طحنون بن زايد: رئيس الدولة حريص على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وأميركا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريص على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، وتعميقها في مختلف المجالات، خاصة قطاعات اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، مشيراً سموه إلى أن الإعلان الذي شهده صاحب السمو رئيس الدولة للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، يؤكد رغبة البلدين في تعزيز الشراكة القائمة بينهما في مجال التكنولوجيا المتقدمة والابتكار.
وقال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، عبر حساب سموه على منصة «إكس» أمس: «تشرفت بمرافقة رئيس الدولة، خلال لقائه الرئيس الأميركي في البيت الأبيض.. سموه حريص على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، وتعميقها في مختلف المجالات، خاصة قطاعات اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يعود بالخير والنماء على الشعبين الصديقين، ويضمن مستقبلاً أكثر ازدهاراً».
وأضاف سموه: «الإعلان الذي شهده صاحب السمو رئيس الدولة للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، يؤكد رغبة البلدين في تعزيز الشراكة القائمة بينهما في مجال التكنولوجيا المتقدمة والابتكار، وإدراكهما للتحديات والمخاطر المرتبطة بها، والتي تتطلب تعاوناً في توفير الضمانات والأطر التنظيمية التي تدعم الاستفادة من هذه التكنولوجيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبما يعود بالفائدة على تحسين حياة البشر والمجتمعات، وبناء مستقبل أكثر استدامة ورخاء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة طحنون بن زايد الإمارات وأميركا محمد بن زايد الإمارات أميركا محمد بن راشد واشنطن التكنولوجيا المتقدمة الذكاء الاصطناعي بین دولة الإمارات والولایات المتحدة رئیس الدولة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الإمارات في رمضان.. عطاء عابر للقارات يجسد قيم التراحم الإنساني
أطلقت دولة الإمارات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك هذا العام مجموعة من المبادرات والحملات الرمضانية العابرة للقارات التي تجسد مكانتها عاصمة عالمية للخير والإنسانية، وتبرز قيم الرحمة والتسامح والعطاء الراسخة في قطاعات الدولة كافة، ومختلف فئات المجتمع.
وتستقبل الإمارات سنويا الشهر الفضيل بالعديد من المبادرات والحملات الرمضانية المتميزة بأفكارها وأسلوبها المبتكر في تلبية المتطلبات الإنسانية المتزايدة في العديد من المناطق حول العالم.
فقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، حملة "وقف الأب" بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين حول العالم.
وبدورها أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن 4 ملايين و500 ألف شخص في 53 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، سيستفيدون من برامجها الرمضانية هذا العام، بتكلفة تبلغ 31.9 مليون درهم.
وأكدت أن برامجها الرمضانية التي تتضمن إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني وكسر الصيام تستهدف الحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية السائدة في العديد من الدول.
وبالتزامن مع اليوم الأول للشهر المبارك، باشرت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تنفيذ برنامجها الرمضاني "إفطار صائم" في أكثر من 13 دولة في مختلف قارات العالم والذي يستفيد منه ما يزيد على 465 ألف مستفيد ومن الدول المشمولة بهذا البرنامج؛ الأردن، ومصر، وباكستان، وكازخستان، وبنجلاديش، وماليزيا، وروسيا البيضاء، وكوسوفو، وإندونيسيا، وإثيوبيا، والفلبين، وجزر القمر، والبرازيل.
من جهتها، أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن حملتها الرمضانية لهذا العام تستهدف تنفيذ مشروعات خيرية وتنموية بقيمة إجمالية تبلغ 156 مليون درهم، أهمها، إفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، إلى جانب المشروعات العامة، ومنها كفالة ورعاية الأيتام، وزكاة المال، وبناء المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الفضيل، وحفر الآبار، وغيرها من المشاريع والمبادرات الخيرية.
وأطلقت جمعية الإمارات الخيرية في رأس الخيمة حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار "أيام معدودات" التي تتميز بتوسيع دائرة الخير والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين عبر عدة مبادرات مثل "منازل الخير" التي تهدف إلى بناء منازل للمحتاجين خارج الدولة بتكلفة تبدأ من 21,200 درهم للمنزل الواحد، ومبادرة "مائدة الرحمن في مسجدك" التي تهدف لتوزيع وجبات إفطار صائم في مساجد المحسنين خارج الدولة.
كما أطلقت “جمعية دار البر” حملة استثنائية موسعة خاصة بشهر رمضان المبارك تحت شعار “بكم يكتمل الخير” تُغطي دولة الإمارات و21 دولة عبر العالم ويستفيد منها نحو 1.7 مليون مستفيد، منهم 1,4 مليون مستفيد. خارج الدولة.
وفي السياق ذاته أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أن حملتها الرمضانية “جود 2025” تتضمن مبادرات متنوعة لإسعاد 1.1 مليون مستفيد داخل وخارج الدولة.
وأوضحت أن الحملة تشمل عدة مشاريع خيرية، أبرزها توزيع قرابة مليون وجبة إفطار صائم في مواقع الإفطار داخل وخارج الدولة علاوة على مبادرات إنسانية عالمية مثل بناء شبكات المياه والمجمعات السكنية، وتسيير الحملات الطبية للمناطق النائية.