مأرب برس:
2024-09-24@23:19:42 GMT

من نيويورك.. الرئيس الإيراني يتبرأ من مليشيات الحوثي

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

من نيويورك.. الرئيس الإيراني يتبرأ من مليشيات الحوثي

 

خلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس الإيراني الاثنين الماضي في نيويورك مع وسائل الإعلام الأميركية، تبرأ من الحوثيين في اليمن، مؤكداً أن إيران “لا تسعى إلى توسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط”. وأضاف أن الحوثيين “لا يتلقون أوامر من الحكومة الإيرانية”.

 

وأشار بزشكيان إلى أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بشكل مستقل، خاصة فيما يتعلق بالهجمات المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وقال: “لا ينتظر الحوثيون في اليمن توجيهات منا حول ما يجب فعله أو عدم فعله”.

 

وتابع قائلاً: “حتى داخل إيران، هناك أفراد يختلفون معنا ولهم آراؤهم الخاصة. نحاول جاهدين الحد من التطرف والسلوكيات غير المسؤولة داخل بلادنا، فكيف يمكننا فرض السيطرة على أطراف خارجية تُحرّكها قناعاتها الخاصة؟ إنهم ببساطة لا يصغون إلينا”.

 


تأتي هذه التصريحات في وقت يُعتبر فيه الحوثيون أحد الأذرع العسكرية التابعة لطهران في المنطقة، حيث يتلقون دعماً مالياً وعسكرياً من إيران.

 

وفقاً لما نقلته وكالة “دويتش فيلله” الألمانية، شن الحوثيون حتى الآن عشرات الهجمات على السفن المارة عبر البحر الأحمر، بما في ذلك استهداف ناقلات النفط “سونيون”، و”دلتا بلو”، و”دلتا أتلانتيكا”، مما أدى إلى غرق سفينتين ومقتل ثلاثة من أفراد الطواقم.

 

ووفقاً للوكالة نفسها، تواصل جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران والتي تسيطر على أكثر المناطق ازدحاماً بالسكان في اليمن، تنفيذ هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، مدعية أن تلك الهجمات تأتي تضامناً مع الفلسطينيين منذ بداية الصراع الحالي في غزة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ليندركينغ يتحدث لـالحرة عن التحدي الحقيقي في اليمن

إحلال السلام ووقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، أولويات تعمل الولايات المتحدة على حلها، على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق حديث المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة".

ودعا ليندركينغ إيران إلى تهدئة التصعيد في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن اليمن لا تزال نقطة ساخنة في ظل التوترات الإقليمية، لافتا إلى أن الحرب في غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي عقدت جهود السلام.

وقال ليندركينغ إن الحوثيين، الذين يعدون من اللاعبين الأساسيين في اليمن "استخدموا النزاع في غزة وسيلة لتصعيد التوترات، من خلال شن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر".

فقبل بدء هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر بنحو عام، انخرطت الولايات المتحدة في مساع لإحلال السلام، عبر التركيز على تحويل الهدنة في اليمن إلى وقف دائم لإطلاق النار.

اجتماعات ودعم دولي

وعن اجتماعاته مع المسؤولين اليمنيين، أوضح ليندركينغ لقناة "الحرة" أنه سيلتقي بنائب الرئيس اليمني وعدد من أعضاء مجلس القيادة، لبحث سبل دعم الحكومة الشرعية.

وأكد أن "هذه فرصة لإظهار دعمنا للحكومة اليمنية وتعزيز وحدتها، وهكذا ستفعل العديد من الدول أيضا خلال الأسبوع الجاري، كما يجب أن نبذل جهدا لزيادة وعي الشعب اليمني بأهمية هذه الوحدة".

واندلع النزاع في اليمن عام 2014 بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة اليمنية التي حظيت في العام التالي بدعم تحالف عسكري بقيادة السعودية.

وأدت الحرب إلى مقتل مئات آلاف الأشخاص ونزوح ملايين آخرين، وتسببت بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وتراجعت حدة المعارك منذ إعلان هدنة قبل عامين، رغم انتهاء مفاعيلها.

التحدي الحقيقي

وردا على سؤال حول كيفية تعامل الولايات المتحدة مع تحدي إسقاط طائرات ومعدات أميركية، اعتبر أن "التحدي الحقيقي هو الدبلوماسية"، مضيفا أنه "لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع. علينا استغلال الفرص الدولية الحالية للعودة إلى عملية سلام حقيقية".

وتسعى الجهود الأميركية في اليمن إلى تعطيل قدرة الحوثيين المصنفين على قوائم الإرهاب على استهداف السفن التجارية وحماية ممرات الملاحة الدولية.

وفي هذا السياق تعلن القيادة المركزية الأميركية تباعا عن تدمير قدرات عسكرية تابعة للحوثيين، لا سيما المسيرات ومواقع ومنصات إطلاق الصواريخ.

وبدأت الولايات المتحدة هذه الهجمات ضمن تحالف بحري وجوي في يناير الماضي، ردا على هجمات شنّها الحوثيون المدعومون من إيران على سفن الشحن في البحر الأحمر.

لكن ليندركينغ أكد أن "الانخراط العسكري ضد الحوثيين محدود في نطاقه، ونستهدف فقط الأهداف العسكرية في اليمن، وهذا مقصود من جانبنا".

وقال: "نحن أيضا نبحث عن استجابة أفضل من الحوثيين ونبحث عن طرق كي يظهروا أنهم معنيون لتخفيف التصعيد، لكن حتى الآن لم يفعلوا ذلك".

وأوضح أنهم "استولوا على سفن وقتلوا كوادر ويهاجمون السفن"، معتبرا أن "هذه أعمال متهورة وليس لها علاقة بنزاع غزة ولا يجلب مزيدا من الخبز للشعب الفلسطيني. هذا يساعد على إشعال النار أكثر في المنطقة".

دعوة إيران للتهدئة

وحذر ليندركينغ من تصاعد التوترات بسبب الأعمال المتهورة للحوثيين، مشددا على ضرورة إظهار إيران رغبتها في تخفيف التصعيد.

واعتبر أن وجود الرئيس الإيراني في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون فرصة له لإظهار وجه أفضل للمجتمع الدولي "نريد أن نرى إيران تلعب دورا بناء في اليمن، بدلا من إشعال مزيد من النيران".

وتعليقا على بيان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن إيران مستعدة للتفاوض على البرنامج النووي، قال ليندركينغ إن "ما يفعلونه عكس ما يقولونه".

وقال: "إذا أرادت إيران تحقيق السلام، يجب عليها اتخاذ خطوات ملموسة تظهر التزامها بذلك".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: الحوثيون متطرفون ولا يستمعون إلى أوامرنا
  • ليندركينغ يتحدث لـالحرة عن التحدي الحقيقي في اليمن
  • الحوثيون يرفضون استكمال خارطة الطريق في اليمن وربطها بهجمات البحر الأحمر
  • بسبب هجمات الحوثيين .. ازدياد حركة الملاحة من طريق رأس الرجاء الصالح بنسبة ٧٠ بالمائة 
  • "جنوب أفريقيا": حركة الملاحة حول الرجاء الصالح زادت بنحو 70 بالمئة اثر هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • دولة جنوب أفريقيا تعلق على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر…ماذا قالت؟
  • التصعيد في البحر الأحمر .. اليمن يرفع تكلفة الصراع على الغرب
  • خنجر البحر الأحمر.. رسم خارطة صعود الحوثيين خلال العشرية السوداء
  • ارتفاع حاد في تكاليف تأمين السفن في البحر الأحمر بسبب المخاطر المتزايدة