهد محمد الضيف ورفاقه.
وأشار إلى أن دماء الشهداء ومن سبقهم من القادة العظماء وما قدموه من تضحيات جسام وثبات وصمود أمام الآلة العسكرية الصهيونية كانت أهم عوامل انتصار الحق على الباطل والقضية والمظلومية.
وأكد المهندس الجرموزي، مضي أحرار الأمة في مسار درب الشهداء باعتباره المسار الصحيح لتحقيق زوال العدو الإسرائيلي، مجدّدا التأكيد على ثبات الموقف اليمني في دعم ومساندة القضية الفلسطينية حتى تطهير فلسطين والأقصى من دنس الصهاينة.
فيما عبر ممثل حركة “حماس” بصنعاء أبو شمالة، عن التقدير لقيادات الأحزاب المناهضة للعدوان على مشاعرهم الأخوية التي تعكس أصالة الشعب اليمني وقواه الحية.
وأكد أن اليمنيين هم إخوان الصدق الذين جسدوا بمواقفهم رغم المعاناة التي يعيشها معاني الأخوة ووقفوا بصدق مع غزة في وقت تآمر فيه العالم على الشعب الفلسطيني وقضيته.